من يسعى إلى خلط الأوراق في قضية الصحراء المغربية؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
"من يسعى إلى خلط الأوراق في قضية الصحراء المغربية؟"؛ سؤال طرحه محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام بمناسبة "الزيارة التي يقوم بها دي مسيتورا إلى جنوب أفريقيا".
وفي هذا الإطار؛ أوضح الغلوسي، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن "جنوب إفريقيا لم تشملها قرارات الأمم المتحدة بكونها من الدول المعنية بهذه القضية"، لافتا إلى أن "المعلوم أن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، الموجهة لمبعوثه إلى الصحراء المغربية، أشارت إلى أن الدول المعنية ببذل الجهد لإنهاء هذا النزاع المفتعل هي الجزائر وموريتانيا والمغرب والجبهة الانفصالية عبر أسلوب الموائد المستديرة".
هذا وتسعى الجزائر، حسب المصدر نفسه دوما، إلى "إفشال الموائد المستديرة بكل الطرق"، مؤكدا على أن "الرسالة المذكورة لم تشر إلى جنوب أفريقيا، التي تتخندق إلى جانب أعداء وحدتنا الترابية وتساند، بشكل علني، جبهة البوليساريو بتنسيق وطيد مع النظام الجزائري".
وأمام هذا الوضع؛ يشرح حماة المال العام، "على المغرب أن يحتج على سلوك المبعوث الأممي بخصوص زيارته لجنوب أفريقيا، وأن يعارض بشدة هذا التوجه الذي تفوح منه رائحة الخيانة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجنرال مايكل لانغلي قائد أفريكوم: المغرب حليق قوي للولايات المتحدة
زنقة 20 | علي التومي
أكد الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، أن “المغرب يعد شريكا مثاليا، وما يحققه في مجال الأمن، خصوصا في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يستحق الإشادة”، مشددًا على عمق التعاون الاستراتيجي بين الرباط وواشنطن.
وأوضح لانغلي، الذي تولى منصبه في غشت عام 2022، أن الولايات المتحدة لا تنوي نقل مقر القيادة من شتوتغارت بألمانيا إلى المغرب، في الوقت الراهن، وذلك خلال جلسة استماع عقدت الثلاثاء، في واشنطن أمام لجنة الشؤون العسكرية بمجلس النواب الأمريكي.
الجنرال لانغلي أكد أن المغرب حليق قوي للولايات المتحدة، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه المملكة في الحفاظ على الأمن والسلم في منطقة افريقيا جنوب الصحراء.