ودع مشيعون فلسطينيون في غزة أحبائهم، اليوم الثلاثاء، وأدوا الصلاة بجوار جثامين أربعة قتلوا في غارة إسرائيلية على رفح. 

قال مسؤول صحي إن أربعة أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، قتلوا يوم الاثنين في غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 وقال مدير المستشفى الدكتور مروان الهمص، إن جثث الأشخاص الأربعة تم نقلها إلى مستشفى أبو يوسف النجار في البلدة.

 

وقال أحمد أبو العيان وهو يبكي على فقدان طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات: "لقد أخذوا قطعة من قلبي".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار

قُتل أكثر من 30 شخصا وجُرح 68 في غارة جوية شنها جيش ميانمار مساء أمس الأربعاء على أحد المستشفيات وفق ما أفاد عامل إغاثة في الميدان.

يأتي ذلك في الوقت الذي يكثف فيه المجلس العسكري هجماته العنيفة قبيل الانتخابات المقررة هذا الشهر، في حين تواصل الجماعات المسلحة عملياتها رفضا لهيمنة الجيش على السلطة.

وأفاد عامل الإغاثة الميداني واي هون أونغ بن طائرة عسكرية قصفت المستشفى العام في مروك-يو بولاية راخين الغربية المتاخمة لبنغلاديش مساء الأربعاء.

وقال إن "الوضع مروع جدا"، مضيفا "حتى الآن، نؤكد وقوع 31 وفاة، ونعتقد أن عدد الضحايا سيرتفع"، وتابع أن عدد المصابين بلغ 68، مرجحا ارتفاع العدد.

وشوهدت طوال الليل 20 جثة على الأقل ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى، ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم المجلس العسكري للتعليق.

جيش ميانمار استولى على السلطة في الأول من فبراير/شباط 2021 (الأناضول)

ويرفع المجلس العسكري وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.

وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.

ومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

مظلوميات كبيرة

وتتميز ميانمار بخريطة معقدة ومتعددة الإثنيات، وقد ساهمت العديد من العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية في الصراع واستمراره، والأيديولوجيات والدعم الدولي للمجموعات المختلفة، وهو ما يجعل من الصعب الوصول إلى حل جذري للصراع.

وتُعد عمليات التهميش للأقليات من قبل الأغلبية البورمية من أهم أسباب نشوء واستفحال الصراع في البلاد.

إعلان

وقد تراكمت مظلوميات كبيرة في البلاد نتيجة إصرار النظام العسكري على الاستيعاب السياسي والثقافي لجميع المكونات المجتمعية والعرقية تحت سيطرة مركزية وأجندة ثقافية قومية تعمل على تعزيز اللغة البورمية والبوذية على حساب ثقافات الأقليات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
  • العراق يودع كأس العرب عبر بوابة الأردن
  • وفاة 11 فلسطينيًا جراء المنخفض الجوي في غزة
  • المنتخب الفلسطيني يودع كأس العرب بعد الخسارة أمام السعودية في ربع النهائي
  • وفاة رضيعة بغزة جراء البرد و2500 نداء استغاثة من المنخفض الجوي / فيديو
  • 30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار
  • مقتل 9 جنود تايلانديين جراء الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
  • هل يجهّز أردوغان ابنه بلال ليصبح رئيس تركيا القادم؟
  • تأييد الإعدام لثلاثة متهمين قتلوا شابًا بطريق الخطأ في الثأر بالإسكندرية
  • «حساب المواطن» يودع 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة شهر ديسمبر