قررت النيابة العامة التركية حبس 7 متهمين بعد اعتقالهم، قبل أسبوع، بتهمة بيع معلومات لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).

ونقلت صحيفة "ديلي صباح" التركية عن مصادر قولها إن سبعة من المتهمين التسعة الذين أدلوا بأقوالهم أمام النيابة العامة، أوقفوا أمام المحكمة، فيما أحيل اثنان إلى القاضي الجنائي لطلب إجراءات المراقبة القضائية.

ووجدت منظمة الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) في تحقيقها أن الموساد كان يجمع معلومات السيرة الذاتية، ويقوم بالاستطلاع والتوثيق بالصور والفيديو والتتبع المباشر وتركيب أجهزة التتبع من خلال محققين خاصين في تركيا.

اقرأ أيضاً

تركيا.. حبس 15 شخصا وترحيل 8 آخرين في قضية التجسس لصالح الموساد

وبناءً على أوامر الاعتقال الصادرة عن مكتب المدعي العام في إسطنبول، ألقت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة التركية وضباط فرع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا القبض على المشتبه بهم في مداهمات في إسطنبول ومدينة إزمير على الساحل الغربي الأسبوع الماضي.

وكان قد تم القبض على اثنين آخرين من المشتبه بهم بشكل منفصل في وقت سابق كجزء من التحقيق نفسه.

وكثفت تركيا مؤخرًا استهداف أعضاء الموساد المزعومين داخل البلاد.

وتخشى أنقرة أن يجند الموساد عملاء على الأراضي التركية لاستهداف مواطنين أجانب، حيث تشير تقارير إعلامية إلى وجود بعض أعضاء من حركة "حماس" في البلاد.

اقرأ أيضاً

بتهمة التجسس.. تركيا تحيل المشتبه بهم في خلية الموساد إلى القضاء

وتحتفظ تركيا بعلاقات مع "حماس"، وترفض تصنيفها كمنظمة إرهابية، على عكس الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اعتقلت الشرطة التركية 34 شخصا للاشتباه في تجسسهم لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث اتُهموا بالتخطيط لتنفيذ أنشطة شملت الاستطلاع و"ملاحقة واعتداء واختطاف" مواطنين أجانب يعيشون في تركيا.

وفي ذلك الوقت، قال وزير العدل يلماز تونش إن معظم المشتبه بهم متهمون بارتكاب "التجسس السياسي أو العسكري" نيابة عن المخابرات الإسرائيلية.

وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) قال في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن منظمته مستعدة لاستهداف "حماس" في أي مكان، بما في ذلك لبنان وتركيا وقطر.

اقرأ أيضاً

تركيا تنفذ 4 عمليات نوعية ضد الموساد منذ 2021.. رسالة أنقرة لتل أبيب

وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا مضت الأخيرة قدما في تهديدها بمهاجمة مسؤولي "حماس" على الأراضي التركية.

يذكر أن الاستخبارات التركية ألقت القبض، في ديسمبر 2022، على 68 مشتبهًا بهم في عملية استهدفت محققين خاصين وعملاء تقنيين يعملون لصالح الموساد.

المصدر | ديلي صباح - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الموساد الاستخبارات التركية العلاقات التركية الإسرائيلية تجسس حماس المشتبه بهم

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس، وهما منطقتان تتواجد فيهما قوات جيش الدفاع الإسرائيلي حاليًا ضمن عملية "عربات جدعون".

في الشهر الماضي، صرّحت مصادر في السلطة الفلسطينية للصحيفة أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,

ومساء الأربعاء، أكدت المصادر أن هاتين الجماعتين هما في الواقع الجماعتان المسلحتان اللتان بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرًا، وتتلقى هاتان الجماعتان تمويلًا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة. إن إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليًا في حي الشجاعية، حيث تنتشر قوات جيش الدفاع الإسرائيلي استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس ، ناشط فتح من غزة.

وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها.

كما تُعد هذه العائلة من أكبر العائلات في قطاع غزة، ويعيش معظم أفرادها في حي الشجاعية شرقي القطاع، على مقربة من منازل ناحل عوز. ويعيش رامي حلس نفسه، وفقًا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت الصحيفة الإسرائيلية، أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.



بالتوازي مع حلس، تعمل جماعة مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية.

ويعمل حنيدق وآخرون ضد المنظمة بهدف تصفية سلامة بربخ، الضابط الكبير السابق في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، والذي اغتاله عناصر حماس في يونيو/حزيران 2007 أثناء محاولته الفرار باتجاه الحدود المصرية.

وبحسب المصادر، كان بربخ نفسه متورطا في اغتيال عناصر حماس السابق، وكان ينتمي إلى تيار مناهض لحماس داخل فتح.

وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.

وتشير التقديرات إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك "حماسستان" أو "فتحستان" في قطاع غزة.

وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن رجال ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".

مقالات مشابهة

  • اعتقال العشرات في تركيا بتهمة التسبب في حرائق الغابات.. تفاصيل من 12 ولاية
  • حماس تعدم 12 شخصا في غزة بتهمة نشر الفوضى والتخابر وسرقة مساعدات
  • ماكرون يتوعد إيران بعد اتهام فرنسييْن بالتجسس لصالح إسرائيل
  • قائد أنصار الله: عنوان تغيير الشرق الأوسط هو لصالح العدو الإسرائيلي لفرض سيطرته على المنطقة واستباحة شعوب الأمة
  • ليلة سقوط اللصوص.. القبض على 8 متهمين بجرائم متنوعة بالقاهرة
  • قيادة حماس تُجري لقاءات مع مسؤولين في تركيا بشأن وقف العدوان الصهيوني
  • حماس في أنقرة.. تحركات دبلوماسية مكثفة مع تركيا لوقف العدوان على غزة
  • توجيه تهمة التجسس لحساب الموساد بحق فرنسيَّين محتجزين في إيران
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • حماس تمهل فلسطينيا في غزة 10 أيام لتسليم نفسه بتهمة الخيانة