"صحية الشورى" تناقش مع مجموعة من خريجي الصيدلة تحديات التوظيف
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
التقت اللجنة الصحية والاجتماعية بمجلس الشورى اليوم، بمبنى المجلس مجموعة من خريجي تخصص الصيدلة العمانيين؛ وذلك للوقوف على تحديات توظيفيهم.
وتم خلال اللقاء طرح موضوع تحديات توظيف خريجي تخصص الصيدلة ومدى إمكانية سوق العمل على استيعابهم، إلى جانب بحث آليات التوظيف في القطاع الحكومي والخاص.
وتطرق الخريجون إلى بعض التحديات التي تواجههم في سبيل الحصول على وظائف في ذات تخصصهم منها تدني الأجور وساعات العمل الطويلة إلى جانب بيئة العمل غير مناسبة في القطاع الخاص.
وناقشت اللجنة كذلك موضوع توجهات الحكومة الساعية إلى إيجاد بيئة مستدامة؛ وذلك بعد عرض مرئي قدمه مختص من هيئة البيئة، كما تم التطرق إلى بعض مؤشرات الأداء البيئي وأهمية استدامة الموارد البيئية واعتبارها استثمار بعيد المدى، وعامل أساسي مؤثر على صحة المجتمع و القطاعات الأخرى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري السابع للجنة، لدور الانعقاد السنوي الأول (2023 -2024م) للفترة العاشرة من عمر المجلس (2023 - 2027م)، برئاسة سعادة منصور بن زاهر الحجري رئيس اللجنة، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأسرة والمجتمع يستعرض أبرز تحديات تربية الأبناء
العُمانية: بحث ملتقى "الأسرة والمجتمع..رحلة في أبعاد التنشئة الاجتماعية" الذي نظّمته المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط بالتعاون مع مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية اليوم أهمية الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية السليمة، والتركيز على التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة.
وأكدت لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط على أن التنشئة الاجتماعية ليست مجرد عملية تلقين؛ بل هي رحلة مستمرة في التوجيه، والبناء القيمي، وغرس المعارف، وتشكيل السلوك تبدأ من الوالدين.
وتضمن الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل، تمحورت حول "التربية الوالدية ودور الأسرة في التنشئة الاجتماعية" ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور/ إبراهيم بن ناصر الصوافي أمين الفتوى بمكتب المفتي العام لسلطنة عمان وقد تضمنت أساليب التربية السليمة، ودور القدوة داخل الأسرة، والتوازن بين الحزم واللين في التعامل مع الأبناء.
وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان "التماسك الأسري ودوره في التنشئة الاجتماعية"، واستعرضت الدكتورة صابرة بنت سيف الحراصية متخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي أهمية التواصل الفعّال داخل الأسرة، وأثر التماسك على الصحة النفسية للأبناء، وآليات تعزيز الانتماء الأسري.
أما الورقة الثالثة فقد ألقاها أحمد بن عبد الله الشبيبي رئيس مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية حول "الطلاق وأثره على التنشئة الاجتماعية" إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال بعد الطلاق، وكيفية الحدّ من الأثر السلبي للانفصال، ودور المؤسسات في دعم الأسر المفكّكة، وركزت عايدة بنت صالح الرحبية في ورقة العمل الرابعة على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
واختتمت أوراق العمل بورقة "وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأسرة"، حيث وضحت الدكتورة منى بنت سالم العلوية في ورقتها الخامسة الإيجابيات والسلبيات على العلاقات الأسرية، وحماية الأبناء من مخاطر المحتوى الرقمي، وكيفية توجيه الاستخدام نحو التفاعل البنّاء.
وفي ختام الملتقى قام سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية راعي المناسبة بتكريم المشاركين والجهات الداعمة للملتقى.
جدير بالذكر أن الملتقى الذي أقيم في المركز الوطني للتوحد بولاية السيب هدف إلى تبادل الخبرات بين المختصين في مجالات التربية وعلم الاجتماع والإرشاد الأسري، إلى جانب تقديم توصيات عملية تدعم استقرار الأسرة وتحسن من جودة الحياة الأسرية.