منافسات قوية في رابع أيام المرحلة الثانية للسباق المحلي السابع للهجن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تواصلت اليوم منافسات المرحلة الثانية من السباق المحلي السابع للهجن العربية الأصيلة ضمن فعاليات موسم (2023 - 2024)، الذي تنظمه لجنة سباق الهجن على مرحلتين بميدان الشيحانية، ويختتم غدا "الأربعاء"، وسط مشاركة كبيرة من عشاق هذه الرياضة التراثية.
وجاءت منافسات اليوم الرابع للمرحلة الثانية من السباق قوية ومثيرة، وشهدت إقامة 14 شوطا للثنايا لمسافة 8 كلم، بواقع 6 أشواط للبكار و4 أشواط للقعدان وشوطين للإنتاج وشوطين لإنتاج دولة قطر.
وتمكنت "الهدة" ملك حمد سليم العامري، من الفوز بلقب الشوط الأول الرئيسي للثنايا بكار مفتوح، بعد أن حلت بالمركز الأول وقطعت مسافة الـ 8 كلم في توقيت زمني قدره 12.51.20 دقيقة، لتسجل أسرع توقيت في هذا الصباح، متفوقة على "طلايع" ملك علي حمد المقارح التي جلت في مركز الوصافة بتوقيت زمني قدره 12.52.54 دقيقة، فيما جاءت "منحاف" ملك سالم جابر الجربوعي في المركز الثالث بتوقيت قدره 12.55.90 دقيقة.
كما تألق "ضاري" ملك عبدالله علي الهاجري، وحقق لقب الشوط الرئيسي المخصص للثنايا قعدان مفتوح، بعدما انفرد بالصدارة مسجلا توقيتا زمنيا قدره 12.52.21 دقيقة، وجاء "وقاد" ملك سالم محمد المري، في المركز الثاني بتوقيت قدره 13.07.16 دقيقة، فيما حل "متعب" ملك هزاع عجلان الهاجري، في المركز الثالث بتوقيت قدره 13.10.46 دقيقة.
وأحرزت "الدوحة" ملك محمد مبارك مسفر الشهواني لقب الشوط الرئيسي للبكار إنتاج مسجلة توقيتا زمنيا قدره 12.57.69 دقيقة.. فيما حصد "نايف" ملك حمد محمد علي الجرحب لقب الشوط الرئيسي للقعدان إنتاج مسجلا توقيتا زمنيا قدره 12.54.19 دقيقة.
أما في أشواط إنتاج دولة قطر، فقد حققت "مزنة" ملك سعود زايد السهلي لقب الشوط الرئيسي للبكار إنتاج قطر بتوقيت زمني قدره 12.59.56 دقيقة.. فيما أحرز "الواعي" ملك علي حمد علي حيدان لقب الشوط الرئيسي للقعدان إنتاج قطر مسجلا توقيتا زمنيا قدره 12.52.06 دقيقة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يعلن موعد انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة اليوم الواحد
قال شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة أطلق مبادرة أسواق اليوم الواحد، من أجل توفير كميات كبيرة من السلع، وذلك في بداية شهر نوفمبر الماضي، وحتى شهر رمضان المبارك.
وأضاف وزير التموين، خلال كلمته في أثناء انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في منطقة الضبعة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تلك الجهود نتج عنها توفير أكثر من 3000 سوق، بجميع المحافظات، بخلاف وجود 250 سوق دائم بالمحافظات أيضًا.
ولفت إلى أن الوزارة ستقوم بإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة في بداية شهر مايو الجاري، وأن الوزارة أعلنت عن إقامة شوادر لعيد الأضحى بالتعاون مع الزراعة والاوقاف لتوفير اللحوم.
وأشار إلى أن هناك 40 ألف منفذ تقدم خدمات لأكثر من 70 مليون مواطن، وأن الوزارة تقوم بتطوير المنافذ بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأضاف أن قرار الرئيس السيسي الحكيم الذي تم في عام 2014 بشأن زيادة المساحات التخزينية من 1.2 مليون طن إلى 3.4 ملايين طن كان له أهمية كبيرة في تحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن ما تم جعل الوزارة والحكومة قادرة على عقد أكثر من اتفاقية دولية والعل على زيادة المسساحات الزراعية، وأنه مستهدف الوصول لـ مساحة تخزين تصل إلى 6 ملايين طن.
وأشار إلى أن اليوم نشهد موسم حصاد القمح، وأن الجميع عمل على زيادة الانتاج، من خلال بعض الأشياء منها الإعلان عن أسعار عادلة للقمح، وهذه الأسعار تفوق الأسعار العالمية.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منطقة الدلتا الجديدة ستستوعب نحو مليوني أسرة في تخطيط عمراني متكامل.
وأضاف الرئيس السيسي خلال انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في منطقة الضبعة، أن نحتاج إلى ميكنة زراعية بعشرات المليارات للعمل في الدلتا الجديدة.
وأوضح الرئيس السيسي، أن إضافة مليوني فدان يوفر ملايين فرص العمل، ونحاول إدخال كميات من الأراضي الزراعية والاستفادة من كل نقطة مياه موجودة.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه في سبتمبر المقبل سيتم إدخال 800 ألف فدان للركعة الزراعية، وأنه يعلم أن هناك عمل يتم على الأرض، وأنه سيتم الانتهاء من هذه المشروعات فخلال أيام، وأنه يطالب الجميع بالتعاون من أجل زراعة الـ 800 ألف فدان في شهر أغسطس المقبل.
وأوضح الرئيس السيسي: عندما نتحدث عن تنفيذ مشروع الـ 500 ألف من سيناء، على الجميع ان يكون مستعد، من أجل زراعتهم هذا العام.
وأضاف، أن الـ 500 ألف سيوفرون فرص عمل ضخمة للمواطنين، وأن هذا سيكون له فائدة على الجميع.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك تخطيطًا أثناء الحديث عن دخول مساحات أرض للرقعة الزراعية، وأن البنية الأساسية للزراعة تكون الطاقة وأشياء كثيرة يكون الهدف منها تقديم الخدمات لهذه المساحات.
وأضاف أنه بدون التمويل الكافي لن نستطيع استصلاح الأراضي، ولن نتمكن من تنفيذ أي مشروع.
وأشار إلى أن 800 ألف فدان أو 600 ألف فدان متوسط دخلهم في العام 30 مليارًا، وأن هذه الأراضي إذا عمل فرد على كل فدان سيكون هناك فرصة عمل لـ 600 ألف أسرة، وأقل دخل يكون 7000 جنيه، فالمشروعات الزراعية توفر فرص عمل ضخمة.