بشكل مؤقت.. السكة الحديد توقف الحركة بين محطتي جلال ورأس الحكمة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
سكك حديد مصر.. أكدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، إيقاف حركة القطارات بين محطتي جلال، رأس الحكمة بخط القبارى، مرسى مطروح بصفه مؤقتة، بدءا من صباح يوم السبت الموافق 10-2-2024، حتى مساء يوم الاثنين الموافق 20-2-2024.
سكك حديد مصروتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص سكك حديد مصر، وذلك من خلال من خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ولفتت هيئة السكة الحديد، إلى أن الإيقاف أتى بسبب تنفيذ أعمال إنشاء برابخ السيول أسفل السكة الحديد بين محطتى جلال - رأس الحكمة، ضمن تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة/ العلمين/ مطروح).
وسيتم تعديل ميعاد قطار 654 ليقوم من محرم بك الساعة 13:00بدلا من الساعة 14:20 ويصل جلال الساعة 17:30.
وتعديل ميعاد قطار 299 ليقوم الساعة 16:00 من مرسي مطروح بدلا من الساعة 15:10 ليصل رأس الحكمة الساعة 17:00 مع استمرار ايقاف تشغيل قطارى 939/940و943/942 القاهرة مرسى مطروح والعكس.
وقدمت الهيئة اعتذارها لجمهور الركاب عن هذا الوقف، لافتة إلى أنه سيكون مؤقتا بين محطتي جلال ورأس الحكمة خلال تلك الفترة.
اقرأ أيضاًعاجل.. رئيس هيئة السكة الحديد يكشف عقوبة بيع تذاكر القطارات في السوق السوداء
طرد ٥٦ أسرة يعملون بهيئة السكة الحديد بكفر الشيخ بالقوة الجبرية وتركهم بلا ماوى
«الوزراء» يوافق على اعتبار مشروعات هيئة السكة الحديد «قومية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حركة القطارات هيئة السكة الحديد الهيئة القومية لسكك حديد مصر إيقاف حركة القطارات بين محطتي جلال ورأس الحكمة محطتي جلال ورأس الحكمة السکة الحدید
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض دور النساء في تشكيل الثقافة ورأس المال خلال أسبوع أبوظبي المالي
أبوظبي (وام)
أشادت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، بالنهج الذي تتبعه أبوظبي في بناء اقتصاد متوازن، يجمع بين القوة واللين، والرؤية والاستدامة، مؤكدة أن القيادة الحديثة تُقاس بقدرتها على الاحتواء لا السيطرة، وعلى التأثير العميق لا مجرد زيادة الأرقام.
وقالت خلال جلسة حوارية تحت عنوان «النساء يشكّلن الثقافة ورأس المال» عُقدت أمس الأول، في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي المالي «ADFW»، إن النساء في بيئات العمل متعددة الثقافات يقمن بدور محوري في تفسير السياقات المختلفة وتحويل التباينات إلى طاقة إبداعية، واصفةً النساء بأنهن «مهندسات إعادة تنظيم الفوضى».
واستهدفت الفعالية، استكشاف الدور المتصاعد للنمو الشامل ورأس المال الثقافي في إعادة تشكيل المشهد المالي العالمي، وكيف تقود أبوظبي هذا التحول في المنطقة من خلال رؤية اقتصادية وإنسانية بعيدة المدى.
وأضافت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، أن قيمة رأس المال تتحدّد بيد من يمسكه وكيفية توجيهه، معتبرةً أن مصطلح «تمكين المرأة» لم يعد يعكس الواقع الاقتصادي الحديث، وأن المرأة اليوم ليست بحاجة إلى مقعد على الطاولة، لأنها أصبحت «هي الطاولة التي يُبنى عليها الاقتصاد الجديد».
وأوضحت أن النظام المالي القديم، القائم على المنافسة الحادة والقرارات الأحادية، لم يعد قادراً على مواكبة تعقيد العالم، وأن الاقتصاد الحديث يحتاج إلى منظومات أكثر شمولاً ومرونة، تمثّلها القيادة النسائية، مشيرة إلى أن النظام المالي اليوم يحتاج إلى «الذكاء الأنثوي لكي ينجو».
وبيّنت أن العالم يعيش اليوم عصر اقتصاد المعنى ورأس المال الثقافي، إذ لم يعد المال مجرد أداة ربح، بل حاملاً للهوية والقيمة والمجتمع، مؤكدة أن المرأة تتمتع بقدرة فريدة على دمج رأس المال المادي بالثقافي، وعلى الربط بين الاستراتيجية والعاطفة، وبين التحليل و«الحدس»، معتبرة أن الحدس الذي ينسب غالباً للقيادات النسائية، هو «أعلى درجات معالجة البيانات»، وهي منطقة يعجز الذكاء الاصطناعي عن الوصول إليها.
وأشارت إلى أن الذكاء العاطفي أصبح اليوم «العُملة التي لا تفقد قيمتها أمام الذكاء الاصطناعي»، لأن الروبوت يمكنه حساب المخاطر، لكنه لا يستطيع استشعارها، ويمكنه إدارة محفظة لكنه لا يستطيع إدارة العلاقات.
وأكدت أن المرأة في أبوظبي تمتلك اليوم القلم والورقة والدعم والإرادة لكتابة مستقبل الاقتصاد، وأن دورها لا يقوم على المنافسة، بل على استكمال الصورة الاقتصادية التي كانت ناقصة لقرون، حيث إن النمو الذي تنشده أبوظبي هو نمو رأسي صاعد يتطلب مرونة لا تملكها إلا من تعرف كيف تكون أمّاً وقائدة، ومحاربة ومفاوضة، وحالمة ومنفّذة في آن واحد.
وختمت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، حديثها بالقول إن «رأس المال محايد، لكن قيمة المال تتحدد بمن يمسكه»، مردفة: «عندما يمسك الرجل المال، يبني غالباً برجاً، وعندما تمسك المرأة المال، تبني غالباً جسراً، ونحن اليوم بحاجة إلى الجسور التي تربط مفردات العالم، وفي أبوظبي، وفي هذا العالم المنقسم، نحن بحاجة إلى الجسور التي تربط الأبراج».
وشاركت في الجلسة الحوارية نخبة من القيادات النسائية هن عائشة المنصوري، وكارولين فيني من «PFI»، والدكتورة فيكي واليا، وأدارت الحوار إيميرا سكورّو من «PGIM».