ضياء رشوان: رد "حماس" على مقترح اجتماعات باريس لوقف إطلاق النار إيجابي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، إن مصر تسلمت بالفعل من حماس ردها على المقترح الذي تمت صياغته في اجتماعات باريس التي ضمت رؤساء أجهزة المخابرات في مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس وزراء ووزير خارجية قطر، لافتا أن هذا المقترح مركب يقضي في النهاية لوقف إطلاق النار ليس على مرحلة واحدة.
وأضاف "ضياء رشوان"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر أعلنت أن لديها مقترحا يشمل 3 مراحل، هذه المراحل تتدرج وتنتهي في النهاية بوقف لإطلاق النار، وتتضمن تبادلا للأسرى من الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركات المقاومة في غزة.
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات: "وإذا راعت الأطراف وأولها مصر في أن يكون هذا المقترح غير متضمن كلمة وقف إطلاق النار بالكامل، نظرا لأننا نعلم أنه في إسرائيل هناك اختلافات كبيرة وحادة في هذا الموضوع، لكن جوهر هذا المقترح، علما بأن رد حركة حماس عليه جاء إيجابيا حتى الآن، ونؤكد على هذا، وهذا المقترح سيفضي في النهاية إلى وقف إطلاق النار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان أجهزة المخابرات القاهرة الإخبارية الشعب الفلسطيني جرائم الاحتلال هيئة الاستعلامات وقف إطلاق النار هذا المقترح إطلاق النار ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: غالبية الدول ترفض المشاركة بنزع سلاح حماس..
أكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم السبت، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواجه مشكلة في التطبيق، لأن "غالبية الدول لا تريد تولي مسؤولية نزع سلاح حركة حماس، بقوة الاستقرار الدولية"، رغم أن الاتفاق يحظى بدعم دولي كبير.
وقالت كالاس في تصريحات صحفية إن العالم بحاجة إلى تحويل السلام من شعارات إلى واقع، وإن الاتحاد يحاول تحقيق هذا الأمر في قطاع غزة بدعم السلطة الفلسطينية والتمسك بحل الدولتين.
وبينت كالاس أن الحل الوحيد حاليا من وجهة الاتحاد، هو تدريب الشرطة المحلية للقيام بهذا الأمر، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة في تدريبها.
وحول عدم تطبيق القانون الدولي على الاحتلال في وقت يسعى الأوروبيون إلى تطبيقه على روسيا، أوضحت كالاس، أن القانون الدولي يواجه انتقادات كبيرة في الفترة الحالية، وإن الاتحاد يحاول العمل على تفعيله في مختلف القضايا وكل المناطق في العالم من أوكرانيا إلى غزة والسودان والكونغو.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن المفاوضات بشأن نشر قوة استقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك. وذكر فيدان على هامش مشاركته في منتدى الدوحة 2025، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.
وأضاف فيدان أن هذه القوة تواجه تحديا كبيرا على مستوى تأسيسي والدول التي ستساهم بقوات فيها وبنية القيادة والشؤون اللوجيستية.
فيما شدد فيدان على أن بلاده مستعدة للقيام بكل ما يلزم لإرساء السلام في قطاع غزة، الذي عاش حرب إبادة لنحو عامين، وسط استمرار خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي الجلسة ذاتها، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه لا يمكن اعتبار أن هناك وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة إلا بانسحاب الاحتلال من القطاع، مؤكدا استمرار التفاوض لرسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية.
ولفت إلى أن الجهود التي بذلت للتوصل إلى وقف إطلاق النار مطلوبة لمرحلتي الاستقرار وتأسيس دولة فلسطين، قائلا: "نحن في مرحلة مفصلية ولم يطبق الاتفاق بشأن غزة فيها بالكامل".