وزير الأوقاف: كوادرنا تعمل حاليا على إعداد مخيمات البعثة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
صراحة نيوز ـ دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، مساء السبت؛ حجاج البعثة الأردنية لتجنب الازدحام وعدم الخروج في الأجواء الحارة؛ مشيرًا إلى أن كوادر الوزارة تعمل حاليًا على إعداد مخيمات عرفات استعدادًا لليوم الثامن من ذي الحجة.
وأضاف في تصريحات صحفية خلال زيارته لفندق يقيم به حجاج أردنيون أن الحجاج القادمين برًا جميعهم أصبحوا في مكة، والقادمين جوًا يصلون خلال هذا الأسبوع.
وكان الخلايلة قد تفقد، مساء السبت، البعثة الأردنية في عدد من فنادق مكة المكرمة، واستمع خلال الجولة إلى ملاحظات الحجاج حول الخدمات المقدمة لهم.
الخلايلة تحدث في شباط 2025 عن إضافة خدمات جديدة للموسم، تتمثل في تعديل مدة الإقامة في المدينة المنورة لتصبح 3 ليالٍ بدلاً من ليلتين، وتحسين خدمة الإعاشة في الفنادق، واستئجار مواقع في مشعر منى لا يزيد بعدها عن 650 مترًا عن الجمرات، وتغيير “الصوفا” لتصبح “بركاية” وبجودة أعلى، وزيادة عدد الدورات الصحية وتحسينها في مخيمات عرفات، واستخدام برمجية المساعد الذكي عن طريق تطبيق “واتساب” للتواصل مع الحجاج بشكل فعال، واستخدام تطبيق “الحاج الأردني” للأجهزة الذكية.
ويبلغ عدد حجاج الأردن للموسم الحالي 8 آلاف حاج وحاجة، إلى جانب 4,500 حاج من فلسطينيي عام 1948، ترافقهم بعثة للإرشاد والرعاية، تضم مرشدين وإداريين وكادرًا طبيًا وإعلاميًا
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي الشباب والرياضة تعليم و جامعات
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون: حجاج الرجاء منهج حياة يدعونا إلى المشاركة الفاعلة
في مستهل زمن المجيء، شدّد قداسة البابا لاون الرابع عشر خلال مقابلته العامة اليوبيلية، التي عُقدت بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، على أنّ شعار اليوبيل حجّاج الرجاء، يتجاوز كونه عبارة رمزية ليشكّل "برنامج حياة"، يقوم على المشاركة، والانخراط العملي في مسيرة الإيمان.
وعي روحيوأوضح الحبر الأعظم في تعليمه أن زمن المجيء هو دعوة إلى قراءة علامات الأزمنة بوعي روحي، واستعداد فعلي لمجيء المسيح، مؤكدًا أن الرجاء المسيحي ليس انتظارًا سلبيًا، بل هو مشاركة في عمل الله، وتاريخه، وأحلامه تجاه البشرية.
وأضاف الأب الأقدس: الرجاء هو أن نشارك، لأن يسوع يُشركُنا معه، ويطلب أن نعمل إلى جانبه، لنبحث عن الله في حقائق الحياة اليومية، في قضايا العالم، وجماله.
واستشهد بابا الكنيسة الكاثوليكية بسيرة الطوباوي الإيطالي ألبيرتو مارفيلي، الذي اشتهر بخدمته الاجتماعية أثناء الحرب العالمية الثانية، مبرزًا التزامه العميق في مساعدة الجرحى، والنازحين، وانخراطه في العمل العام رغم التحديات، والمخاطر التي انتهت باغتياله في سن الثامنة والعشرين.
وأكد عظيم الأحبار أن مارفيلي يجسد نموذج الشاب الذي تحوّلت حياته إلى شهادة بأن خدمة ملكوت الله تُولّد الفرح حتى وسط الشدائد.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر المؤمنين إلى تقييم درجة مشاركتهم في المبادرات، والخدمات التي تهدف إلى خير الآخرين، مشيرًا إلى أن المشاركة تُظهر حقيقتنا، وتمنحنا ما سنتأمل فيه إلى الأبد، مؤكدًا أن الابتسامة علامة نعمة، وأن الله لا يريد أن يخلّص العالم بمفرده، لأن معًا أفضل.