الصين تطلق مسبارًا فضائيًا جديدًا: ما هدف هذه الرحلة؟
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
يمثل المسبار تيانوين-2، الذي تم إطلاقه يوم الخميس، "خطوة مهمة في رحلة الصين الجديدة لاستكشاف الكواكب". اعلان
في خطوة طموحة تعكس تصاعد طموحاتها في الفضاء، أطلقت الصين، صباح الخميس، مسبارها الفضائي الجديد "تيانوين-2" في مهمة غير مسبوقة تهدف إلى جمع عينات من كويكب قريب من مدار المريخ، واستكشاف مذنب بعيد في أعماق النظام الشمسي.
انطلق المسبار على متن الصاروخ "لونغ مارش 3-بي" من مركز الإطلاق في جنوب الصين، ضمن مشروع علمي وصفته وكالة الفضاء الوطنية الصينية بأنه "مرحلة جديدة في رحلة الصين لاستكشاف الكواكب"، ويمتد لعشر سنوات كاملة.
المسبار سيقوم بجمع عينات من الكويكب 2016HO3، الذي يتميز بمدار مستقر نسبيًا حول الأرض، ما يجعل منه مرشحًا مثاليًا لدراسة نشأة الكواكب، وربما أصول المياه على الأرض. بعد ذلك، سينتقل المسبار إلى استكشاف المذنب 311P، الواقع في الحزام الرئيسي بين المريخ والمشتري، على مسافة أبعد من الأرض من المريخ.
Relatedتسليم رائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي قيادة محطة الفضاء الدوليةالمسبار السوفييتي كوزموس 482 يتحطم في المحيط الهندي بعد أكثر من نصف قرن في الفضاءوتوقعت وكالة الفضاء أن تعود العينات من الكويكب إلى الأرض في غضون عامين تقريبًا، حاملة معها معلومات قد تغيّر فهمنا لتركيب النظام الشمسي وتطوره.
وقال شان زونغدي، رئيس وكالة الفضاء الصينية، إن "مهمة تيانوين-2 تمثل خطوة حاسمة في مسيرة الصين نحو استكشاف الكواكب، وستقود إلى اكتشافات رائدة توسع من فهم البشرية للكون".
الوجه الآخر لطموح الصين الفضائيالصين لم تكن غريبة عن الإنجازات الفضائية في السنوات الأخيرة. فقد أعادت بنجاح عينات صخرية من الجانب البعيد من القمر في مهمة تاريخية، وأطلقت محطة الفضاء الخاصة بها "تيانغونغ" (القصر السماوي) التي تستضيف طاقمًا من ثلاثة رواد فضاء، في وقت لا تزال فيه مستبعدة من محطة الفضاء الدولية بسبب قوانين أميركية تمنع التعاون المباشر بين وكالة "ناسا" ونظيرتها الصينية.
ويُدار برنامج الفضاء الصيني من قبل جيش التحرير الشعبي، الذراع العسكرية للحزب الشيوعي الحاكم، وهو ما يعزز من مكانة الصين كقوة صاعدة في سباق الفضاء العالمي.
في غضون أكثر من عقدين فقط، تمكّنت بكين من إرسال أول رائد فضاء صيني إلى المدار، وإنزال مركبة غير مأهولة على سطح المريخ، وأخرى على الجانب البعيد من القمر، وتخطط اليوم لإرسال إنسان إلى سطح القمر بحلول عام 2030.
كما تُحضّر الصين لإطلاق مهمة تيانوين-4 لاستكشاف كوكب المشتري، في خطوة تُظهر أن طموحاتها تتجاوز الكواكب القريبة، وتسعى لفهم أعمق لأسرار المجموعة الشمسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة سنغافورة إسرائيل الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة سنغافورة رحلة فضائية الصين المريخ إسرائيل الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة سنغافورة سوريا ضحايا قصف سرطان إيران روسيا
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في خطوة غير مسبوقة تعكس توجه الجامعة نحو التطوير المستدام وتحديث البنية التحتية لخدمة التعليم والبحث العلمي، أعلنت جامعة الزقازيق الانتهاء من توصيل شبكة الغاز الطبيعي داخل الحرم الجامعي، ليصبح المشروع أحد أهم الإضافات الجديدة التي تشهدها الجامعة خلال العام الحالي.
اضاف رئيس جامعة الزقازيق، بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل شبكة للغاز الطبيعي داخل الجامعة، سواء للأغراض التعليمية أو الخدمية، نظرًا لكونه يعد مصدرًا مهمًا للطاقة النظيفة والفعّالة في تشغيل المعامل البحثية ودعم منظومة البحث العلمي في العديد من التخصصات.
أشار رئيس جامعة الزقازيق إلى أن الغاز الطبيعي يُعد بديلاً أكثر أمانًا وأقل تكلفة مقارنة باستخدام أسطوانات الغاز التقليدية، مما يعزز الجودة التشغيلية داخل الكليات.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يأتي ضمن حزمة مشروعات شاملة تستهدف تطوير الجامعة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للطلاب والباحثين.
ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنشآت الجامعية، أن تكلفة شبكة الغاز الطبيعي تجاوزت اثني عشر مليون جنيه، ليتم توصيلها إلى المعامل البحثية بكليات:الطب البشري – الصيدلة – العلوم – التكنولوجيا والتنمية – العلاج الطبيعي،إلى جانب حمام السباحة بكلية التربية الرياضية بنات، وفندق جامعة الزقازيق (والذي سيُجرى طرحه ليكون أول فندق داخل الحرم الجامعي).
وأضاف الدكتور الببلاوي أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا على سير العملية التعليمية والبحثية، حيث ستقضي على مشكلات الاعتماد على أسطوانات الغاز وتوفيرها بشكل دائم، مما يوفر وقت الباحثين وجهدهم وكذلك أعضاء هيئة التدريس، ويعزز عنصر الأمان للطلاب أثناء استخدام الأجهزة داخل المعامل كما يُستخدم الغاز الطبيعي داخل المعامل في تشغيل أجهزة التسخين والتبريد البحثية التي تحتاج إلى درجات حرارة ثابتة، إلى جانب دوره في إنتاج مواد كيميائية أساسية مثل الأسمدة والبلاستيك والمذيبات كـ"الأسيتون"، وهو ما يدعم التجارب الكيميائية والدوائية ويزيد من كفاءة العمل البحثي.