الضالع تحت قبضة الحزام الأمني: توحيد القرار الأمني ينهي فوضى النقاط العسكرية
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
في تحوّل أمني لافت يعكس جدية القيادة الجنوبية في فرض الاستقرار، تسلمت قوات الحزام الأمني، يوم السبت، زمام السيطرة الكاملة على جميع النقاط العسكرية والأمنية في محافظة الضالع، بما فيها النقاط الممتدة على الطريق الدولي الاستراتيجي بين عدن وصنعاء.
يأتي هذا الانتشار الواسع تنفيذًا مباشراً لتوجيهات رفيعة من المجلس الانتقالي الجنوبي، تهدف إلى توحيد القرار الأمني في المحافظة، وإنهاء التداخلات بين التشكيلات المختلفة التي لطالما شكلت عائقاً أمام التنسيق الفعّال.
وصف القائد أحمد قائد القبة، قائد قوات الحزام الأمني في الضالع، هذه الخطوة بأنها "نقلة نوعية" في العمل الأمني، مشيرًا إلى أنها ستعزز من الانضباط وتُحكم السيطرة على واحدة من أبرز النقاط الجغرافية حساسية، كونها تربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
وأكد القبة أن المهام الأمنية باتت الآن تحت مظلة موحدة هي قيادة الحزام الأمني، الأمر الذي من شأنه تسريع الاستجابة لأي تهديدات ورفع جاهزية القوات في مواجهة التحديات المتصاعدة.
الخطوة وُصفت بأنها لحظة مفصلية في طريق ترسيخ الاستقرار بالضالع، ورسالة واضحة بأن فوضى المهام الأمنية قد ولّت، وأن القادم أكثر صرامة في فرض الأمن وضبط النظام على طريق الجنوب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ليلة فوضى في باريس بعد تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا
وكالات
شهدت العاصمة الفرنسية باريس ليلة من الفوضى وأعمال الشغب، عقب تتويج نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه الكاسح على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في نهائي البطولة الذي أُقيم بمدينة ميونيخ الألمانية.
ورغم الأجواء الاحتفالية التي عمّت شوارع باريس، حيث احتشد قرابة 50 ألف مشجع لمتابعة المباراة عبر شاشات عملاقة في ملعب “بارك دي برانس” وشارع الشانزليزيه، تحولت الاحتفالات سريعًا إلى حالة من الفوضى والعنف.
وأعلنت الشرطة الفرنسية اعتقال 131 شخصًا بحلول منتصف الليل، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة مع بعض الجماهير. وتم تحطيم مواقف الحافلات، وإشعال النيران في دراجات نارية ونفايات، ما أدى إلى تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف في سماء المدينة.
وأكد متحدث باسم مديرية الشرطة أن “الاضطرابات استمرت حتى صباح الأحد، وتم نشر قوات الأمن في العديد من النقاط الساخنة”، فيما وصف وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو مثيري الشغب بـ”المتوحشين”، مؤكدًا أنه أصدر تعليماته لقوات الأمن بالرد الحازم على هذه الأعمال التي وصفها بـ”غير المقبولة”.
وأُضيء برج إيفل بألوان النادي الباريسي احتفالًا بالإنجاز، فيما نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدوينة عبر منصة “إكس” قال فيها: “يوم مجيد لباريس سان جيرمان! برافو، كلنا فخورون. باريس، عاصمة أوروبا هذا المساء.”
إلا أن الاحتفالات تخللتها حوادث مؤسفة، أبرزها في مدينة غرونوبل شرقي البلاد، حيث صدمت سيارة مجموعة من المحتفلين، ما أسفر عن إصابة أربعة أفراد من عائلة واحدة، أحدهم في حالة خطرة.
كما تعرّضت متاجر عدة للنهب، من بينها متجر “فوت لوكر” في الشانزليزيه، ومتجر تابع لدار “ميزون دو موند”، بحسب الشرطة. وأفاد شهود عيان بأن مجموعات من الشبان الملثمين كانت تجوب الشوارع بحثًا عن إثارة الشغب والسرقة.
وفي حادثة أخرى، صدمت سيارة عددًا من مشجعي باريس سان جيرمان، ما أدى إلى إصابة ثلاثة على الأقل، أحدهم في حالة حرجة. وذكرت صحيفة “لو باريزيان” أن الغاضبين طاردوا السيارة وأشعلوا فيها النيران بعد إجبار سائقها على التوقف في أحد الشوارع الجانبية.
ومن المقرر أن ينظم نادي باريس سان جيرمان اليوم (الأحد) مسيرة احتفالية في شارع الشانزليزيه، وسط توقعات بحضور عشرات الآلاف من المشجعين. كما سيستقبل الرئيس الفرنسي لاعبي الفريق في قصر الإليزيه لتهنئتهم بالإنجاز التاريخي.