كراهية عميقة.. رئيسة وزراء إيطاليا تندد بتهديد حياة ابنتها
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أثارت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، موجة من التضامن والغضب بعد كشفها عن تلقي ابنتها تهديدات مروعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت ميلوني الحادث بأنه تجاوز لكل الخطوط الحمراء، مؤكدة أن "ما يحدث ليس خلافًا سياسيًا، بل كراهية أيديولوجية قاتمة تستهدف حتى الأطفال بسبب مناصب ذويهم".
.وندعم المبادرة العربية بقيادة مصر لإعادة إعمار غزة
وجاءت تصريحات ميلوني بعد أن نشر أحد مستخدمي تطبيق "إنستغرام" رسالة تهديدية خطيرة، تمنى فيها أن تلقى ابنة ميلوني مصير "فتاة أفراغولا"، وهي مراهقة إيطالية تبلغ 14 عامًا لقيت حتفها في جريمة قتل صادمة على يد صديقها السابق، هزت الرأي العام الإيطالي مؤخرًا.
وزعم صاحب الحساب أنه موظف بوزارة التعليم، ما زاد من فداحة الواقعة.
وفي سياق أخر، أثارت صورة لقاء ميلوني ونظيرها الألباني إيدي راما الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جثا إيدي راما أمام نظيرته، ولقي الأمر تفاعلا واسعا على السوشيال ميديا.
صورة تثير الجدل لرئيس وزراء ألبانيا
صورة انتشرت مؤخر لرئيس وزراء ألبانيا وهو يجثو تحت المطر لاستقبال رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في تيرانا.
فقد جثا راما، أمام نظيرته الإيطالية، ووضع مظلته جانبًا وهي تتجه نحوه على السجادة الحمراء، ثم ضم يديه كما لو كان يصلي قبل أن يتعانقا، وسُمعت ميلوني تقول بدهشة: "لا يا إيدي".
من جهتها، قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني: "إنه يفعل هذا فقط ليكون بطولي!"، في إشارة إلى الفارق الكبير في الطول بينهما، حيث يبلغ طول رئيس الوزراء الألباني 6 أقدام و7 بوصات مقابل 5 أقدام و3 بوصات فقط لرئيسة الحكومة الإيطالية، التي تعد من أقصر القادة الأوروبيين.
وقام رئيس الوزراء الألباني ولاعب كرة السلة المحترف السابق، بتصرفات مماثلة لميلوني، في مناسبات عامة أخرى خلال الأشهر الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جورجيا ميلوني إيطاليا رئیسة وزراء إیطالیا جورجیا میلونی
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تقبض على متهم رابع في حرق منزل رئيس وزراء بريطانيا
قبضت الشرطة البريطانية اليوم الإثنين على متهم رابع بحرق الممتلكات الخاصة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر،وتمكنت السُلطات البريطانية من القبض على ذلك الرجل في مطارلندن الذي يبلغ من العمر 48 عاما وفقا لأيه بي سي نيوز الأمريكية.
وكانت إندلعت حرائق في منزل رئيس الوزراء البريطاني ستارمر في الفترة مابين الثامن من مايو،والثاني عشر من مايو الماضي،وكانت الحرائق تستهدف تدمير الممتلكات الخاصة لستارمر من منزله،وكذلك سيارته.
وكان يقف وراء الحريق ثلاثة أشخاص أخرين وهم بيترو بيتشونيك 34 عاما أوكراني ولافري نوفوفيتش روماني 21 عاما،وأوكراني ولد في رومانيا يدعى ساتنسيلاف 26 عاما.
في إتجاه آخر نفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأسبوع الماضي الإدعاءات التي تقول بإن روسيا تقف وراء حادث حرق ممتلكات رئيس الوزراء البريطاني،وتابع بإن العنف مرفوض متمنيا السلامة والأمن لستارمر.