أثارت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، موجة من التضامن والغضب بعد كشفها عن تلقي ابنتها تهديدات مروعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

ووصفت ميلوني الحادث بأنه تجاوز لكل الخطوط الحمراء، مؤكدة أن "ما يحدث ليس خلافًا سياسيًا، بل كراهية أيديولوجية قاتمة تستهدف حتى الأطفال بسبب مناصب ذويهم".

مرصد الأزهر يحذر من تصاعد الإسلاموفوبيا في إيطاليا ويدعو إلى دعم مبادرات الاندماج الثقافيوزير خارجية إيطاليا: تهجير الفلسطينيين خارج أي نقاش .

.وندعم المبادرة العربية بقيادة مصر لإعادة إعمار غزةالأمر ليس مقبولًا.. وزير خارجية إيطاليا: طرد الفلسطينيين من غزة ليس خيارًالمواجهة تعريفات ترامب.. إيطاليا تخصص 25 مليار يورو للشركات المتضررة

وجاءت تصريحات ميلوني بعد أن نشر أحد مستخدمي تطبيق "إنستغرام" رسالة تهديدية خطيرة، تمنى فيها أن تلقى ابنة ميلوني مصير "فتاة أفراغولا"، وهي مراهقة إيطالية تبلغ 14 عامًا لقيت حتفها في جريمة قتل صادمة على يد صديقها السابق، هزت الرأي العام الإيطالي مؤخرًا.

 وزعم صاحب الحساب أنه موظف بوزارة التعليم، ما زاد من فداحة الواقعة.

وفي سياق أخر، أثارت صورة لقاء ميلوني ونظيرها الألباني إيدي راما الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جثا إيدي راما أمام نظيرته، ولقي الأمر تفاعلا واسعا على السوشيال ميديا.

صورة تثير الجدل لرئيس وزراء ألبانيا
صورة انتشرت مؤخر لرئيس وزراء ألبانيا وهو يجثو تحت المطر لاستقبال رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في تيرانا.

فقد جثا راما، أمام نظيرته الإيطالية، ووضع مظلته جانبًا وهي تتجه نحوه على السجادة الحمراء، ثم ضم يديه كما لو كان يصلي قبل أن يتعانقا، وسُمعت ميلوني تقول بدهشة: "لا يا إيدي".

من جهتها، قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني: "إنه يفعل هذا فقط ليكون بطولي!"، في إشارة إلى الفارق الكبير في الطول بينهما، حيث يبلغ طول رئيس الوزراء الألباني 6 أقدام و7 بوصات مقابل 5 أقدام و3 بوصات فقط لرئيسة الحكومة الإيطالية، التي تعد من أقصر القادة الأوروبيين.

وقام رئيس الوزراء الألباني ولاعب كرة السلة المحترف السابق، بتصرفات مماثلة لميلوني، في مناسبات عامة أخرى خلال الأشهر الأخيرة.

طباعة شارك ئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني جورجيا ميلوني ابنة ميلوني إيطاليا تهديد ابنة رئيسة وزراء إيطاليا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جورجيا ميلوني إيطاليا رئیسة وزراء إیطالیا جورجیا میلونی

إقرأ أيضاً:

حركة ضمير تدعو إلى إصلاحات سياسية ومؤسساتية عميقة وتحذّر من تراجع الحريات

دعت حركة ضمير إلى إصلاحات سياسية ومؤسساتية عميقة تعيد الثقة للمواطنين في العمل العام، وتعزز من فعالية السياسات العمومية، محذّرة في الآن ذاته من مؤشرات تراجع الحريات وانكماش الديمقراطية. جاء ذلك في بلاغ صادر عن مكتبها التنفيذي، عقب اجتماع دوري عقد الأربعاء 30 يوليوز 2025.

وفي ملف الصحراء المغربية، عبّرت الحركة عن اعتزازها بالمكاسب الدبلوماسية الأخيرة التي أحرزتها المملكة، خاصة الدعم المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي من قبل دول وازنة كالمملكة المتحدة والبرتغال وغانا وكينيا، والتحول الملموس في مواقف أطراف من جنوب إفريقيا. واعتبرت أن هذه المكتسبات تفرض تكثيف الجهود مع الدولتين الدائمتَي العضوية في مجلس الأمن اللتين لم تعترفا بعد بمغربية الصحراء، وتسريع تنزيل الجهوية المتقدمة كرافعة للتنمية والديمقراطية.

وفي الجانب الداخلي، أكدت « ضمير » أن مغرب اليوم لا يمكن أن يسير بسرعتين، مشددة على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، خاصة لفائدة سكان القرى والبوادي. كما رحّبت بالتوجيهات الملكية في خطاب العرش، التي دعت إلى إرساء تنمية مندمجة وضمان الحقوق الدستورية، وفي مقدمتها الحق في الماء والغذاء والصحة والسكن.

كما حذرت الحركة من التراجع في مجال حرية الصحافة، معربة عن قلقها من القانون الجديد المنظم للمجلس الوطني للصحافة، الذي اعتبرته تكريسًا لهيمنة السلطة وتراجعًا عن مبدأ التنظيم الذاتي للمهنة. ودعت إلى حوار وطني مسؤول بشأن مستقبل الإعلام وحرية التعبير بالمغرب.

وانتقدت الحركة مضمون تدخل رئيس الحكومة حول السياسة الصحية، واعتبرته خطابًا محاسباتيًا لا يعكس الواقع الميداني. وطالبت بتصحيح الاختلالات التي تعاني منها المنظومة الصحية، خصوصًا في ما يتعلق بالتغطية في المناطق القروية، وهجرة الكفاءات، وتردي جودة الخدمات، وإقصاء ملايين المواطنين من نظام « أمو تضامن ».

وفي ملف الأمن الرقمي، نبّهت إلى خطورة التسريبات السيبرانية الأخيرة التي طالت مؤسسات رسمية، داعية إلى تحقيق شفاف من طرف هيئات الرقابة، وتحرك عاجل لحماية المعطيات الشخصية وتعزيز السيادة الرقمية.

كما انتقدت استمرار ارتفاع أسعار المحروقات، محمّلة مجلس المنافسة مسؤولية عدم التصدي لما وصفته بـ »الهوامش الفاحشة » لأرباح الشركات، مطالبة بإعادة تنظيم القطاع وإعادة تشغيل مصفاة « لاسامير ».

وفي الشأن الدولي، أدانت حركة ضمير « جرائم الإبادة الجماعية » التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في غزة، داعية إلى تعبئة وطنية ودولية من أجل وقف العدوان، والاعتراف الفوري بدولة فلسطين. كما دعت إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، ومقاطعة الشركات المتورطة في الاستيطان، وتعليق الاتفاقيات مع الكيان الإسرائيلي.

وختمت الحركة بلاغها بالتأكيد على دينامية تنظيمية داخلية متواصلة، استعدادًا لعقد جموع عامة جهوية ابتداء من النصف الثاني لشهر شتنبر المقبل، مجددة التزامها بالمساهمة في بناء مغرب ديمقراطي، عادل، وحداثي، قائم على الشفافية والمشاركة المواطنة.

 

 

كلمات دلالية حركة ضمير

مقالات مشابهة

  • حركة ضمير تدعو إلى إصلاحات سياسية ومؤسساتية عميقة وتحذّر من تراجع الحريات
  • خلال لرئيس وزراء هولندا.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة احترام القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس وزراء هولندا يثمن جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب
  • الكويت ترحب بإعلان رئيس وزراء كندا الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • بسمة وهبة: العمل النيابي في مصر له جذور عميقة
  • مصر ترحب بإعلان رئيسي وزراء كندا ومالطا اعتزام بلديهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس وزراء السويد: الوضع في غزة مروع ويجب تجميد الشراكة التجارية مع إسرائيل
  • ميلوني تطالب نتنياهو بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • هل تنجح تشكيلة الحكومة السودانية بالتعامل مع الملفات الساخنة؟