معاريف: قطاع غزة يقترب من لحظة انفجار شعبي غير مسبوق
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
حذرت صحيفة "معاريف" العبرية من أن قطاع غزة يقترب من لحظة انفجار شعبي غير مسبوق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وغياب الأفق السياسي، مما يثير قلقًا متزايدًا داخل الدوائر الأمنية الإسرائيلية.
ـاس على مقترح «ويتكوف» بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
وأشارت الصحيفة إلى أن "السيناريو الأسوأ" من وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي هو أن يتحول الغضب الشعبي في غزة، الناجم عن الفوضى والمجاعة، من احتجاج داخلي ضد حركة حماس إلى مواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية المنتشرة في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "حاجز الخوف" لدى السكان من حماس بدأ يتآكل، وإذا ما سقط أيضًا الحاجز النفسي تجاه إسرائيل، فقد تجد الأخيرة نفسها في مواجهة شاملة مع سكان غزة أنفسهم، في ظرف أمني حساس وغير محسوب.
وأضافت "معاريف" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب عن كثب ما يُطلق عليه داخليًا "مشاهد صومالية" في القطاع، في إشارة إلى الفوضى الإنسانية المتفاقمة.
وتخشى المؤسسة الأمنية من أن تؤدي هذه الصور، التي تُبث للعالم يوميًا، إلى انتفاضة دولية ضد إسرائيل تشمل موجات إدانة وعزلة سياسية، وربما خطوات دبلوماسية أو قانونية واسعة النطاق.
الصحيفة ختمت تقريرها بالتأكيد على أن "الجيش يستعد لأسوأ السيناريوهات، لكنه يدرك أن التطورات الميدانية قد تخرج عن السيطرة في أية لحظة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الغضب الشعبي في غزة حركة حماس قوات الاحتلال الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ127 على التوالي، ولليوم الـ114 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وحصار خانق.
وشددت قوات العدو إجراءاتها عند حواجزها العسكرية المقامة قرب مداخل المدينة، وتحديدًا حاجز عناب العسكري شرقًا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو تتحكم في فتح الحاجز وإغلاقه بشكل مزاجي، ما يعيق حركة المواطنين، ويخلق أزمات مرورية خانقة لساعات طويلة.
وأضافت أن القوات تنصب بين الفينة والأخرى حاجزًا عسكريًا عند بوابة جسر جبارة جنوب المدينة، وتوقف المركبات وتفتشها بدقة، وتُخضع الركاب للاستجواب، وسط إجراءات تعسفية تصل في كثير من الأحيان إلى الإغلاق الكامل للحاجز ومنع المرور نهائيًا.
وما زال الاحتلال يواصل فرض حصاره المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنتشر قواته في الأزقة والحارات، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
وتستولي قوات العدو على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ويشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارًا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما أعاق حركة المركبات وزاد معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.
وجرى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.