الجزيرة:
2025-06-03@01:43:44 GMT

مسؤولة أوروبية: الحب القاسي لترامب أفضل من عدمه

تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT

مسؤولة أوروبية: الحب القاسي لترامب أفضل من عدمه

أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدول الأوروبية تعزز إنفاقها الدفاعي بدفع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ حضت على تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية للصين.

وجاء كلام كالاس خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة أمس السبت، وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه "حب قاس".

وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث "ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب".

وأكدت أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.

وتابعت "سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب".

ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع من يصفهم بالطفيليين.

ترامب يدعو منذ ولايته الأولى أوروبا لزيادة إنفاقها الدفاعي ومساهمتها في تمويل الناتو (الأوروبية) تأييد لدعوة ترامب

وقالت كالاس "هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع"، مشيرة إلى إعادة تصور النموذج الأوروبي باعتباره "مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي".

إعلان

وأضافت "ما أريد تأكيده هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادي مترابطان إلى حد كبير".

وأعطت كالاس أوكرانيا كمثال حيث يقاتل ضدها جنود من كوريا الشمالية وتقوم الصين بتزويد عدوتها روسيا بالمعدات العسكرية.

وقالت المسؤولة الأوروبية "كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأميركي بشأن الصين"، مضيفة: "أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا".

وخالفت كالاس الرأي القائل بأن واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادي، بينما تُركز أوروبا على منطقتها الخاصة.

وأضافت أنه لا تمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع "شركاء مُشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية… وسنغافورة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

نهائي «أبطال أوروبا» يجذب اهتمام لاعبي «رولان جاروس»

 
باريس (أ ب)

أخبار ذات صلة سان جيرمان وإنتر ميلان.. جائزة مالية قياسية سان جيرمان يبحث عن «المجد 24» أمام إنتر ميلان!


ليست بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس) البطولة الوحيدة في أوروبا التي تجذب اهتمام لاعبي التنس، حيث يهتم لاعبو التنس بنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والذي يحدد أفضل فريق في القارة، وأحد طرفي المباراة النهائية التي تقام اليوم «السبت» هو باريس سان جيرمان، الذي يبعد ملعبه بضعة مبانٍ فقط من رولان جاروس.
والصربي نوفاك ديوكوفيتش من بين هؤلاء الذين يدعمون سان جيرمان أمام إنتر ميلان الإيطالي، وكان يأمل أن يتمكن من متابعة المباراة، التي تقام في مدينة ميونيخ الألمانية، عبر التلفاز.
لذلك، عبر ديوكوفيتش عما يفضله، للمسؤولين عن تنظيم جدول المباريات في بطولة رولان جاروس، التي تقام على الملاعب الرملية والتي فاز بها ثلاث مرات، وهو أمر شائع، خاصة بين نخبة الرياضيين. وحتى في بعض الأحيان يطلبون إقامة مبارياتهم في أوقات معينة، أو يطلبون تفادي مواعيد معينة.
وقال ديوكوفيتش وهو مبتسم: «بالتأكيد سأشاهد المباراة، إذا كنت لن ألعب في الفترة المسائية، نعم سيكون هذا رائعاً».
ولكن لم تتم الاستجابة لطلبه: عندما تم إصدار جدول مباريات اليوم السبت بالأمس، وكانت مباراة ديوكوفيتش في الدور الثالث أمام النمساوي فيليب ميسوليك هي المباراة المختارة تحت أضواء ملعب فيليب شاترييه، لتبدأ قبل 45 دقيقة من انطلاق مباراة إنتر ميلان ضد باريس سان جيرمان.
أما الآخرون الذين طلبوا عدم اللعب في ذلك الوقت، فحصلوا على ما أرادوا، ومع ذلك، انسحب واحد منهم، الفرنسي آرثر فيلس، المصنف الرابع عشر، والذي نشأ قرب باريس، ويعتبر من كبار مشجعي باريس سان جيرمان، من البطولة بسبب إصابة في الظهر، بعد أن تمت جدولته للعب في مباراة بعد الظهر ضد الروسي أندريه روبليف المصنف السابع عشر.
وقالت إميلي موريسمو، مديرة البطولة: «لدينا العديد من الطلبات من اللاعبين. لا توجد قاعدة ثابتة، نحاول تلبية رغبات الجميع قدر الإمكان، بما في ذلك طلبات اللاعبين، والمذيعين، والجماهير، إنه لغز حقيقي، ولن أكذب عليك».
وقالت الأميركية كوكو جوف إنها لا تطلب غالباً وقتاً معينا للعب، ولكن عندما تفعل، يكون ذلك عادة مرتبطاً بمشاركتها في منافسات الفردي والزوجي في نفس اليوم (حيث فازت الأميركية بلقب زوجي رولان جاروس العام الماضي، لكنها لا تشارك في الزوجي هذه المرة).
ولاحظت جوف، الفائزة ببطولة أميركا المفتوحة 2023، والمصنفة الثانية على العالم في منافسات الفردي، إن مسؤولي البطولات يميلون للاستماع للاعبي النخبة أكثر من الآخرين.
وقالت جوف: «إذا كنت تحتل تصنيفاً أعلى قليلاً، فإنهم سيأخذون رأيك بعين الاعتبار بشكل أكبر، بالتأكيد، ولأكون صادقة، أعتقد أن ذلك مستحق تماماً، أشعر أنه إذا كنت تقدم أداء جيداً في الجولة وتفوز بالعديد من البطولات، فيجب أن تكون لك أولوية أكبر في مثل هذه الأمور». ولكن حتى الأفضل من بين الأفضل لا ينجحون دائماً في مثل هذه الأمور.
وتدرك الأميركية ماديسون كيز، وصيفة بطولة أميركا المفتوحة في 2017، والتي فاز ببطولة أستراليا المفتوحة في يناير الماضي، كيف يبدو الأمر عندما يتم تجاهلك. وقالت كيز: «في بعض الأحيان يتم تقديم الطلب، ويسجلونه، ويقولون حسناً، ولكن بعدها لا يفعلون أي شيء بشأنه».
وأضافت: «أعتقد حقاً أن الأمر يعود في النهاية لما تريده البطولة، وما تريده جهات البث التلفزيوني، وأشياء من هذا القبيل، أحياناً تحصل على ما تطلبه، وأحياناً أخرى تحصل على العكس تماماً».
وقال ديوكوفيتش، مطلع هذا الموسم: «في أي وقت يحددون فيه مبارياتي، يتعين علي أن أتقبله، أعتقد أنني كسبت حقي في (التواصل) مع إدارة البطولة، حيث يمكنني التعبير عما أريده، بحسب اليوم وظروفه، وبحسب ظروف المنافس أيضاً».

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا لم تُهزم بعد! معضلة كبيرة لترامب بعد هجمات أوكرانيا الاستثنائية
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل لترامب والرئيس الصيني بشأن التجارة هذا الأسبوع
  • بولندا.. انتخاب حليف لترامب قد يغير سياسات البلد والاتحاد الأوروبي
  • بريطانيا ترفع إنفاقها الدفاعي تحسباً لمواجهة محتملة مع روسيا
  • كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
  • سباق التسلح الغربي يتصاعد.. أمريكا تطور أسلحة خارقة وبريطانيا تضاعف إنفاقها الدفاعي
  • نهائي «أبطال أوروبا» يجذب اهتمام لاعبي «رولان جاروس»
  • وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: نعزز قوتنا العسكرية بسبب ترامب
  • ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب