هناك سؤال يفرض نفسه على واقعنا المعاصر، ولطالما فرض نفسه عبر العصور من صاحب الحق في ميراث الأرض المقدسة (أرض فلسطين)؟

قال الدكتور احمد صلاح استاذ العبري بكلية الاداب جامعة عين شمس أنه يوجد 3 وجهات نظر لمعرفة من هو صاحب الحق في ميراث الارض المقدسة.
لأولى: وجهة النظر الإنسانية وفقًا للأعراف البشرية بعيدًا عن وجهة النظر الدينية.


• لثانية: وجهة النظر الدينية اليهودية.
• الثالثة: وجهة النظر الدينية الإسلامية.
 

وأضاف الدكتور احمد صلاح ،انه تاريخيًّا  كان العرب الكنعانيون هم أول من سكن أرض فلسطين منذ فجر التاريخ، منذ العصر الحجري (قبل عام 3300 ق.م) وخلال العصر البرونزي (من عام 3300 – 1200 ق.م)، وهم الذين سميت الأرض باسمهم، سميت "أرضُ كنعان"، موضحا ان الكنعانيون – وفقًا لنظريات علم الأجناس ومعظم باحثي الدراسات السامية – هم عرب ساميون (من الشعوب السامية)، وذلك خلافًا لما ورد في التوراة في (الإصحاح التاسع من سفر التكوين)، حيث تذكر النصوص التوراتية "كنعان" على أنه ابنًا لـ "حام بن نوح" (عليه السلام). 

واشار استاذ العبري، إلى أن  السكان الأصليون لهذه الأرض المقدسة هم ساميون/ عرب كنعانيون، والاسم القديم الذي عرفت به هذه الأرض المقدسة منذ فجر التاريخ هو "أرضُ كنعان"،ومع بداية العصر الحديدي تقريبًا (من عام 1200 ق.م) سميت "أرضُ الفلسطينيين".
 

وأوضح إن العرب اليبوسيين – باعتراف الكتب المقدسة اليهودية – هم السكان الأصليون للمدينة المقدسة التي يطلق عليها بالعبرية "أورشاليم". وما هذا الاسم إلا تحريفًا عن الاسم "أور سالم" (مدينة سالم) أو (مدينة السلام).
 

أما عن وجهة النظر الدينية اليهودية، اكد أن النصوص التوراتية ترسخ لفكرة أحقية بني إسرائيل في ميراث هذه الأرض المقدسة (أرض فلسطين) استنادًا إلى وجود وعد إلهي لإبراهيم (عليه السلام) بميراث هذه الأرض المقدسة له ولنسله من بعده، 

واضاف أنه لم يتحقق ميراث إبراهيم (عليه السلام) للأرض المقدسة حتى وفاته، لافتا إلى أن  إبراهيم (عليه السلام) اشتري "مغارة المكفيلة" التي في "حبرون" (مدينة الخليل حاليًا) بأربعمائة شاقل من الفضة من رجل يدعى "عفرون بن صوحر الحثي"؛ ليدفن فيها زوجته سارة، وكان يخاطب سكان الأرض قائلاً لهم: 
«أَنَا غَرِيبٌ وَنَزِيلٌ عِنْدَكُمْ. أَعْطُونِي مُلْكَ قَبْرٍ مَعَكُمْ لأَدْفِنَ مَيْتِي مِنْ أَمَامِي». (تكوين 23/ 4)كذلك دُفن إبراهيم (عليه السلام) هو أيضًا في هذه المغارة التي اشتراها بماله الخاص. 

وتابع أنه لم إبراهيم (عليه السلام) يعطي هذه الأرض المقدسة في حياته لما اشترى موضع دفنه ودفن زوجته بالمال، متسائلا هل من المعقول أن يشتري إبراهيم ما يملكه بماله الخاص؟!

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هذه الأرض المقدسة علیه السلام فی میراث

إقرأ أيضاً:

أبناء القبيطة يحيون ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام

الثورة نت /..

أحيا أبناء مديرية القبيطة في محافظة لحج اليوم، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.

وخلال الفعالية، بحضور مسؤول التعبئة العامة بلحج جميل الصوفي، ومدير أمن القبيطة داؤود علي، ومسؤول قطاع الإرشاد علي الكرار أوضحت كلمات المشاركين أن ذكرى عاشورا ليست مناسبة عابرة بل تمثل محطة مهمة لتعزيز الوعي بالمسؤوليات الملقاة على عاتق أبناء الأمة في نصرة المظلومين ومواجهة الطغاة والمستكبرين.

وأوضحت أن الحسين عليه السلام لم يطلب ملكا أو جاها، بل خرج ليقيم الحجة، ويعلم الناس أن الحق لا يمكن المساومة عليه.. لافتة إلى أن استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته ومن كانوا معه مثل أعلى مراتب التضحية والوفاء والثبات على مبدأ الحق.

واستعرضت الكلمات الموقف العظيم للإمام الحسين عندما وقف في وجه طغاة ذلك العصر رافضا الخنوع لهم، وغير مكترث لما يترتب على ذلك من نتائج.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. في تقليعة جديدة.. مطربة سودانية ترفع طرف ثوبها وتحوله لصندوق لتجمع أموال “النقطة” الطائلة عليه خوفاً من شقوطها على الأرض و”شفشفتها”
  • أبناء القبيطة يحيون ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
  • وزارة الزراعة تُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • فعاليتان خطابيتان في رحبة وحريب القراميش بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • توالي محكمة شرعب السلام الابتدائية النظر في القضية الشخصية رقم (47)
  • شخص يلاحق زوجته ووالدتها بجنحة أمام محكمة أكتوبر بعد تعديهما عليه بالضرب
  • أستاذ بالأزهر: لا يجوز مشاركة المنشورات الدينية أو الأخبار دون تثبّت
  • توافد جماهيري كبير لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بالعاصمة صنعاء
  • تعلن محكمة شرعب السلام الابتدائية توالي النظر في القضية المدنية رقم (35)
  • حكم إلقاء السلام من الرجال على النساء.. مفتى الجمهورية يجيب