البيت الأبيض ينفي منع تاكر كارلسون من إجراء مقابلة مع بوتين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نفى البيت الأبيض صحة تصريحات الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بأن الإدارة الأمريكية كانت تحاول منعه من إجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وردا على سؤال حول ما إذا كان البيت الأبيض يسعى لمنع كارلسون من إجراء المقابلة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: "لا، على الأطلاق".
وكان كارلسون قد زعم أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حاولت منعه من إجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرتين، الأولى قبل 3 سنوات والثانية الآن.
وقد وصل كارلسون إلى موسكو الأسبوع الماضي، وأعلن في مقطع فيديو تم نشره يوم الثلاثاء أنه يعتزم إجراء مقابلة مع الرئيس الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض صحافيون فلاديمير بوتين البیت الأبیض من إجراء
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".