صحيفة عاجل:
2024-06-02@14:48:40 GMT

مسرعات الأعمال

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

أشارت دراسة قامت بها شركة Kabbage (شركة تكنولوجيا مالية أمريكية مقرها جورجيا. تقدم تمويل للشركات الصغيرة استحوذت عليها مؤخرًا شركة American Express) إلى أن وجود مرشد أعمال يزيد من فرص رائد الأعمال في النجاح فوفقًا للدراسة أن 92% من الشركات الناشئةالتي تلقت الإرشاد كان لذلك تأثير مباشر على النمو والاستمرار وهنا يبرز دور مسرعات الأعمال.

مسرعات الأعمال هي شركة أو مؤسسة تقدم برامج مكثفة ومجموعة من الخدمات لمساعدة الشركات الناشئة على النمو والتطور بسرعة والتغلب على التحديات التي تواجهها وتكون خدماتها هذا السياق:

1. التمويل: توفير تمويل رأس المال للشركات الناشئة بشكل مباشر أو غير مباشر، من خلال الاستثمارات المباشرة.

2. مشاركة مساحة العمل: توفير مكاتب أو مساحات عمل مشتركة للشركات الناشئة لإنشاء بيئة ابتكار وتفاعل.

3. تنظيم برامج تدريبية وورش عمل: لتحسين مهارات فريق العمل وتطوير قدراتهم.

4. الاستشارات الاستراتيجية: المشورة والتوجيه لمساعدة الشركات على النمو وتحسين الأداء.

5. تكوين شبكة علاقات: مع مستثمرين ورواد أعمال وتزويد الشركات بفرصة توسيع شبكاتها الاجتماعية والمهنية.

6. الفترة الزمنية: من 3 إلى 6 أشهر.

وتنتشر مسرعات الأعمال في جميع أنحاء العالم، وتأتي بأشكال وأحجام وتخصصات مختلفة، ومن أشهر مسرعات الأعمال:

‏• Plug and Play (ساني فالي، كاليفورنيا)

‏• 500 Startups (سان فرانسيسكو، كاليفورنيا)

‏•Y Combinator (ماونتن فيو، كاليفورنيا)

وفي المملكة هناك مسرعة مسك للابتكار (Misk Innovation)، وهي جزءًا من مبادرة مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك) وأيضًا مسرعة وادي مكة (Wadi Makkah).

وتشير كما ذكرنا الدراسات والتقارير أنه بعد مرحلة التسريع ستتمكن الشركة الناشئة من الحصول على مزيد من التمويل ومواصلة التطور والتوسع في أعمالها.

فرحان حسن الشمري

للتواصل مع الكاتب:

‏e-mail: fhshasn@gmail.com

‏Twitter: @farhan_939

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مسرعات الأعمال مسرعات الأعمال

إقرأ أيضاً:

حتة تانية

استحواذ.. نتائج أعمال قوية.. أداء متميز.. كل ذلك الخير تحظى به شركات البورصة المصرية، مغريات من شأنها أن تدفع المستثمر فى سوق المال المصرى أن «يرقص فى الضلمة» بسبب الفرص «اللقطة» فى السوق، لكن رغم كل هذه المغريات القادرة على أن تجعلك «مليونير» بين عشية وضحاها إلا أن حركة الأسهم السعرية على شاشة البورصة «محبطة» ولا تشجع على الشراء، ليتحول الجميع إلى حالة ترقب منتظرين ماذا قد يحدث.

لا أعرف سراً لمشهد الخوف عند المستثمرين، رغم أن التفاؤل هو السائد، ففى الوقت الذى يهرب المصريون من الاستثمار فى البورصة، تقوم مؤسسات مالية كبيرة من الوزن الثقيل، بالتكالب على الأسهم المصرية، بحثاً عن مكاسب مستقبلية، والرؤية التى تحمل «خير كتير».

فى الأيام القليلة الماضية كشفت نتائج أعمال معظم الشركات عن الربع الأول لعام 2024، عن أداء متميز، وكانت ذلك فى أغلب الشركات الممثلة لنحو 15 قطاعا مختلفا فى البورصة.. ليس النتائج المبهرة فقط والأداء المتميز للشركات، ولكن أيضاً عمليات الاستحواذ التى تنهال على أسهم الشركات بسبب أصولها ذات القيمة العالية جعلت السوق «محط أنظار».

ربما آخر هذه الاستحواذات كانت بمثابة استكمال للرؤية التى ربما لم ترها المؤسسات المحلية، والمستثمرون المصريون، فعليك أن تتخيل مؤسسات عالمية وعربية بوزن فيليب موريس تستحوذ على حصة غير مباشرة فى الشرقية للدخان، من خلال شراء 49% من جلوبال للاستثمار الإماراتية، والآثار الإيجابية لمثل هذه الصفقات على سوق الاستثمار المحلى، والتى تضع البورصة والاستثمار فى «حتة تانية».

عرض الشراء الاختيارى من شركة إماراتية أيضاً على أسهم شركة السويدى إلكتريك، لشراء نحو 24.5%، هذه العروض والاستحواذات ليس شرا، بل هى كل الخير، كونها إضافة خبرات وتكنولوجيا، وكثير من الأمور التى تصب فى مصلحة هذه الشركات المشتراة، وكذلك نهوض القطاع التى تعمل به هذه الشركات، نتيجة المنافسة القوية، بما يفيد الاستثمار المحلى، ويعزز من الخبرات فى هذه القطاعات.

أيضاً وفقا لتقرير شركة العربى الأفريقى الدولى لتداول الأوراق المالية فإن الرؤية متفائلة، وإيجابية للبورصة المصرية، حيث رفعت الشركة لمستهدف مؤشر EGX30، مدفوعاً بالنتائج المالية القوية فى عام 2023 والنمو المتوقع فى عام 2024 أيضاً على خلفية ارتفاع التضخم بسبب ضعف الجنيه المصرى. مع الأخذ فى الاعتبار أن اللاعبين الرئيسيين المدرجين - عبر مختلف القطاعات - تمكنوا من تحقيق نمو قوى فى الأرباح على مدى السنوات الثمانى الماضية (2015-2023) يضاهى أو يتجاوز معدل التضخم والتغير فى سعر الصرف الأجنبى. فى الوقت نفسه، يعزز من التوقعات بانخفاض مبادلة مخاطر الائتمان لمدة 5 سنوات فى مصر بنسبة 65% تقريباً، وكل ذلك يمثل قوة للسوق المحلى.

 

مقالات مشابهة

  • المغرب يتأهب لمنافسة الشركات العملاقة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • التعريف بمفهوم ريادة الأعمال في مدارس جنوب الشرقية
  • توريمبيني: الشركات الإيطالية العاملة في روسيا لن تغادرها أبدا
  • إيفي: المغرب تحول للبديل الأمثل للشركات الأوروبية والإسبانية لتوطين صناعاتها
  • حتة تانية
  • “الصناعة” و” الاتحاد لائتمان الصادرات” و”شراع” تدعم رواد الأعمال و الشركات الناشئة
  • تعاون بين «الصناعة» و«الاتحاد لائتمان الصادرات» و«شراع» لدعم الشركات الناشئة
  • مراكش.. انعقاد الدورة الرابعة للقاء رواد الأعمال الفرنكوفونيين
  • بالفيديو.. “إنوي” وجامعة محمد السادس يتفقان على إنشاء قطب وطني لمواكبة المقاولات الناشئة
  • تعاون بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و”الاتحاد لائتمان الصادرات” و”مركز الشارقة لريادة الأعمال – شراع” لتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في القطاع الصناعي