وزارتا العدل والمالية تتجهان نحو حل الأزمة مع المحامين ولكن..
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن مسؤولي وزارة العدل والإدارة العامة للضرائب تفاعلوا بشكل إيجابي مع الحركية التي عرفها قطاع المحاماة مؤخرا، والتي كانت تنذر بتصعيد مرتقب، بحيث سارعت الجهات المسؤولة لإطلاق منصة خاصة بالدفعة المقدمة على الحساب برسم الضريبة المقدمة على الدخل الواجب أداؤها من طرفهم، وإعفائهم من تعبئة الوثائق الخاصة بذلك والمفروضة سلفا.
ووفقا لمصادرنا، فإن المشكل يكمن حاليا في كون الولوج للمنصة مقصور على الموظفين (موظفي المالية والعدل)، في غياب موظفي المالية بالمحاكم والخصاص الكبير في موظفي العدل، لتشرع الأزمة في العودة من جديد لنقطة الصفر.
فهل ستعمل المالية على إيجاد حلول لحل المشكل الجديد بكل هدوء ومسؤولية ام أن المواجهة دائما مطلوبة لذلك؟ يتساءل عدد من المحامين.
للإشارة، فقد كانت أخبارنا المغربية سباقة منذ أيام لنشر مقالا كشف عزم عدد من المحامين بهيئات وجهات مختلفة الدخول في مواجهات جديدة مع إدارة الضرائب، وذلك بعد توصلهم ابتداء من بداية الأسبوع الماضي بنماذج وثائق خاصة بالدفعة المقدمة على الحساب برسم الضريبة المقدمة على الدخل الواجب أداؤها من طرف المحامين، وذلك من أجل تعبئتها وتسليمها لإدارة الضرائب في أجل نهايته 31 يناير الأخير.
المعنيون اعتبروا حينها أن هناك تناقضا مع الدليل الضريبي للمحامين الذي ينص على أن الأداء يتم عند كاتب الضبط بصندوق المحكمة لحساب قابض إدارة الضرائب، ويدفع المحامي مبلغ الدفعة المقدمة على الحساب لكاتب الضبط مرفوقا بورقة إعلام وفق نمودج تعده إدارة الضرائب، مؤكدين ان هذا الاخلال يفوت على الدولة إستخلاص مبالغ مهمة، إلى جانب ارتفاع بل وتضاعف قيمة الضريبة على القيمة المضافة الخاصة بواجبات المحامين، والتي انتقلت من 10 الى 20 بالمئة، والتي سيتحمل كلفتها طبعا المتقاضي دونما تعرض لهذا الموضوع لحدود الساعة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المقدمة على
إقرأ أيضاً:
باحث: الهدنة الروسية الأوكرانية تشهد هدوءًا محدودًا ولكن لا تُحَل المشكلة
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات، إنّ الهدنة التي تم الإعلان عنها بين روسيا وأوكرانيا لمدة ثلاثة أيام، شهدت نوعًا من الهدوء النسبي، ولكن لم تُحترم بشكل كامل.
وأضاف ملحم، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العمليات العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ في معظم المناطق، ما عدا منطقة "جلوشكوفسكي" في مقاطعة "كريمسك"، حيث استمرت بعض المناوشات المتبادلة بين الطرفين.
وأشار إلى أن روسيا قد جربت سابقًا إعلان هدن مشابهة، وكان لها تأثير محدود على سير العمليات العسكرية، وفيما يتعلق بموافقة أوكرانيا على هذه الهدنة، أكد أن كييف أعلنت رفضها لها، وطالبت بوقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، وهو ما يعكس تباينًا في المواقف بين الطرفين.
وشدد، على أن هذه الهدنة، مهما كانت فترتها قصيرة أو طويلة، لن تساهم في حل النزاع القائم، مؤكدًا، أن الهدنة تُعد رسالة من روسيا إلى الغرب تؤكد استعدادها للانخراط في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب.
وأكد، المواقف المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن الخروقات تعد من أكبر التحديات، حيث يتهم كل طرف الآخر بخرق الاتفاق، مما يجعل الوضع معقدًا للغاية.