رئيس جامعة سوهاج يجري عملية جراحية دقيقة لطفلة مصابة بشلل ولادي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أجرى الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج وأستاذ جراحات العظام والكسور والجراحات الميكروسكوبية، والفريق الطبي المصاحب له بوحدة جراحة اليد والجراحات الميكرسكوبية بكلية الطب، عملية جراحية لطفلة ٦ شهور، مصابة بشلل ولادي كامل بالطرف العلوي الأيسر مع عدم القدرة على الحركة بإعادة توصيل الأعصاب المقطوعة بواسطة الميكروسكوب الجراحي.
وأوضح "النعماني" أن هذه العملية تعد من أدق وأصعب الجراحات ذات المهاره العالية التي تم اجراءها بالوحدة، حيث تم خلالها إعادة توصيل جميع الأعصاب المتهتكه والمقطوعه بنجاح، مضيفاً ان وحدة جراحة اليد والجراحات الميكرسكوبية تضم احدث الامكانيات والاجهزة الطبية المتطورة.
ما ساعد على نجاح العملية مع وجود فريق طبي متميز وعلى مستوى عال من الكفاءة، بما تمثل هذه العملية إضافة جديدة إلى سجل نجاحات الوحدة، حيث تقوي الوحدة بإجراء مثل هذه العمليات مجاناً منذ انشائها في مايو عام ٢٠١٤ وحتى الآن.
وقال الدكتور ياسر عثمان مدير وحدّة جراحه اليد والجراحات الميكروسكوبية إنه تم خلال العملية عمل استكشاف للضفيرة العصبية المغذية للطرف العلوي الأيسر، واستكشاف للأعصاب الخارجة من النخاع الشوكي من العمود الفقري إلى الضفيرة العصبية، حتي مكان وصول الأعصاب في منطقة الإبط.
وتبين وجود قطع بالعصب الجذري الخامس وخلع بالعصب السادس ووجود تليف بالأعصاب السابع والثامن والصدري الأول.
وأضاف الدكتور أحمد فيصل مدرس مساعد جراحة العظام أن إجراء العملية استغرق ما يقرب من ٩ ساعات، موضحاً أن حالة الطفلة تحتاج إلى متابعة دقيقة لمدة عامين على الأقل بعد إجراء العملية.
وقدم والدي الطفلة خالص الشكر والتقدير للدكتور حسان النعماني والفريق الطبي علي مجهوداتهم في إجراء هذه العملية الصعبة والدقيقة، معربين عن سعادتهم بنجاح العملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج جراحة IMG 20240207
إقرأ أيضاً:
عملية تجميل واحدة تغير نظرة جينيفر لوبيز لنفسها وتدفعها نحو إجراء سلسلة عمليات في عام 2026
بدأت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عام 2026 بخطة أثارت قلق المقربين منها، بعدما كشفت مصادر أنها تفكر في الخضوع لسلسلة من عمليات التجميل عقب عملية سابقة رفعت معنوياتها بعد عام مليء بالانتقادات والمصاعب المهنية وانفصالها عن بن أفليك.
وظهرت لوبيز لأول مرة بعد العملية في حفل زفاف حصري بالهند، حيث لفتت الأنظار بمظهر جديد أثار جدلاً بين الجمهور والخبراء حول إمكانية خضوعها لإجراءات إضافية ضمن ما وصفه البعض بأنه خطوة نحو “إعادة بناء شخصية” جديدة لنفسها.
كما أكد أحد المقربين أن العملية الأخيرة كانت نقطة تحول عاطفية في حياة النجمة: "جينيفر ترى أن الجراحة غيّرت تفكيرها وساعدتها على استعادة ثقتها".
لكن هذا التحسن أثار خوف العائلة والأصدقاء من أن يكون بداية لسلسلة تدخلات تجميلية متلاحقة ناتجة عن تراكم انعدام الثقة طوال الأشهر الماضية.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن لوبيز "سعيدة بالنتيجة" وتفكر بالفعل في تحسينات إضافية، وتشمل إجراءات قد تطال أجزاء مختلفة من جسدها.
وفي المقابل يبدي المقربون تخوفًا من أن تصبح ضحية للإفراط في عمليات التجميل الشائعة في عالم الفن.
وبحسب التسريبات، تنظر لوبيز لهذه التعديلات باعتبارها جزءًا من رحلة "تحسين الذات"، حيث تبحث في خيارات متعددة تشمل إجراءات شد الجلد وتقنيات كورية مبتكرة، إضافة إلى دراسة علاجات تعتمد على تجديد الخلايا الجذعية.
ويرتبط اهتمامها بالإجراءات الجديدة بروتين رياضي صارم، إلا أن المقرّبين يشيرون إلى أن المثالية التي تتمتع بها تجعلها شديدة الانتقاد لصورتها الذاتية: "هي في أفضل لياقتها وتبدو أصغر من عمرها بكثير، لكنها تلاحظ أدق التفاصيل"، وفقًا لمصدر مقرب.
ويُذكر أن بداية التحول بدت واضحة منذ سبتمبر الماضي حين نشرت صورًا داخل قصرها الفخم في هيدن هيلز بقيمة 18 مليون دولار، لكن ظهورها الأخير في الحفل بالهند وهي ترتدي كورسيه متلألئ أعاد تأكيد الشكوك حول خضوعها لعملية جديدة، وفتح الباب أمام تساؤلات واسعة عمّا قد يحدث خلال الشهور المقبلة.
وتبدو لوبيز التي تعد من أكثر الشخصيات متابعة عالميًا، مصممة على بدء 2026 بتحول كامل، ما يمنحها حماسة شخصية كبيرة لكنه يضع المقربين منها في حالة تأهب دائم خشية تأثيرات محتملة على صحتها.