خبير يقدم نصائح وحلولا للعودة للفصل الدراسي الثاني بقوة وحماس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
مع قرب بداية الفصل الدراسي الثاني، يتجه الأهالي بحثًا عن طرق لتحفيز أبنائهم لطرق الدراسة الصحيحة والتقدم بالتحصيل العلمي حتي يكون الترم الثاني أكثر حماسا وقوة ونشاطا، وتسهيل عملية الدراسة والاستذكار، في هذا السياق، قام فريق "صدى البلد" بجمع آراء خبراء التعليم لتقديم النصائح والحلول الفعالة التي تساعد في تحفيز الطلاب وضمان سير الدراسة بانتظام وفاعلية خلال الفصل الثاني.
أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس، على أهمية تحفيز الطلاب وتشجيعهم للتفوق في الدراسة، موضحًا أن يجب على الآباء إظهار الدعم والتقدير لجهود أبنائهم في الفصل الدراسي الأول وتشجيعهم على تحقيق وأستكمال أهدافهم الدراسية بالفصل الدراسي الثاني.
تحديد الأهداف ووضع خططونصح أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أولياء الأمور بتحديد الأهداف الدراسية بالتعاون مع الطلاب ووضع خطط واضحة لتحقيقها، حيث يعتبر ذلك دافعًا قويًا للطلاب للعمل بجدية والتركيز على تحقيق تلك الأهداف.
إدارة الوقت وتنظيم الجدول الدراسيوشدد الخبير التربوي، على أهمية إدارة الوقت بشكل فعال وتنظيم الجدول الدراسي، حيث يمكن ضمان توزيع الوقت بين المذاكرة والاستراحة والأنشطة الترفيهية بطريقة متوازنة.
أساليب مذاكرة فعالةوأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى ضرورة تبني أساليب مذاكرة مبتكرة وفعالة، مثل استخدام الخرائط الذهنية والملخصات وتقنيات الاستذكار السريع لتعزيز التركيز وتحسين الاستيعاب.
التواصل مع المدرسين والخبراء التربويينولفت أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إلى ضرورة التواصل المستمر من قبل الأهالي مع المدرسين والمرشدين التربويين لمتابعة تقدم الطلاب والتعامل مع أي صعوبات تواجههم في الدراسة.
توفير بيئة دراسية مناسبةونصح الخبير التربوي، أولياء الأمور بتوفير بيئة دراسية هادئة وملائمة للطلاب قبل بدء الفصل الدراسي الثاني، حيث يمكن للهدوء والانتظام في المكان أن يسهما في زيادة التركيز والاستفادة من وقت الدراسة بشكل أفضل.
استراتيجيات فعالة لتحفيز الطلابوأشار أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إلى أنه مع بداية الفصل الدراسي الثاني، هناك استراتيجيات فعالة لتحفيز الطلاب لتحقيق التفوق في الفصل الدراسي الثاني، منها:
تحديد أهداف واقعية:
حث الطلاب على تحديد أهداف دراسية واقعية قابلة للقياس والتحقق.
تفعيل دور الأهداف في تحفيز الطلاب للعمل بجد وتحسين أدائهم.
توفير بيئة دراسية مناسبة:
يجب الدراسة في بيئة هادئة وخالية من التشتت.
توفير الأدوات والموارد التعليمية الضرورية.
تعزيز التحفيز الذاتي:
تشجيع الطلاب على تطوير مهارات التحفيز الذاتي.
تحفيز الاستقلالية في إدارة الوقت والمهام الدراسية.
مكافأة الإنجازات:
تقديم تحفيز إيجابي للطلاب عند تحقيقهم الإنجازات.
إقامة مسابقات أو أنشطة تحفيزية بين الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بداية الفصل الدراسي الثاني الفصل الدراسي الثاني النصائح تحفيز الطلاب الفصل الدراسی الثانی
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح مميزات إلغاء الدبلومات والتحول إلى البكالوريا التكنولوجية
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن التوجه نحو إلغاء الدبلومات الفنية واستبدالها بنظام البكالوريا التكنولوجية يمثل خطوة جوهرية في تطوير منظومة التعليم المصري، ويعكس رؤية الدولة للارتقاء بالتعليم الفني ليصبح مسارًا حقيقيًا يوازي التعليم العام في المكانة والفرص.
وقال إن هذا التحول يحقق قدرًا أكبر من العدالة في تطوير التعليم، إذ لا يقتصر التحديث على التعليم العام فقط، بل يمتد ليشمل التعليم الفني بصورة عميقة وجذرية.
وأضاف شوقي أن أولى مكاسب البكالوريا التكنولوجية تتمثل في تغيير الصورة الذهنية السلبية المتوارثة عن التعليم الفني باعتباره تعليمًا محدود المستقبل، موضحًا أن البكالوريا التكنولوجية تقدم مسارًا موازيًا يؤدي إلى الالتحاق بالجامعات، وأن حد القبول في بعض مدارس التكنولوجيا التطبيقية يفوق في كثير من الأحيان الحد الأدنى المطلوب للالتحاق بالثانوي العام، بما يعكس جودة هذا المسار وقيمته العلمية.
وأشار إلى أن خريجي البكالوريا التكنولوجية سيحصلون على فرص أكبر للالتحاق المباشر بسوق العمل نظرًا لما يمتلكونه من مهارات تطبيقية وتقنية عالية، مع إمكانية استكمال دراستهم الجامعية بسهولة، وهي ميزة لا تتوافر في مسار البكالوريا العامة الذي يركز بشكل أكبر على الجانب النظري.
وأوضح أن مسمى البكالوريا التكنولوجية يأتي متوافقًا مع التطوير الذي يشهده قطاع التعليم الفني، ومع أسماء المدارس الفنية الجديدة مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وكذلك مع الجامعات التكنولوجية الناشئة في التعليم العالي، مما يحقق اتساقًا واضحًا في الهيكل التعليمي.
وأكد شوقي أن النظام الجديد يمنح مرونة أكبر لإضافة مسارات تخصصية جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحديثة، إلى جانب تطوير مناهج التعليم الفني بما يوافق طبيعة هذه المسارات، وبحيث تُبنى المناهج على المهارات العملية والتقنية لا على الحفظ والتلقين.
وشدد على أن البكالوريا التكنولوجية ستوفر فرصًا أوسع للتدريب العملي داخل الورش ومصانع الشركاء الصناعيين، بما يضمن صقل مهارات الطلاب وتأهيلهم لاجتياز متطلبات الوظائف الحديثة.
كما سيصاحب ذلك تطوير شامل للبنية التحتية والتقنية داخل المدارس الفنية، لتناسب طبيعة هذا النظام الذي يعتمد على التكنولوجيا والتطبيق العملي.
وقال إن هذا المسار الجديد سيُمكّن الطلاب من اكتساب معارف ومهارات مواكبة لسوق العمل المحلي والدولي، ما يسهم في خفض معدلات البطالة مقارنة بخريجي التعليم الفني التقليدي، بفضل جودة الإعداد وشمولية التدريب.
وأضاف أن النظام سيتيح مرونة في نظم التقييم والامتحانات، بما يضمن قياسًا متوازنًا بين الجوانب النظرية والعملية، ويقدم نموذجًا أكثر عدالة وكفاءة في تقييم مهارات الطلاب.
ولفت الخبير التربوي إلى إمكانية إضافة مقررات متقدمة مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي داخل مسارات البكالوريا التكنولوجية، بما يحقق توحيدًا في الأساس المعرفي بين طلاب البكالوريا العامة ونظيرتها التكنولوجية، ويزود جميع الطلاب بمهارات ضرورية ضمن مهارات القرن الحادي والعشرين.
وأشار أيضًا إلى أن الترابط بين مقررات البكالوريا التكنولوجية وتخصصات الجامعات التكنولوجية الحديثة سيجعل عملية الاستكمال الجامعي أكثر سلاسة وتنظيمًا، من خلال مسارات واضحة ومحددة.
واختتم الدكتور تامر شوقي تصريحاته مؤكدًا أن هذا التغيير الجذري سيُشجع العديد من الأسر على إلحاق أبنائهم بهذا النظام، الذي يتشابه في هيكله مع نظام البكالوريا في الثانوية العامة، ويستوعب أعدادًا أكبر من الطلاب، باعتباره أحد أهم مسارات الدولة للانطلاق بقوة نحو عالم الصناعة والاقتصاد الحديث.