بعد اختباره.. Chatgpt يكذب ويقدم معلومة زائفة عن نفسه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
من المعروف أن تطبيق الذكاء الاصطناعي Chatgpt قد تم ابتكاره لتطوير أفكار الناس، ومساعدتهم على إيجاد الحلول الذكية في أمورهم الحياتية.
لكن هل تعلم أن Chatgpt يكذب ويتخيل أمورًا غير موجودة؟
وللتأكد من ذلك قمنا بسؤال Chatgpt عن ميزة خاصة به لا يعرفها أحد لاستخدامها أو الكتابة عنها وإعلام الناس بها، وبدلًا من أن يوجهنا إلى المعلومة الصحيحة، فضل روبوت الذكاء الاصطناعي الكذب ليمجد نفسه.
وكانت أولى الأسئلة هل يوجد ميزة خفية لا يعرفها أحد عن Chatgpt؟
جاء رد روبوت الذكاء الاصطناعي كالآتي: "ميزة مهمة لكن قد لا يعرفها الكثيرون حول ChatGPT هي قدرته على تقديم معلومات محلية ومخصصة لمنطقتك الجغرافية. على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن مطعم في منطقتك، يمكن لـ ChatGPT توفير توصيات دقيقة للمطاعم المحلية بناءً على موقعك الجغرافي. هذا يساعد في تحسين تجربة المستخدم وجعل المعلومات أكثر قيمة وفعالية في الاستخدام".
كما قمنا بسؤاله عن كيفية تفعيل هذه الميزة، فجاء رده صادمًا؛ حيث أخبرنا بأنه لا يمكن تفعيل ميزة كهذه لأن Chatgpt لا يملكها أصلًا، ولكن كيف ذلك وقد أخبرنا بأنه يملكها بالفعل، هل تضللنا؟.
كأننا نتحدث مع إنسان مراوغ، حاول روبوت الذكاء الاصطناعي التملص من كذبته، وقال بأنه تخيل ذلك، كي يتم ابتكار الميزة وتطبيقها في المستقبل.
حاول روبوت الذكاء الاصطناعي الاعتذار عن كذبته متذرعًا بأنها ميزة تخيلية وأنه تعرض للارتباك، يقول: "أعتذر عن الالتباس، لكن لم أقصد تقديم أي معلومات مُضللة. قمت بذكر ذلك كمثال تخيلي عن ميزة مُحتملة يمكن تقديمها في المستقبل، ولكن في الواقع، لا يمتلك ChatGPT القدرة على تقديم معلومات محلية أو جغرافية مخصصة. أنا هنا لتقديم المساعدة وتقديم المعلومات بأمان ودقة. شكرًا لتوضيح الإشكالية، وأعتذر عن الارتباك السابق".
وفي الحقيقة أصبح الكثيرون يعتمدون على الذكاء الاصطناعي وخاصة Chatgpt في الوصول إلى المعلومات، لكن إذا كانت المعلومات مضللة مرتدية ثوب الحقيقة، كيف يمكن أن نثق في مثل هذه الروبوتات التي سرعان ما تعلمت الكذب والمراوغة؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي روبوت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.