جامعة التقنية تناقش تطوير بكالوريوس الصيدلة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ناقش المجلس الأكاديمي لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية -خلال اجتماعه الثاني للعام الأكاديمي 2023- 2024م، اليوم برئاسة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة رئيس المجلس الأكاديمي- تطوير برنامج بكالوريوس العلوم في الصيدلة في كلية العلوم التطبيقية والصيدلة، وذلك ضمن خطة تطوير البرامج الأكاديمية عن طريق مراجعة السياسات والأطر والاطلاع على خطط الجامعات والكليات المحلية التي تطرح ذات التخصصات، ومراجعة الأطر المحلية والدولية المتعلقة بالمؤهلات الأكاديمية والتعليم الصيدلي، ومراجعة نتائج دراسة سوق العمل واحتياجاته في هذا التخصص، وأثنى أعضاء المجلس على الجهود التي بذلت من اللجنة المختصة بدراسة تطوير البرنامج وأوصى بالموافقة عليه والمضي قدما في استكمال الإجراءات لتنفيذه.
كما ناقش المجلس الأكاديمي "نظام إدارة سياسات الجامعة" وأوصى برفعه إلى مجلس الجامعة للاعتماد النهائي. ويعد هذا المشروع نهجا موحدا وشفافا لتطوير وتنفيذ ومراجعة جميع السياسات في الجامعة، والتأكد من أنها تتوافق مع رؤية الجامعة ورسالتها وقيمها مع دعم تحديد الأهداف والأولويات الاستراتيجية للجامعة، ومدى توافق هذه السياسات مع أحداث الخطة الاستراتيجية، مما يمكن من تعزيز فعالية أنظمة الحوكمة والإدارة، ومتابعة تنفيذها وتحديثها وفقا لمنهجية علمية واضحة ومتقنة.
ووفقا للاختصاصات المحددة اعتمد المجلس الترشيحات المرفوعة إليه لبعض الوظائف الإشرافية الأكاديمية لفروع الجامعة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: تطوير السياسات الاقتصادية أولوية.. والمشروعات الصغيرة مفتاح التعافي
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الوقت الحالي يستوجب إعادة النظر في السياسات الاقتصادية العامة للدولة، مع التركيز على توجيه الدعم الحقيقي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني، سواء من حيث الإنتاج أو خلق فرص العمل.
أوضح "الدسوقي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر ليست بمعزل عن الأزمات العالمية، سواء في ما يخص سلاسل التوريد أو معدلات التضخم أو تقلبات أسعار الطاقة، مشيراً إلى أن التعافي لن يأتي إلا من خلال العمل على تمكين القطاع الإنتاجي الوطني، وتعزيز قدرة الدولة على التصنيع المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد.
وقال عضو اللجنة الاقتصادية، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى سياسات ضريبية مرنة، وحوافز استثمارية مباشرة، وتيسير في إجراءات الترخيص والتمويل، كما دعا إلى مراجعة نظم الإقراض البنكي الموجهة لهذه المشروعات، خاصة في ظل شكاوى متعددة من الروتين والضمانات المطلوبة التي تعيق توسعها أو انطلاقها من الأساس.
وأشار "الدسوقي" إلى أن البرلمان يدعم أي توجه حكومي يهدف إلى توسيع قاعدة الإنتاج وزيادة معدلات التشغيل، معتبراً أن أي إصلاح اقتصادي حقيقي لا بد أن ينعكس على حياة المواطنين عبر الحد من البطالة ورفع معدلات الدخل.
وطالب النائب بضرورة وجود خطة إعلامية توعوية تشرح للمواطنين جدوى الإصلاحات الاقتصادية، وخريطة الدعم الجديدة التي تركز على التمكين وليس العطاء المباشر فقط، لافتاً إلى أن المسار التنموي الحقيقي يبدأ حين يشعر المواطن بالاستقلال المالي من خلال العمل والإنتاج، وليس فقط تلقي الدعم أو المساعدات.
واختتم "الدسوقي" تصريحاته بالتأكيد على أن الشفافية في الإعلان عن برامج الإصلاح والتحديات المرتبطة بها، ستمثل حجر الزاوية في تعزيز ثقة المواطن في سياسات الدولة، وتحقيق شراكة حقيقية بين المواطن والحكومة في مواجهة التحديات الراهنة.