صحيفة عبرية: أسرى الاحتلال يفقدون حياتهم بنيران إسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن ما لا يقل عن 32 أسيرا إسرائيليا - وربما أكثر من 50- من إجمالي الـ136 أسيرا المتبقين الذين أسرتهم حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي قد لقوا حتفهم، وهو ما أشار إلى "تقييم داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي"، ولم يفاجئ أحدا في المؤسسات الدفاعية والسياسية، ولا في الإعلام.
وعلقت هآرتس العبرية أن الأسرى في غزة يموتون في القطاع بسبب المرض أو بسبب إصابات غير معالجة، وربما أيضًا بنيران إسرائيلية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن "الأسرى الإسرائيليين تم التخلي عنهم جميعا، ويتم التضحية بهم الآن باسم شعارات فارغة مثل "النصر الكامل"، لصالح "قاعدة" تقدس مواصلة الحرب قبل كل شيء، حتى لو أصبحت بلا معنى، من أجل البقاء السياسي لشخص واحد وحكومة واحدة بقيادة بنيامين نتنياهو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة حماس الجيش الإسرائيلي غزة الأسرى الإسرائيليين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.