مبادرة "راقي بأخلاقي" بثقافة الفيوم خلال إجازة نصف العام
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والتوعوية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد برعاية وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك، شهدت مكتبة الفيوم العامة فعاليات مبادرة "راقي بأخلاقي" تضمنت محاضرة بعنوان " تصحيح السلوكيات الخاطئة اجتماعيا"، تحدثت فيها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي بالمكتبة، عن بعض السلوكيات التى تتسبب فى الفهم الخاطئ وينتج عنها السلوكيات الخاطئة، ومنها العصبية وسرعة الانفعال، وعدم توصيل المعلومة بشكل جيد للطرف الآخر.
وفي ذات السياق، شهدت مكتبة سيلا محاضرة بعنوان "القيم المصرية في مجتمعنا"، تحدثت فيها أمل علي أمينة المكتبة عن أهم القيم المصرية في مجتمعنا مثل التكافل والتراحم بين الناس وفي كل المناسبات المختلفة، والتعاون بين الناس، والشهامة والكرم، ومراعاة أصول الصداقة، وحسن الجوار مثل المجاملة في الفرح، والمواساة في الشدة، وما تسهم به تلك القيم من الحفاظ على أواصر المحبة بين أفراد المجتمع المصري وتعمل على تماسكه، وقد شهدت منظومة القيم في المجتمع المصري تغيرات كثيرة، خاصة مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، التي ساهمت فى تهميش العلاقات الاجتماعية والعائلية.
وإحياء لذكري الإسراء والمعراج، شهدت مكتبة الكعابي محاضرة بعنوان "من سير الصحابة"، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، تحدث فيها الشيخ عبد الستار إبراهيم قائلا: أن الإسراء والمعراج آية عظيمة أيد الله سبحانه وتعالى بها رسوله الكريم قبل الهجرة حيث أسرى ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، بصحبة جبريل عليه السلام حتى وصل بيت المقدس، كما أوضح معنى الإسراء أن يسير ليلاً، والمعراج أن يصعد به سيدنا جبريل عليه السلام إلى السماء.
"المشروعات الصغيرة للمرأة".. حلقة نقاشية بفرع ثقافة الفيوموإستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، عقدت مكتبة قلمشاة حلقة نقاشية بعنوان "المشروعات الصغيرة للمرأة"، تحدثت فيها أمل محمد محمود مشرفة رائدات ريفيات بقلمشاة، عن مفهوم المشروعات الصغيرة وتمويل هذه المشروعات، وكيفية تنميتها، مشيرا إلي نماذج من تلك المشروعات الصغيرة التي تلائم السيدات مثل الأشغال اليدوية، والتطريز وصناعة السجاد اليدوي، والمشغولات ومشروعات تسويق المنتجات ومشروعات التعبئة والتغليف، ومشروعات تدوير المخلفات ومشروعات الحرف البيئية.
وشهدت مكتبة منية الحيط ورشة حكى بعنوان "فرعون مصر العظيم- تحتمس الثالث" تأليف محمد زهير مجد الدين، تحدث فيها ياسر عبد الرحمن أخصائي النشاط، عن الملك تحتمس الثالث أحد أهم ملوك مصر القديمة، وأحد أقوى الأباطرة فى التاريخ، حيث أسس أول إمبراطورية مصرية إستمرت لأكثر من أربعة قرون، كما قاد ١٧ حملة عسكرية طيلة حياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم السلوكيات المشروعات الصغيرة المراة ثقافة الفيوم المجتمع بوابة الوفد جريدة الوفد المشروعات الصغیرة ثقافة الفیوم شهدت مکتبة
إقرأ أيضاً:
حزمة تنظيمات حاسمة لضبط نشاط تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر
أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، 4 قرارات تنظيمية جديدة بهدف تعزيز الإطار الرقابي والتنظيمي لنشاط تمويل المشروعات متناهية الصغر وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ضمن استراتيجية الهيئة الهادفة إلى تطوير القطاع المالي غير المصرفي من كافة النواحي المختلفة بما يعود بالإيجاب على المتعاملين في الأسواق المالية غير المصرفية.
القرارات رقم 243 و244 لسنة 2025، استهدفت الجهات العاملة في نشاط التمويل متناهي الصغر (شركات – جمعيات ومؤسسات أهلية)، إذ أخضعتها لضوابط قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بجانب إلزامها بإصدار تقارير رقابية دورية متعددة.
فيما ألزمت القرارات رقم 245 و246 لسنة 2025، الكيانات (شركات - جمعيات ومؤسسات أهلية) التي تمول المشروعات المتوسطة والصغيرة بإصدار تقارير رقابية دورية منها الشهرية والربع سنوية والسنوية.
أكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن إخضاع الجهات العاملة في مجال التمويل متناهي الصغر والمتوسط والصغير لقانون مكافحة غسل الأموال سيساهم في الحد من مخاطر غسل الأموال، بما يدعم الشفافية ويضمن حماية حقوق المتعاملين ويرسخ استقرار ونمو هذا القطاع الحيوي.
وأضاف: "الهيئة لن تتوانى عن مراقبة كافة الأسواق المالية غير المصرفية لكون ذلك أحد السبل التي ستسهل تحقيق أهداف الدولة بشأن تحسن ونمو الاقتصاد الوطني.. إن تحسن ترتيب مصر في المؤشرات الدولية وعلى رأسها المؤشرات الاقتصادية والتصنيفات المالية السيادية والائتمانية ضرورة لا غنى عنها".
وأوضح رئيس الهيئة، أن التقارير الجديدة ستمنح الهيئة صورة أكثر عمقًا عن جودة المحافظ التمويلية وانتشار الخدمات، مما يعزز قدرتها على تقييم المخاطر النظامية واتخاذ الإجراءات الوقائية التي تحمي السوق.
وألزمت الهيئة كافة جهات التمويل سواء المشروعات متناهية الصغر أو المتوسطة والصغيرة، بإصدار عدة تقارير شهرية وهي تقرير الأداء الشهري، وتقرير الإصدارات الشهرية، وتقرير إحداثيات الموقع الجغرافي للمشروعات الممولة، وتقرير إحداثيات مقر الشركة الرئيسي والفروع، وتقرير معايير الملاءة المالية وتقرير معاملات الدفع الإلكتروني وتقرير عدد العاملين حسب الفئة العمرية، وبيان أعضاء مجلس الإدارة والوظائف الرئيسية وتقرير الحدود الائتمانية الممنوحة خلال الفترة، وتقرير معاملات خدمات التأمين الإجباري.
كما اشترطت الهيئة في قراراتها الـ 4 بإصدار تقارير ربع سنوية تتضمن تقرير الأداء الربع سنوي، وتقرير قاعدة بيانات التوزيع الجغرافي للعملاء، وتقرير مساهمة الشركات في مبادرة حياة كريمة، بجانب تقرير المتابعة السنوي، وآخر نصف سنوي يتضمن سجل شكاوى العملاء.
كانت الهيئة العامة للرقابة المالية قد ألغت تراخيص نحو 518 جمعية ومؤسسة أهلية من الفئة (ج) بعد ثبوت مخالفتها للضوابط القانونية والرقابية المنظمة للنشاط عقب عمليات الفحص المستمرة التي تُجريها الهيئة العامة للرقابة المالية على الجهات الخاضعة لإشرافها ضمن استراتيجيتها لرفع كفاءة الأسواق.
وأظهرت عمليات الفحص قيام تلك الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالتقاعس التام عن ممارسة النشاط وعدم تقديمها لأي خدمات تمويلية للفئات المستهدفة، بالإضافة إلى الامتناع المستمر عن تقديم التقارير الدورية والقوائم المالية، وهو ما حال دون قدرة الهيئة على تقييم المراكز المالية ومتابعة الأداء.
وأقرت الهيئة هذه التعديلات في ضوء التحول الرقمي الذي طرأ على القطاع المالي غير المصرفي وكافة الكيانات العاملة فيه، بالإضافة إلى أن هذا التطوير التنظيمي يتسق مع رؤية مصر 2030 التي تستهدف توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية وتحسين جودة البيانات الداعمة لاتخاذ القرار.