شيخ الأزهر: المسجد الأقصى اصطفاه الله موطنًا لالتقاء رحلتي الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لقد شرَّف المولى -عزَّ وجلَّ- المسجد الأقصى المبارك، بأن اصطفاه موطنًا لالتقاء رحلة الإسراء برحلة المعراج، حيث أُسريَ برسول الله ﷺ إليه، ومنه عرج به، وفي محرابِه صلَّى ﷺ إمامًا بالنبيين.
وأضاف في بيان: في أكناف هذا المكان المُعظَّم من أرض فلسطين، يواجه أهلُ الإيمان بصبرٍ وثباتٍ اعتداءات المُحتَل الهمجيَّة، ويُحيون في الأمة بأسرها، صِلتَها بمَسرى رسول الله ﷺ وحقوقه عليها.
وتابع: «فاللهم في هذه الذكرى الشريفة، كن للمستضعفين والمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، مغيثًا وظهيرًا، معينًا ونصيرًا».
الجدير بالذكر بأن ذكرى رحلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 26 رجب 1445هـ الموافق 7-2-2024 إلى فجر الخميس 27 رجب 1445هـ الموافق 8-2-2024، ومن أراد صيام النهار فهو يبدأ من فجر الخميس 27 رجب 1445هـ الموافق 8-2-2024 حتى مغرب نفس اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى لتنفيذ جولات استفزازية
صراحة نيوز-اقتحم مستوطنون صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم السابع والأخير من عيد “العرش” اليهودي.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت قيودها على دخول المقدسيين إلى المسجد، ومنعت البعض من الدخول إليه، وسط إجراءات مشددة لتأمين اقتحام المستوطنين.
وتأتي اقتحامات المستوطنين الجماعية للأقصى، تلبيةً لدعوات أطلقتها ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم، لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى طيلة أيام “العرش”.
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.