قطر تجتاز ايران وتضرب موعدا مع الاردن في نهائي اسيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
7 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اقصى المنتخب القطري نظيره الايراني بعد تحقيقه الفوز بنتيجة 3-2 في نصف نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم الجاري أحداثها في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرت المباراة على ملعب الثمامة عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت بغداد .
وانتهى الشوط الاول بتقدم منتخب قطر بهدفين مقابل هدف واحد، سجل منتخب إيران هدفه الأول عند الدقيقة الثالثة عن طريق اللاعب سردار ازمون.
وفي الدقيقة 17 سجل قطر هدف التعادل عن طريق جاسم جابر، وفي الدقيقة 43 سجل سجل قطر هدف التعديل عن طريق أكرم عفيف.
وفي الشوط الثاني جاء هدف التعديل لمنتخب ايران من ركلة جزاء نفذها بنجاح جهان بخش في الدقيقة 51 من عمر اللقاء، ليسجل قطر هدف التقدم الثالث في الدقيقة 83 عن طريق المعز علي.
وطرد حكم اللقاء لاعب منتخب ايران شجاع خليل بعد أن أشهر بوجهه البطاقة الحمراء مباشرة لإعاقته مهاجم قطر أكرم عفيف في الدقيقة 90+3 وهو في حالة انفراد ليكمل ايران اللقاء بعشرة لاعبين سيما بعد أن منح حكم المباراة 13 دقيقة كوقت إضافي.
وبهذه النتيجة يواجه المنتخب نظيره الاردني الذي تاهل الى المباراة النهائية والمقررة انطلاقها يوم السبت المقبل عند الساعة السادسة مساءً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی الدقیقة عن طریق
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.