شاهد: لأول مرة في بلجيكا.. رجل متزوج وأب لثلاثة أطفال يصبح كاهنا كاثوليكيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تم تعيين كاهن متزوج وأب لثلاثة أطفال في كاتدرائية كويكلبرج السبت، والتي تعتبر كسابقة من نوعها في بلجيكا.
وينتمي الكاهن ديفيد ناس، والبالغ 32 عاماً إلى الكنيسة الكلدانية، ولد في بلجيكا لعائلة تعود أصولها إلى جنوب شرق تركيا.
وتعتبر الكنيسة الكلدانية جزءا من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ولكنها تتبنى طقوسا شرقية.
وقال لوك تيرليندن، رئيس أساقفة أبرشية ميكلين-بروكسل: "عزيزي ديفيد، لقد أصبحت راعيًا صالحًا ولطيفًا دائمًا.. إنني ممتن جدًا لدعم زوجتك في هذه الخطوة المهمة في حياتك وحياة عائلتك.. إنها المرة الأولى على الإطلاق في تاريخ أبرشية ميكلين-بروكسل منذ 465 عامًا.وهو أمر ممكن لأن مبدأ العزوبية الإجبارية غير معمول به في الكنيسة الكلدانية وفي كنائس أخرى تابعة بالكامل للكنيسة الكاثوليكية حيث تُترك للكهنة الحرية في الزواج أو لا"
لاجئون في بلجيكا: هل سنموت في شوارع بروكسل؟ رئيسة وزراء بلجيكا: "حان وقت العقوبات ضد إسرائيل"بلجيكا أسقطت مذكرة توقيف بحق مسؤول قطري مقابل الإفراج عن بلجيكي مسجون في إيرانوتابع: "أعتقد أن استقطاب المزيد من الكهنة الشرقيين حقيقة وذلك لأنهم يتعرضون للاضطهاد بشكل متزايد في الشرق."
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تدمير مقر تابع لها في غزة.. بلجيكا تستدعي سفيرة إسرائيل شاهد: احتجاجات متواصلة.. مزارعون يغلقون الطرقات في ألمانيا وبلجيكا بلجيكا: تفكيك شبكة ضخمة لتهريب المخدرات تضم 3 رجال شرطة الكنيسة الأرثوذوكسية مجتمع المسيحية بلجيكاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجتمع المسيحية بلجيكا إسرائيل غزة ضحايا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط الصحة حركة حماس أطفال فلسطين انتخابات روسيا إسرائيل غزة ضحايا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط یعرض الآن Next فی بلجیکا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، غيرنا وجه الشرق الاوسط لنضمن استمرار إسرائيل، موضحًا أن الحرب على الجبهات السبع هي حرب مصيرية من أجل إسرائيل، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.