رفع الحد الأدنى للأجور.. النقابات المهنية والعمالية تشيد بقرارات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رفع الحد الأدنى للأجور.. زيادة المرتبات والمعاشات.. قرارات هامة أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي تهم قطاعا كبيرا من المصريين لمواجهة موجة الغلاء الأخيرة.
وتعليقا على ذلك، أشاد عدد من ممثلي النقابات المهنية والعمالية، بالقرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأربعاء، للحماية الاجتماعية، مجمعين على أنها جاءت في توقيت له أهميته لرفع العبء عن كاهل المواطن، وبقرار حكيم من الرئيس.
اقرأ أيضاًبعد قرارات الرئيس.. موعد تطبيق رفع الحد الأدنى للأجور.. بيان وزارة المالية
وأجمع ممثلو النقابات المهنية والعمالية، على أن توجيه الرئيس للحماية الاجتماعية استبق الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطني، بأولوية محوره الاقتصادي، وأنه في الوقت الذي لا تزال فيه القوى السياسية المختلفة تصيغ مقترحاتها لتقديمها إلى مجلس أمناء الحوار، ليستجيب الرئيس السيسي مباشرة لنبض المواطن بحزمة حماية اجتماعية غير مسبوقة.
رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص
وقال مجدي بدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن القرارات التي اتخذها الرئيس السيسي اليوم هي انتصار جديد للمواطن والوطن تحت قيادة حكيمة وواعية تتخذ ما يلزم في أصعب الأوقات التي يشهد أزمة اقتصادية عالمية.
وأوضح بدوي، أن قرارات الرئيس السيسي، كانت أسرع من تطلعات من ينتظر الجولة الثانية من الحوار الوطني لتقديم مقترحاته في المحور الاقتصادي، وشملت كافة العاملين من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وشهدت أعلى معدللرفع الحد الأدنى للأجور.
وشدد على أن قرارات الرئيس السيسي، تعكس مدى حرصه على المواطن ورفع العبء عن كاهله من خلال قرارات تضمن له الحماية الاجتماعية. وتستهدف أن يحيا حياة كريمة، في ظل جمهورية جديدة عمادها العمل والعامل للتحقيق البناء والتنمية.
بدوره، أكد وكيل نقابة الصحفيين أيمن عبد المجيد، أن القرارات التي أصدرها الرئيس السيسي تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتعكس شعور القيادة السياسية، بالأوضاع الاقتصادية والرغبة الحقيقية في التخفيف العبء عن كاهل المواطنين، من خلال حزمة الحماية الاجتماعية التي استهدفت كافة العاملين بالدولة والقطاع العام، وزيادة الحد الأدنى بنحو 50%.
قرارات زيادة المرتبات ورفع الحد الأدنى للأجور 50%
وأضاف أن تلك القرارات راعت حالات حملت على الحد من نسب البطالة من خلال التوجيه الرئاسي بتعيين 120 ألف في القطاع الطبي والتعليم والأخرى، كما راعت الفئات التي تتجاوز الحد الأدنى للأجر من خلال علاوة بقيمة تتراوح ما بين 10 إلى 15%، ما يمثل حزمة إجراءات واسعة تستهدف التعامل مع الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسرة المصرية، وتصب في صالح العدالة الاجتماعية وتستوجب عمل الحكومة على ضبط الأسعار والحيلولة دون ارتفاع الأسعار.
وأوضح أن تلك الإجراءات وغيرها يأتي في إطار مساعي الدولة لتوفير العملة الأجنبية من خلال جذب استثمارات خارجية في عدد من القطاعات والسعي لتنظيم مؤتمر لجذب الاستثمارات إلى مصر وتحفيز رجال الأعمال المحلي والأجنبي لتوسيع الاستثمار، بما يؤدي إلى خلق فرص عمل وخفض الضغط على العملة وإلى جانب ما يتم من مشروعات اقتصادية وإنتاجية تتمثل في الدلتا الجديدة والتي تستهدف رفع معدلات الاستهلاك من السلع الغذائية، لاسيما القمح، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى مثل توشكى الجديدة.
اقرأ أيضاًرئيس التأمينات: جاهزون لتنفيذ زيادة المعاشات بنسبة 15% بإجمالي 74 مليار جنيه
وتابع وكيل نقابة الصحفيين، إن هناك إجراءات اقتصادية أخرى تستهدف توسيع قاعدة الإنتاج وإحداث توازن من المشروعات التي تتطلب إنفاق مرتفع وهي إجراءات وسياسات تسير بالتوازي مع تنمية شاملة، نأمل أن تؤتي ثمارها في القريب العاجل لتتبوأ مكانتها التي تستحق.
من جانبه، ثمن الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، قرارات الحماية الاجتماعية، مؤكدًا أنها تأتي في وقت وجه فيه الرئيس السيسي الحكومة بإجراءات تحديد أولويات المشروعات الجديدة، وكذا الدعوة إلى عقد الجولة الثانية من الحوار الوطني وإيلاء الأولوية للمحور الاقتصادي، وهي أمور تعكس قرب القيادة السياسية من نبض الشارع والعمل على رفع العبء عن الأسرة المصرية.
وأكد زكي، أن حزمة الإجراءات التي تستهدف الحماية الاجتماعية، جاءت في وقت غاية في الأهمية، وفي ظل تحديات اقتصادية وسياسية عالمية وإقليمية تؤثر على الدولة المصرية، التي تعمل بكل جهد دؤوب طوال 10 سنوات من أجل تحقيق التنمية للوطن والمواطن.
وأضاف أن تلك الإجراءات راعت أجور كل المواطنين سواء الخاضعين لقانون الخدمة المدنية أو غير المخاطبين به، فضلًا عن كونها أعلى قيمة يتم رفع الحد الأدنى للأجور لها، ما يعكس أن القيادة السياسية تضع المواطن والأسرة المصرية نصب أعينها.
وفي سياق متصل، أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بما وجه به الرئيس السيسي، بحزمة اجتماعية تاريخية لم تحدث من قبل لتخفيف أعباء المعيشة عن المصريين، حيث لقيت قرارات زيادة مرتبات جميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة والزيادة الاستثنائية للمعاشات، إشادات كبيرة وفرحة عارمة من جانب المصريين.
وأوضح النائب عبد الفضيل أن الزيادات المقررة ستراعي مفهوم العدالة الاجتماعية بحيث أن هذه الزيادة تخص جميع العاملين بالدولة، مشيرًا إلى أنها تضمنت رفع الحد الأدنى للأجور ليصل 6 آلاف جنيه، وزيادة المرتبات من 1000 لـ1200جنيه، ورفع المعاشات 15% على أن يبدأ موعد التنفيذ 1 مارس المقبل.
كما شملت القرارات منح علاوات دورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 10% من الأجر الوظيفي و15% من الأجر الأساسي لغير المخاطبين، فضلا عن حافز إضافي يبدأ من 500 جنيهاً للدرجة السادسة، ويزيد بقيمة 50 جنيهاً لكل درجة.
وأضاف أن قرارات الرئيس السيسي شملت - أيضا - تخصيص 6 مليارات جنيه لتعيين 120 ألفاً من أعضاء المهن الطبية والمعلمين والعاملين بالجهات الإدارية الأخرى، فضلا عن مليار جنيه زيادات إضافية للأطباء والتمريض والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، مليار جنيه لإقرار زيادة إضافية لأجور المعلمين بالتعليم قبل الجامعي، تتراوح من 325 جنيهاً إلى 475 جنيهاً.
اقرأ أيضاًاقتصاديان: حزمة الحماية الاجتماعية تؤكد مجددا الانحياز للمواطنين
أستاذ استثمار: قرارات الرئيس بزيادة الأجور لحماية المواطن والاقتصاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحد الأدنى للأجور رفع الحد الأدنى للأجور رفع الحد الأدنى للأجور قرارات الرئیس السیسی الحمایة الاجتماعیة العبء عن من خلال على أن
إقرأ أيضاً:
أوروبا تريد الحدّ من استخدام الأطفال الشبكات الاجتماعية
تسعى دول أوروبية عدة إلى الحدّ من قدرة القاصرين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الانتشار الواسع عليها للمحتويات التي تشكّل خطرا على الأطفال، كالتنمر الإلكتروني والتضليل وخطاب الكراهية.
ولدى الاتحاد الأوروبي أصلا أحد أكثر التشريعات صرامةً في العالم في ما يتعلق بتنظيم الشركات الرقمية العملاقة.
لكنّ الدعوات إلى مزيد من التنظيم تتزايد بين الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد، في ضوء ما تُظهره الدراسات من آثار سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والجسدية.
في هذا السياق، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا تنظيم استخدام الأطفال المنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها الإدمانية.
وستقدّم هذه الدول أفكارها خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ.
وقالت وزيرة الشؤون الرقمية الفرنسية كلارا شاباز "لدينا فرصة لا يمكن أن نفوتها، وهذا ما جئت اليوم لأقوله للمفوضية الأوروبية".
ورأى ديميتريس باباستيريو وزير الشؤون الرقمية اليوناني، في تصريح، أن "أوروبا يجب أن تكون قادرة على التصرف بشكل مناسب في أسرع وقت ممكن".
ويتضمن الاقتراح اليوناني تحديد سن رشد رقمي على مستوى الاتحاد الأوروبي، بحيث لا يستطيع الأطفال الذين لم يبلغوه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من دون موافقة الوالدين.
وأعربت دول أخرى عن دعم الاقتراح بعد نشره الشهر الفائت، من بينها الدنمارك التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر اعتبارا من يوليو المقبل، ووعدت بجعل هذه القضية أولوية.
وكانت فرنسا في طليعة تنظيم المنصات، إذ أقرت عام 2023 قانونا يُلزم المنصات الحصول على موافقة الوالدين في حال كان المستخدمون دون الخامسة عشرة. إلا أن هذا الإجراء لم ينل بعد الموافقة اللازمة من الاتحاد الأوروبي.
وبضغط من الحكومة الفرنسية، حظرت "تيك توك" أيضا الأحد وسم "سكيني توك" SkinnyTok الذي يروج للنحافة المفرطة.
التحقق من العمر
تؤكد اليونان أن هدفها هو حماية الأطفال من المخاطر المرتبطة بالإفراط في استخدام الإنترنت.
ولا يحدد الاقتراح العمر الذي ينبغي اعتماده كسن رشد رقمي، لكن باباستيريو رأى أن المنصات يجب أن تعرف العمر الحقيقي لمستخدميها "حتى لا تقدم محتوى غير مناسب للقاصرين".
وتشكو فرنسا واليونان وإسبانيا وجود خوارزميات تُعرّض الأطفال لمحتوى إدماني قد يُفاقم القلق والاكتئاب ومشاكل تقدير الذات.
وتُبدي هذه الدول أيضا قلقها من التعرض المُبكر للشاشات الذي يُعتقَد أنه يُعيق تنمية مهارات التواصل الاجتماعي وغيرها من مهارات التعلم الأساسية لدى القاصرين.
ودعا مُقدّمو الاقتراح إلى "تطبيق على مستوى الاتحاد الأوروبي يدعم آليات الرقابة الأبوية، ويُتيح التحقق السليم من العمر، ويُقيّد استخدام القاصرين بعض التطبيقات".
وطالبوا بأن تلحظ أجهزة مثل الهواتف الذكية نظاما للتحقق من العمر.
وترغب المفوضية الأوروبية إطلاق تطبيق للتحقق من العمر الشهر المُقبل، يضمن في الوقت نفسه عدم الإفصاح عن البيانات الشخصية.
ونشر الاتحاد الأوروبي، في مايو الفائت، إرشادات مؤقتة للمنصات تهدف إلى توفير حماية أفضل للقاصرين. ومن المُقرر اعتمادها نهائيا هذا الشهر بعد استشارة عامة.