نائب وزيرة التخطيط يشارك بحدث «القدرة التحويلية للتقارير الطوعية القارية»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شارك الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بحدث بعثة الاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة تحت عنوان «القدرة التحويلية للتقارير الطوعية القارية: التعلم من النظراء ومشاركة الخبرات بين أوروبا وأفريقيا»، والمنعقد على هامش فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة بنيويورك خلال الفترة من 10 إلى 19 من يوليو الجاري.
أخبار متعلقة
وزيرة التخطيط: مصر من أولى الدول اعتمادا على أجندة وطنية للتنمية المستدامة
وزيرة التخطيط: صندوق مصر السيادي ملك الشعب ودوره الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة
خلال المنتدى السياسي بنيويورك: نائب وزيرة التخطيط يدير الحدث الجانبي حول «توطين أهداف التنمية المستدامة»
واستضاف الحدث الجانبي البعثة الدائمة لسيراليون لدى الأمم المتحدة، بالشراكة مع الآلية الأفريقية APRM لتعزيز الحوكمة والتنمية والشبكة الأوروبية للمجالس الاستشارية للبيئة والتنمية المستدامة (EEAC) والمنتدى العالمي للهيئات الاستشارية الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وبحضور د.فرانسيس مصطفى كي كي وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية في سيراليون، عاموس لوغولوبي وزير تخطيط الدولة بأوغندا، د.كيفيلو ماستينج عن لجنة التخطيط القومي بجنوب أفريقيا، وبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.
وخلال الحدث أوضح «كمالي» أنه على الرغم من أن دول العالم أجمع تسعى جاهدة للوفاء بالتزاماتها تجاه تحقيق جدول أعمال 2030 وأهداف التنمية المستدامة، إلا أن السنوات القليلة الماضية شهدت العديد من الأزمات العالمية على عدة جوانب الصحية والاقتصادية والجغرافية وكذلك السياسية، الأمر الذي جعل جهود تحقيق الأهداف تتتابع بشق الأنفس للتقدم في التنمية المستدامة وخاصة في أفريقيا والدول النامية، مشددًا على أهمية إيلاء مزيد من التركيز على المستوى المحلي لتحقيق النمو المستدام والشامل وذلك ضمان عدم ترك أي شخص أو مكان خلف الركب.
وأكد أن مصر تولي أهمية كبيرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، بما يتضح من خلال العديد من الجهود والأنشطة، مشيرًا إلى أبرز تلك الجهود والمتضمنة المعادلة التمويلية التي وضعتها وزارة التخطيط باتباع مجموعة من المعايير لتخصيص الموارد لمحافظات مختلفة بطريقة عادلة وموضوعية، وذلك لتحسين كفاءة إدارة الاستثمارات العامة، وتعزيز اللامركزية، مع مراعاة خصائص وظروف كل محافظة.
وتطرق إلى تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات الـ 27 والتي أطلقتها وزارة التخطيط بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهي الأولى من نوعها في مصر، موضحًا أنها يتم تحديثها سنويًا لتوثيق التقدم والوضع الحالي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في كل محافظة، من خلال متابعة الأداء في عدد من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، بناءً على توافر البيانات، مضيفًا أنه يتم العمل حاليًا لزيادة عدد مؤشرات أهداف التنمية المستدامة التي تغطيها تلك التقارير.
وتابع الحديث حول جهود الدولة مشيرًا إلى إطلاق مؤشر التنافسية للمحافظات والذي أطلقته وزارة التخطيط بالشراكة مع المجلس القومي للتنافسية المصري، ومركز دعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، مضيفًا أنه من المتوقع أن يكون لذلك المؤشر دور فعال في تحسين ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمية من خلال زيادة الإنتاجية على المستوى المحلي وتوسيع فاعلية المؤسسات المحلية، مما يسهم في خلق بيئة أكثر ملاءمة للاستثمار المحلي.
ونوه «كمالي» إلى التقارير الطوعية المحلية، موضحًا نجاح مصر لأول مرة في إصدار ثلاث مراجعات محلية طوعية لمحافظات البحيرة والفيوم وبورسعيد، مشيرًا إلى الدعم الذي قدمته وزارة التخطيط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمحافظات الثلاث في إعداد أول تقارير VLR على الإطلاق لمشاركة التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بطريقة تشاركية، متابعًا أنه في ضوء تلك الخطوات الناجحة، تحرص مصر على دعم الدول الأفريقية الأخرى التي تسعى لتوطين التنمية المستدامة.
وأشار إلى إطلاق مصر ممثلًا عنها وزارة التخطيط لإجرائين مهمين خلال مؤتمر الأطراف في هذا السياق أولهما مبادرة «حياة كريمة لإفريقيا صامدة أمام التغيرّات المناخية» والتي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة في 30٪ من القرى والمناطق الريفية الأشد ضعفًا والأكثر فقرًا في القارة بحلول عام 2030، فضلًا عن إعلان استضافة مركز «Cairo SDGs Localization Hub (Cairo Hub)» «مركز القاهرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة» وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ليكن مركزًا مصريًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات الأجندة الأفريقية 2063، موضحًا أن المركز يسهم في نشر المعرفة ويشجع تبادل الخبرات ومشاركة أفضل الممارسات والأبحاث لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وتوطين التطلعات الأفريقية في جميع أنحاء إفريقيا.
وتناول كمالي الحديث حول التحديات التي تواجهها القارة الأفريقية والتي تعرقل جهودها لتحقيق التنمية المستدامة والمتمثلة في توافر البيانات وجودتها، والتمويل، والحوكمة، والفجوة الرقمية، وتغير المناخ، مؤكدًا أن الجهود المشتركة وتبادل الخبرات والشراكات تسهم في تحويل تلك التحديات إلى فرص تعزز تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء أفريقيا للوصول إلى «أفريقيا التي نريد».
وتابع أن التنفيذ الفعال للتنمية المستدامة يحتاج إلى متابعة مستمرة وموثوقة للإنجازات والسياسات في الممارسة من خلال التقييم الدوري وإعداد التقارير، مضيفًا أنه يمكن للتقارير الوطنية الطوعية والتقارير المحلية الطوعية، إبراز تأثير جهود التنمية الحالية، وإعادة النظر في المجالات ذات الأولوية، وتحديد الفرص للنهوض بأجندة التنمية، وتعميم أفضل الممارسات والخبرات المستفادةمع تحديد أفضل السبل الممكنة للتغلب على التحديات والعقبات التي أعاقت التنفيذ الفعال في مجالات معينة مسبقًا، مؤكدًا ضرورة دمج التقارير الوطنية والمحلية بشكل أكبر مع الخطط والاستراتيجيات وتدابير السياسة الوطنية والمحلية الأخرى التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد كمالي إلتزام مصر باستعراض التقدم الذي أحرزته في أهداف التنمية المستدامة أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، مشيرًا إلى تقديمها ثلاثة تقارير طوعية وطنية خلال الأعوام 2016 و2018 و2021
المنتدى السياسي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وزيرة التخطيط المصرية وزارة التخطيطالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المنتدى السياسي وزيرة التخطيط المصرية وزارة التخطيط أهداف التنمیة المستدامة المنتدى السیاسی وزارة التخطیط الأمم المتحدة مشیر ا إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ كأول مدينة مصرية خضراء إلى شبكة ECLEI الدولية
اعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن ادراج شرم الشيخ "كأول مدينة مصرية خضراء " ضمن شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة ICLEI"، وذلك بحضور السيد اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء والسيد غيمار ديب نائب الممثل والمقيم لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والمهندس محمد عليوة مدير مشروع شرم خضراء.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن اختيار مدينة شرم الشيخ لتكون أول مدينة مصرية تنضم إلى شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة، يعود إلى رحلة طويلة لتكون المدينة رائدة في مجال الاستدامة البيئية، بدأت بإستضافة مصر عام ٢٠١٨ بمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والذى ساعد على إظهار المحميات الطبيعية داخل جنوب سيناء، وإظهار مدى أهتمام مصر بالمحميات وحرصها على أن يكون المجتمع المحلى أساس التنمية داخل المحميات الطبيعية، ، وتم استكمال الرحلة باستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، والذى أتاح لها الفرصة لتبادل الخبرات والتعاون مع دول أخرى في مجال الاستدامة البيئية، وتم العمل على قدم وساق فى ضوء توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، لتكون مدينة شرم الشيخ مدينه خضراء متكاملة، حيث عمل ما يقرب من ٣٩ مشروع لتكون المدينة جاهزة لاستضافة المؤتمر.
واستكملت وزيرة البيئة موضحة ان شرم الشيخ من المدن المصرية التي تبنت مبادرات بيئية متنوعة، مثل استخدام الطاقة الشمسية، موضحة ان استثمارات الطاقة الجديدة والمتجددة بلغت ٨٠٠ مليون جنيه، بطاقة انتاجية ٥١ ميجاوات، كما تم تنفيذ مسارات للدراجات بمسافة ١٤٥ كم، وضمنت فكرة الدراجات التشاركية، كما تم تنفيذ فكرة التقل المستدام، والعمل على اشراك المجتمع المحلى فى منظومة المخلفات الصلبة البلدية، وغيرها من المشروعات مما جعلها مدينة صديقة للبيئة.
كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن "الإنسان هو أساس الاستدامة" فلا يمكن أن تتحقق الاستدامة إلا بتبني الإنسان لأنماط حياة صديقة للبيئة، مثل إعادة التدوير، الترشيد في استهلاك الموارد، واستخدام الطاقة المتجددة، متقدمة بخالص الشكر والتقدير إلى اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على جهوده المتميزة والمستمرة في دعم قضايا البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية بالمحافظة.
واشارت وزيرة البيئة إلى تنفيذ استراتيجية التنوع البيولوجي ومنها تطوير محمية راس محمد اقدم المحميات الطبيعية المصرية المعلنة، والتي تتميز بطبيعتها الخاصة من حيث الكائنات البحرية والشعاب المرجانية التي تصل إلى ٣ آلاف نوع، وطبيعة السكان المحليين، وتضمنها لجزء من ساحل مدينة شرم الشيخ،
واكدت سيادتها ان مدينة شرم الشيخ لم تكن الأولى حيث سبقها إعلان مدينة الخارجة بالوادي الجديد كمدينة خضراء من جامعة الدول العربية، ولن تكون الأخيرة التي تنضم لشبكة المدن المحلية ولكن تليها مدن أخرى والعمل على تحويل كل شبر في ارض مصر ليكون مستدام.
وأضافت د. ياسمين فؤاد أن مصر رغم ما تواجهه من تحديات في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية العالمية، تستمر بخطى ثابتة بقيادة فخامة الرئيس السيسي في وضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية بمعايير المجتمع.
ومن جانبه تقدم اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء بالتهنئة لوزيرة البيئة على إختيارها أمينًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مؤكدًا على استحقاقها لهذا المنصب الذى يعكس خبراتها الكبيرة ودورها في تعزيز ريادة مصر في ملفات البيئة والمناخ، مُعربًا عن سعادته بإنضمام مدينة شرم الشيخ رسميًا إلى شبكة( ICLEI )العالمية للمدن المستدامة، لتصبح أول مدينة مصرية في هذه الشبكة، وهو إنجاز يترجم رؤية الدولة المصرية نحو تنمية مستدامة حقيقية على أرض الواقع، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية التنمية المستدامة لمحافظة جنوب سيناء، التى تم إعتمادها من السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر الماضي، والتى تهدف إلى تحويل شرم الشيخ إلى نموذج دولي وعاصمة للاستدامة، من خلال تعزيز التصنيف البيئي والاقتصادي والاجتماعي للمدينة، مؤكدًا أن ربط الاستراتيجية برؤية المدينة كوجهة للسياحة الخضراء، يمنح هذه الجهود زخمًا حقيقيًا، حيث تعد تغييرًا منهجيًا في طريقة إدارة المدن السياحية، بحيث تكون بيئة صحية، واقتصاد واعد، ومجتمع واعٍ بمسؤوليته.
ولفت محافظ جنوب سيناء إلى أن قمة المناخ COP27 التي استضافتها شرم الشيخ عام 2022 كانت بمثابة نقطة انطلاق فعلية، حيث لم تكن مجرد مناسبة دولية، بل كانت فرصة لإعادة تشكيل هوية المدينة كوجهة للسياحة الخضراء، تقوم على الطاقة النظيفة، والنقل المستدام، وإدارة الموارد بشكل ذكي،ومن هنا جاء مشروع “جرين شرم”، الذى يهدف إلى جعل شرم الشيخ أول مدينة سياحية خضراء في مصر والمنطقة، من خلال خمسة محاور وهى: الطاقة: حيث يتم تركيب أنظمة شمسية في الفنادق، وإنشاء محطات للطاقة النظيفة في المناطق النائية، ودراسة أنظمة متقدمة لترشيد استهلاك الكهرباء، إدارة المخلفات: من خلال تطوير الأنظمة داخل الفنادق والمارينا، وتنفيذ مشروع لتحويل زيت الطعام المستخدم إلى وقود بيوديزل، وتشجيع فرز النفايات عبر حوافز مالية، النقل: ويتم من خلال تشغيل أتوبيسات كهربائية وربطها بأنظمة ذكية للتنقل منخفض الكربون، المياه: حيث تم إنشاء وحدة لتحلية المياه في محمية نبق، بالتعاون مع الجامعة البريطانية ومنظمة الامم المتحدة الانمائية، ونسعي للتوسع في إنشاء وحدات جديدة، التنوع البيولوجي: ويتم من خلال مراقبة الشعاب المرجانية عبر تطبيق إلكتروني، وتعزيز التنمية المحلية لقرية الغرقانة، وحماية المحميات الطبيعية.
وأكد مبارك أن الجهود والسعي لتنمية شاملة للمحافظة لاتتوقف مما يجعل المدينة جاذبة للاستثمار؛ لتصبح من أولي وجهات السياحة الخضراء، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة (2025 / 2026)، ستشهد التركيز على تفعيل استراتيجية شرم الشيخ الخضراء (SESSDS) بخطة تنفيذية واضحة، تقوم على منع استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في 50 فندقًا، والعمل على تمكين مبادرات المجتمع المحلي، خاصة في المحميات والمناطق الساحلية، التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والداعمين الدوليين، حيث بلغ حجم التمويل المتحقق حتى الآن أكثر من 19.7 مليون دولار.
وفى نهاية كلمته توجه محافظ جنوب سيناء بالشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز بدءا من مجلس الوزراء ووزارتي البيئة والتنمية المحلية وكافة الهيئات، والشركاء الدوليين، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والسادة المواطنون، مؤكدًا على استمرار العمل فى طريق التنمية المستدامة، نحو مستقبل أكثر إشراقًا لجنوب سيناء ولمصر كلها.
ومن جهة أخرى أكد المهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم الممول من مرفق البيئة العالمية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة والمنفذ من قبل وزارة البيئة، على أهمية هذا المشروع الذى يعد خطوة هامة فى طريق التحول نحو المدن الخضراء المستدامة، مُعربًا عن سعادته بإنضمام مدينة شرم الشيخ رسميًا لشبكة ICLEI العالمية للمدن المستدامة، لتصبح أول مدينة مصرية فى هذه الشبكة والرابعة عربيًا، وهو ما يعكس توجه الدولة المصرية نحو تنفيذ تنمية خضراء مستدامة، مُشيرًا إلى أن هذا الإعلان سيساهم فى مساعدة المدينة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مشاركة المدينة فى الفعاليات والمشاركات ذات الصلة، الإرتقاء بالمدينة على المستوى السياحى، مُستعرضًا الموقع الإلكترونى للمدينة المسجل عليه كافة المنشأت الخضراء والمستدامة التى تشمل فنادق ومراكز غوص وكافة المنشآت الخضراء، حيث سيساعد هذا الموقع العديد من شركات السياحة والسياح الراغبين فى حجز فنادق مستدامة وخضراء.
ومن جانبه، أكد السيد غيمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر UNDP، أن مدينة شرم الشيخ تعد اول مدينة مصرية ورابع مدينة عربية تنضم للمحفل الدولي للمدن المستدامة، بما يعكس التزام مصر بتحويل المدينة إلى واحة خضراء تحقق عوامل الاستدامة، خاصة إنه ا أصبحت رمزا عالميا بعد استضافتها لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP27، معربا عن فخره بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في رحلة التحول الاخضر لمدينة شرم الشيخ، والتي بدأت مع توقيع وثيقة مدينة شرم الشيخ الخضراء بتمويل من مرفق البيئة العالمية ومشاركة شركاء التنمية، لتثمر هذه الرحلة عن عدد من الاجراءات ومنها تركيب محطات الطاقة الشمسية في عدد من المناطق الحيوية، ومضاعفة عددها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتركيب ٨٠٠ عمود انارة بالطاقة الشمسية، وتنفيذ حملة توعوية بالحد من الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، ورفع كفاءة البنية التحتية لادارة المخلفات، وخدمة المجتمع المحلي وتدريب مراكز الغوص والفنادق على حماية الشعاب المرجانية،
وثمن السيد غيمار جهود وزيرة البيئة من خلال مهمتها كمبعوث وزاري لمؤتمر المناخ في التنسيق بين مختلف الوزارات لرفع مؤشرات الاستدامة في المدينة لتكون بحق مدينة خضراء، وتم رفع قدرات الطاقة الشمسية ١٠ أضعاف لتحقيق مستقبل نظيف ومستدام.