هل يقبل نتنياهو المفاوضات وينسحب من غزة؟.. أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس يوضح
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي في مؤتمره الصحفي الأخير أعلن استمرار الحرب مما يعني رفضه مقترح التهدئة، كما أعطى تعليمات لجيش الاحتلال بالدخول إلى رفح.
الآن لـيـنــكـ رسمـي هـنــا Here.. "اعرف نتيجتك بالدرجات" نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 برقم الجلوس رابط نتائج 3 إعدادي محافظة الفيوم - الشرقية - القليوبية - أسيوط يلا شوت south Africa Vs Nigeria مباشر دون تقطيع (1-1) الأشواط الإضافية.. بث مباشر مشاهدة مباراة نيجيريا وجنوب إفريقيا في كأس أمم إفريقيا مزيد من المجازر ضد المدنيين
وأوضح "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر شاشة "الحياة"، أن نتنياهو مُصر على مواصلة القتال في قطاع غزة، وهذا تحدٍ واضح وصريح لكل العالم، ويريد ارتكاب مزيد من المجازر ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
نتنياهو يتحدى أمريكاوتابع: نتنياهو لن يضحي ببن غفير واستمرار الحرب من مصلحته، ويقف في تحدٍ واضح ضد الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما ظهر خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارته الأخيرة لإسرائيل.
نتنياهو" رفض عقد لقاء بين "بلينكن" ورئيس أركان جيش الاحتلالوكشف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أن "نتنياهو" رفض أن يكون هناك لقاء بين بلينكن ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وهذا يعني أن نتنياهو يتحدى أمريكا وأمريكا لن تفعل له شيء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس بنيامين نتنياهو نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الحرب التهدئة رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لا استقرار في الشرق الأوسط دون الدور المصري.. وقمة شرم الشيخ تعيد رسم ملامح المشهد
في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى شرم الشيخ، حيث تنعقد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة واسعة من قادة ومسؤولي أكثر من 25 دولة، تتعاظم التوقعات بشأن ما يمكن أن تسفر عنه هذه القمة من مخرجات تؤثر بشكل مباشر في مسار الأوضاع الإقليمية، لا سيما في ظل تصاعد التوتر في قطاع غزة.
وتحظى القمة بأهمية خاصة، كونها تنعقد برعاية مصرية في توقيت بالغ الحساسية، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة الجهود السياسية والدبلوماسية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، وتهيئة الأرضية اللازمة لإطلاق مسار سياسي شامل يضع حدًا لدائرة العنف.
وفي هذا السياق، أكد أستاذ العلوم السياسية خالد شنيكات، في تصريحات صحفية خاصة بموقع صدى البلد، أن الدور المصري في هذه المرحلة لا غنى عنه، سواء على مستوى الوساطة السياسية أو حماية الأمن الإقليمي، مشددًا على أن أي تسوية مستدامة في المنطقة تمر حتمًا عبر القاهرة.
خالد شنيكات: قمة شرم الشيخ تؤكد أن لا تسوية في المنطقة دون القاهرةقال الدكتور خالد شنيكات، إن تقييم قمة شرم الشيخ لا يمكن أن يكون دقيقًا قبل صدور البيان الختامي، موضحًا أن المؤتمر ينعقد برعاية مصرية ويضم نحو 25 دولة، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة المنطقة وتعزيز مسارات السلام والاستقرار.
وأضاف شنيكات أن الدور المصري في هذه المرحلة حيوي وضروري، باعتبار مصر أكبر دولة عربية وبحكم موقعها الجغرافي المتاخم لقطاع غزة، الذي يعد جزءًا أصيلًا من أمنها القومي، مشددًا على أن القاهرة تتحمل مسؤولية كبيرة في تثبيت وقف إطلاق النار وتطبيق الاتفاق وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع إسرائيل من خرق التفاهمات كما حدث في السابق.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى أفق سياسي حقيقي، يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون متواصلة جغرافيًا وقادرة على الحياة، مع إنهاء الاستيطان وما يترتب عليه من إجراءات، مؤكدًا أن استمرار غياب هذا الأفق يعني تكرار دوامة الحروب، كما حدث في الحروب الست السابقة على غزة.
وحول السيناريوهات المتوقعة لما بعد المؤتمر، أوضح شنيكات أن السيناريو الأول يتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بدعم وضغط أمريكي وغربي لإجبار إسرائيل على الالتزام ببنود الاتفاق، إدخال المساعدات، وإطلاق عملية إعادة الإعمار بشكل فعال دون قيود إسرائيلية.
كما حذر من أن عدم التزام إسرائيل قد يدفع المنطقة إلى سيناريو خطير يتمثل في تجدد الحرب واتساع رقعتها، بما يهدد استقرار الإقليم بأكمله، مشددًا على ضرورة وجود ضغط دولي حقيقي لإجبار تل أبيب على احترام التزاماتها.
وختم شنيكات تصريحاته مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة ضرورة ملحة ، خاصة بعد الدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية ومساكن المدنيين، مشيرًا إلى أن أي تعطيل لهذه العملية سيزيد من معاناة الفلسطينيين ويهدد فرص استدامة الهدنة.