«البلدية»: 582 جهة وشركة في مؤتمر إعادة التدوير والاستدامة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة البلدية تنظيم النسخة الرابعة لمؤتمر ومعرض إعادة التدوير الأربعاء المقبل بالمنطقة الثقافية لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، ويستمر لمدة يومين.
وتقام النسخة الرابعة تحت شعار «الاستدامة إرثنا للأجيال القادمة، تحت رعاية سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية، وزير البلدية، وبمشاركة 582 جهة وشركة وافرادا، وعدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، والقطاع الخاص والمصانع المحلية وبعض الجهات الخارجية، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال إدارة ومعالجة النفايات.
وقالت الدكتورة فايقة عبد الله أشكناني مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة البلدية خلال مؤتمر صحفي أمس، إن الإدارة أعدت خطة إعلامية شاملة للتعريف بالمؤتمر والمعرض المصاحب وأهدافه وتغطية جميع فعالياته، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.
وأضافت أن المؤتمر يؤكد حرص الوزارة، والتزامها بالحثّ على تبنّي ممارسات سليمة لإدارة النفايات، حيث يلقي الضوء على أحدث الطرق المُتّبعة لإدارة النفايات، ويعزّز الوعي بأهمية هذه الممارسات المستدامة، لافتة إلى أن المؤتمر يتضمن عدداً من ورش العمل والندوات والمحاضرات تقدمها نخبةٌ من المتخصّصين المحليين والإقليميين والدوليين، بهدف تبادل الخبرات ومشاركة الأفكار وتجارب الشركات في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير، منوهة بأن من بين الجهات المشاركة في الحدث إكسبو 2023 الدوحة للبستنة كشريك استراتيجي. وأضافت: «إن مشاركة إكسبو كراعٍ استراتيجي في المؤتمر يدلّ على التزامه بالاستدامة وتعزيز الابتكار المستدام في جميع المجالات. وأكدت التزام دولة قطر بتعزيز التعاون الدولي وإيجاد مسار مشترك نحو مستقبل أكثر استدامة للجميع.
الانتقال لمصاف الدول المتقدمة
وقال مقبل مضهور الشمري مدير إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية إن التنمية المستدامة وتعزيز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع من أهم مكونات هذه الاستراتيجية الهادفة إلى مواصلة الجاهزية لمواجهة التحديات وتوجيه دولة قطر نحو الانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة بحلول عام 2030، وصولاً إلى تحقيق تنمية مستدامة شاملة.
وأشار إلى أن النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة 2024 تتناول مناقشة 9 محاور هي: الذكاء الاصطناعي والوسائل التكنولوجية في مجال إعادة التدوير، والاقتصاد الدائري في مجال إعادة التدوير، وكيفية تسويق المنتجات المعاد تدويرها، وإعادة التدوير في المدن، وإدارة النفايات خلال الأزمات، كما يستعرض تجارب ناجحة لدول وضعت قوانين لإدارة النفايات، وخبرات القطاع الخاص في مجال إعادة التدوير والاستدامة، إلى جانب استراتيجيات تفادي إرسال النفايات إلى المكبات، وأفضل الحلول والابتكارات التكنولوجية لمعالجة النفايات العضوية.
وأوضح أن وزارة البلدية قطعت شوطا كبيرا في مجال إدارة النفايات، من خلال إطلاق البرنامج المتكامل لفرز النفايات من المصدر بمراحله المختلفة، والذي يستهدف الجهات الحكومية والخاصة بالدولة، حيث تعكف إدارة النظافة العامة بالوزارة، على إطلاق وعمل العديد من المبادرات التي تساهم في تسريع تطبيق برنامج فرز النفايات من المصدر، للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتنفيذ استراتيجية وزارة البلدية في مجال النظافة العامة، وإنجاح تطبيق البرنامج المتكامل لفرز المخلفات من المصدر.
وفي ذات السياق، قال السيد حسن النصر، مساعد مدير إدارة تدوير ومعالجة النفايات بوزارة البلدية، إن وزارة البلدية تنظم النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة هذا العام بعد النجاح الذي حققه المؤتمر في ثلاث نسخ سابقة، وذلك تماشياً مع الخطة الاستراتيجية لوزارة البلدية، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلي تحويل قطر لدولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة
وأشار النصر إلى أنه سيتم تنظيم معرض مصاحب يضم أكثر من 39 جناحا للمؤسسات الحكومية وشركات ومصانع القطاع الخاص، وأصحاب المبادرات الخاصة بالاستدامة، موضحاً أن جناح الوزارة في المعرض سيعرض أهم الإنجازات التي حققتها وزارة البلدية، بالإضافة إلى عرض فيديوهات توعوية لتشجيع الافراد والشركات على التقليل من النفايات واستخدام المواد المعاد تدويرها.
وتطرق النصر إلى جهود الوزارة الحثيثة مع الجهات المعنية بالدولة في إدارة وتدوير النفايات مشيراً إلى بعض الانجازات الوطنية المشرفة في هذا المجال، بما في ذلك: إشراف الوزارة على مصنع معالجة النفايات الصلبة ومحطات الترحيل التابعة له والمطامير الصحية للنفايات وإعادة تدويرها طبقاً للمواصفات والمعايير الدولية بالإضافة إلى وضع الخطط الإدارية اللازمة لمعالجة النفايات الصلبة.
وأكد أن الوزارة تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة والاستخدام الأمثل للموارد في مجموعة من المشاريع المستقبلية حيث يتم حالياً إنشاء مطمر صحي وهندسي جديد في منطقة مسيعيد لاستقبال وطمر النفايات وفقا لأعلى المعايير الهندسية والبيئية لتلبية متطلبات الطمر الصحي للنفايات في دولة قطر على المدى البعيد، إلى جانب تدشين محطة فرز واستعادة المواد القابلة للتدوير في الخور والتي ستشكل نقطة تحول في مجال فرز النفايات وإعادة تدويرها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البلدية مؤتمر إعادة التدوير إكسبو 2023 الدوحة إدارة النفایات النسخة الرابعة وزارة البلدیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشارك في فعاليات مؤتمر تقنيات الري الحديث لمنظمة الفاو
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في مؤتمر موسع حول عرض انجازات مشروع تحديث تقنيات الري الحديث في صعيد مصر الذى تنفيذه منظمة الأغذية العالمية الفاو بدعم من الحكومة الهولندية بقرية جراجوس بقوص، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتعزيز التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.
شهد المؤتمر حضور المهندس سعد الحويصلى، مدير المشروع وأرمند جوزيف المدير الفنى للمشروع، والمهندس صالح البغدادي، وكيل وزارة الموارد المائية والري، والمهندس أبو العباس عبد الفتاح، وكيل وزارة الزراعة، ومجدي حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، و فراج الوحش، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، وعبد الرحيم محمد، مدير إدارة الاستثمار وهند سعيد، مدير إدارة التعاون الدولى، وعدد من مسؤولي المحليات والمزارعين المستفيدين من المشروع.
وأكد محافظ قنا، أن التحول إلى أنظمة الري الحديثة يمثل محورا رئيسيا لترشيد استهلاك المياه وزيادة إنتاجية الأراضي الزراعية تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية، خاصة في ظل المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين.
وأشار عبد الحليم، إلى أن محافظة قنا تسعى لأن تكون من المحافظات الرائدة في تطبيق هذه الأنظمة لما تمتلكه من إمكانات زراعية كبيرة، ولتوجهها نحو أن تكون محافظة صديقة للبيئة.
من جانبه أوضح المهندس سعد الحويصلى مدير المشروع، أن المشروع يسعى إلى تحسين سبل عيش سكان الريف ذوي الدخول المحدودة في منطقة صعيد مصر من خلال زيادة الإنتاج الزراعي عبر التحول من ممارسات الري الفردية التقليدية غير الفعالة إلى تقنيات الري الذكية.
وأكد أن محافظة قنا تستحوذ على 80% من أعمال المشروع بما يعادل 600 فدان من إجمالى خطة المشروع في صعيد مصر نظرًا لأهميتها الزراعية، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير أساليب الري وتدريب المزارعين على إقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل.
وأكد مسؤولو وزارتي الري والزراعة، أن تقنيات الري الحديث يمكن أن ترفع الإنتاجية الزراعية بنسبة 30% وتقلل من استهلاك الأسمدة بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المزارعي.
وأشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى أن المشروع يحقق بعدًا اجتماعيًا مهما من خلال تحسين سبل العيش للأسر الريفية، بما يتماشى مع توجيهات وزارة التضامن الاجتماعي وهذا ما يعزز من قيمة المشروع الاجتماعية
وتخلل المؤتمر عرضا لنتائج الموسم الشتوى حيث تم تنفيذ 37 مدرسة حقلية في عدة قرى استفاد منها 740 مزارعًا، بالإضافة إلى 3 تجميعات لزراعة قصب السكر استفاد منها 16 مزارعًا، ليصل عدد المستفيدين الإجمالي إلى 1352 أسرة.
وفي ختام المؤتمر قام المحافظ بتوزيع تقاوي الزراعات الصيفية على المزارعين، مؤكدا أهمية استمرار الدعم الفني والتوعوي لضمان نجاح المشروع وتحقيق نتائج مستدامة على أرض الواقع.
يذكر أن المشروع ينفذ ضمن شراكة بين الحكومتين المصرية والهولندية ويستهدف دعم 11,250 مزارع في 45 قرية بمحافظات قنا وسوهاج وأسيوط خلال الفترة من نوفمبر 2022 حتى أكتوبر 2026 مع التركيز على إدخال الزراعة الذكية وتعزيز التصنيع الزراعي والتسويق القائم على سلاسل القيمة.