وقعت كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان بروتوكول تعاون مع المؤسسة العربية لعلماء الشباب، وذلك في ضوء تفعيل دور وحدة التطوير والبحوث بكلية الفنون التطبيقية والشراكة مع مؤسسات علمية ذات صلة بتطوير الصناعة، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وقام بتوقيع البروتوكول الدكتورة ميسون قطب عميد الكلية، ورئيس مجلس إدارة وحدة البحوث والتطوير، والدكتور علاء عبدالله الصادق رئيس المؤسسة العربية لعلماء الشباب.

يهدف البروتوكول لدعم التعاون في البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة لدعم العلماء الشباب المصريين وتحقيقاً لتنسيق الجهود الوطنية من أجل المساهمة في دفع عجلة التنمية وإيجاد الحلول العلمية للمشاكل ذات الأولوية في سبيل تحقيق اقتصاد المعرفة وتنسيقا لجهود الجانبين في هذا المجال، وبناء القدرات لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة في جمهورية مصر العربية.

يأتي ذلك في إطار جهود جامعة حلوان وكلية الفنون التطبيقية من أجل تحقيق الشراكة مع المؤسسات التي لها دور في دعم وتطوير المشاريع القومية، والتعاون مع المؤسسة العربية لعلماء الشباب لترجمة نتائج البحوث العلمية لدعم اقتصاد المعرفة، والحصول على منتج يخدم المجتمع، وحل مشكلات فعلية في الصناعة والمجتمع، وتعزيز فرص التعاون بين العلماء الشباب المصريين.

وتتعاون جامعة حلوان مع المؤسسة العربية من خلال البروتوكول من أجل تشجيع الشباب وإيجاد فرص عمل لهم لتحقيق التنمية المستدامة، وإقامة مشروعات تنموية قائمة على ترجمة وتوظيف نتائج البحث العلمي لخدمة المجتمع وسد الفجوة التكنولوجية بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشروع متكامل لبناء القدرات للشباب المصري.

هذا وعقدت فعاليات توقيع البروتوكول بحضور الدكتورة إيمان أبو طالب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب الهيبيري رئيس قسم التصميم الصناعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحوث العلمية الاقتصاد الوطني التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

فنون العيد تزين احتفالات ضنك في أجواء من البهجة والتراث

أقامت ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، ضمن احتفالات سلطنة عُمان بعيد الأضحى المبارك، عددًا من الفعاليات الشعبية والتراثية التي عمّت أجواؤها مشاعر الفرح والسعادة، وشارك فيها الأهالي من مختلف القرى والبلدات، وسط حضور واسع من الكبار والصغار.

وتنوعت الفعاليات ما بين الفنون التقليدية والمظاهر الاجتماعية المرتبطة بالعيد، حيث كان لفن العيالة حضور بارز، باعتباره من الفنون الشعبية العُمانية العريقة التي تشتهر بها الولاية، إلى جانب فن العازي الذي أُدِّي وسط تجمّعات كبيرة خاصة في بلدة فدى.

وشهدت ساحات العيد أداء عدد من الإيقاعات العُمانية الموروثة مثل الرحماني والكاسر والطار، التي رافقت الاستعراضات الشعبية وعززت من أجواء الفرح والاحتفال.

كما شهدت ساحة العيد إقامة فعالية «عيدية العيود» بجانب مصلى العيد، التي تمثل واحدة من العادات العريقة في الولاية، حيث يتبادل الأهالي التهاني والتبريكات عقب الصلاة مباشرة في أجواء من الألفة والتكافل.

وتسهم هذه الفعاليات في إبراز الموروث الثقافي لولاية ضنك، وتعكس التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة، إلى جانب دورها في تعزيز الجذب السياحي للمنطقة خلال المناسبات الدينية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • التحركات الميدانية في الحوز: بين مقاربة التنمية المستدامة واتهامات الاستغلال السياسي
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • بلدية زغرتا شاركت في مشروع لتعزيز التنمية المستدامة
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
  • الزراعة: يوجد تعاون جاد ومثمر مع محافظة سوهاج لتعزيز التنمية الزراعية
  • مجلة الأبحاث التطبيقية JAR تتقدم للمركز السادس عالميا
  • لليوم الثالث على التوالي.. مؤسسة محمود بكري تواصل توزيع «لحوم الأضاحي» على الأسر الأولى بالرعاية بحلوان
  • فنون العيد تزين احتفالات ضنك في أجواء من البهجة والتراث