شهيد في الضفة وتفجير منزل بالخليل وسط اقتحامات واسعة (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما نفذت قوات الاحتلال سلسلة اقتحامات لبلدات الضفة، وفجرت منزل شهيد داخل مبنى سكني.
واليوم الخميس، استشهد "الشاب محمد خليل البرغوثي، من بلدة كفر عين شمال غرب رام الله متأثرا بإصابته"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
#شاهد | من وداع الشـ.ــهيد محمد خليل البرغوثي الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصـاص قوات الاحتــ.ــلال في كفر عين pic.twitter.com/ZVjk8Gfghf — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 8, 2024
عدد شهداء الضفة فاق الـ380
وذكرت أن الشاب "أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين خلال مواجهات اندلعت في البلدة عقب اقتحمها"، ليرتفع عدد الشهداء في الضفة إلى أكثر من 380.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 386، إضافة إلى أكثر من 4 آلاف إصابة، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
وخلال الفترة ذاتها، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 6900 فلسطينيا، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الحكومية، ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) أمس الأربعاء.
تفجير منزل شهيد
وفجر اليوم، فجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، منزل الشهيد حسن قفيشة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وداهمت قوات كبيرة للاحتلال مدينة الخليل من الجهة الشمالية، وانتشرت بكثافة في منطقة بئر المحجر وحي الجامعة، بحسب "وفا"، حيث فرضت طوقا عسكريا في المنطقة.
وفي تفاصيل التفجير، أغلقت قوات الاحتلال الطرق الرئيسية ومنعت تنقل المواطنين، وحاصرت منزل الشهيد حسن قفيشة، الذي يقع في الطابق الثالث ضمن مبنى سكني متعدد الطوابق.
قوات الاحتلال تواصل اقتحام منزل عائلة الشهيد حسن قفيشة بمدينة الخليل، تمهيدا لتفجيره pic.twitter.com/oTMVJLpxgo — ديدو (@Dorktya) February 8, 2024
وقامت قوات الاحتلال بإجبار سكان تلك العمارة والمباني المجاورة على مغادرة منازلهم ومنعتهم من أخذ حاجياتهم أو نقل مركباتهم من محيط المبنى.
في تلك الأثناء، عمدت قوات الاحتلال إلى تفجير المنزل، مخلفة اضرارا في الشقق والمباني المجاورة.
تفجير منزل شهيد #حسن_قفيشة في مدينة #الخليل pic.twitter.com/PN969BeWF9 — ⭕????samahpal23 (@samahpal23) February 8, 2024
والشهيد قفيشة، كان قد استهدفه رصاص الاحتلال عند حاجز النفق غرب بيت جالا بمحافظة بيت لحم، يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، برفقة الشهيدين عبد القادر ونصر القواسمي.
يذكر أن قوات الاحتلال داهمت يوم 30 كانون الأول/ديسمير الماضي، منازل الشهداء الثلاثة وأبلغت عائلاتهم بقرار هدم منازلهم.
وفي 21 كانون الثاني/يناير الماضي هدمت منزلي الشهيدين القواسمي.
اقتحامات واسعة
على صعيد الاقتحامات، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، قرى جنوب نابلس وفتشت عددا من المنازل.
والقرى هي "قرى أوصرين، وقصرة، وكفر قليل جنوب نابلس"، حيث قامت قوات الاحتلال بمداهمة عدد من المنازل،وخربت بعض منها دون ورود معلومات عن اعتقالات.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال قرية كفر قليل شرق #نابلس pic.twitter.com/gxANHXtU4y — شبكة قدس فيد (@quds_feed) February 7, 2024
ونفذت قوات الاحتلال سلسلة اقتحامات ليلية شملت عدة بلدات وقرى في الضفة.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأربعاء بلدة عرابة جنوب جنين، وداهمت عدة منازل فيها.
مصادر من البلدة قالت لـ "وفا"، إن قوات الاحتلال "كثفت من تواجدها شمال شرق جنين قرب قرية الجلمة".
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الليلة نفسها، بلدتي حلحول والسموع في محافظة الخليل.
وأقدمت تلك القوات على إغلاق الطرق في منطقة "الراموز" في بلدة حلحول شمال الخليل، فيما منعت تنقل المواطنين، وانتشرت بكثافة في محيط منازل المواطنين وداهمت عددا منها، بحسب "وفا".
في السياق ذاته، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة السموع جنوب الخليل، وتمركزت في شوارع البلدة ومحيط منازل المدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية الخليل غزة الضفة الغربية الاحتلال الخليل طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جیش الاحتلال اقتحمت قوات فی الضفة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطينيَّين في اقتحامات الاحتلال بالضفة ومستوطنون يهاجمون مزارعين
أصيب فلسطينيان أثناء اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات في الضفة الغربية، في حين هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين وأتلفوا محاصيلهم الزراعية في الأغوار الشمالية.
فقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، مساء الأحد، بإصابة فلسطيني ونقله إلى المستشفى نتيجة إصابته بجروح ورضوض بعد تعرضه للضرب على يد الجيش الإسرائيلي، الذي اقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيلية أوقفت الشاب عز الدين خالد أبو ربيع، عند أحد الحواجز العسكرية على مدخل مدينة أريحا (شرق)، واعتدت عليه بالضرب المبرح، مما أدى لإصابته بجروح وكدمات، نقل على إثرها إلى المستشفى الأهلي في الخليل.
وعلى صعيد الاقتحامات، ذكرت إذاعة صوت فلسطين أن الجيش اقتحم بلدة دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله (وسط) وأطلق قنابل مسيلة للدموع.
وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برقة شمال شرق رام الله بالضفة.
وكانت مصادر للجزيرة قالت إن قوات إسرائيلية اقتحمت القرية، وإن مستوطنين إسرائيليين هاجموا أطرافها.
كما اندلعت مواجهات في قرية أودلا، جنوب شرق مدينة نابلس (شمال)، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة، شرق مدينة بيت لحم (جنوب).
إعلان
هجوم على مزارع
كما ذكرت وكالة "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة عرّابة، جنوب مدينة جنين (شمال)، وأن قوة راجلة اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، وداهمت منزلا وفتشته، وسط تحليق طائرات مُسيرة في الأجواء.
من ناحية ثانية، هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين في سهل قاعون شمال قرية بردلة في الأغوار الشمالية شمالي الضفة الغربية، واعتدوا عليهم بالضرب وطردوهم من حقولهم، وعمدوا إلى إتلاف محاصيلهم الزراعية.
وأفاد شهود عيان من المزارعين الفلسطينيين للجزيرة بأنهم يتعرضون باستمرار لاعتداءات من المستوطنين وتخريب لممتلكاتهم وحقولهم، في محاولة لطردهم من المنطقة والسيطرة على الأرض.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.