دراسة جديدة تفجر مفاجأة حول إمكانية السفر عبر الزمان.. هل تحدث؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بينما أعطتنا أفلام مثل «العودة إلى المستقبل» دائما لمحة خيالية عما يمكن أن يكون عليه السفر عبر الزمن، لكن يبدو أن العلماء اكتشفوا دليلا فعليا على السفر عبر الزمن للمرة الأولى على الإطلاق، ضاربين بجميع النظريات التي تؤكد أنه أمرًا خياليًا لا يحدث في الواقع.. فما تفاصيل الدراسة الجديدة؟
دراسة جديدة تفجر مفاجأة حول السفر عبر الزمانبينما لا تزال هناك تحديات أمام إثبات إمكانية السفر عبر الزمن، فإن هذه الدراسة تبعث الأمل في أن هذا الأمر قد يكون ممكنًا في المستقبل، إذ أجرى الباحثان تيل بومر وتوماس بلوكويتز، دراسة جديدة نُشرت في مجلة «Nature Physics» بعنوان «عكسية الزمن أثناء شيخوخة المواد»، وذلك في جامعة دارمشتات التقنية بألمانيا، والتي حملت العديد من الأدلة حول إمكانية السفر عبر الزمن سواء للأشياء أو الأشخاص، بحسب صحيفة «unilad».
ركزت الدراسة على سلوك الزمن، في بعض الأشياء، واستعانت ببنية مواد مثل الزجاج، من أجل إقامة تلك الدراسة، التي توصلت إلى نتائج مذهلة، أهمها الزمن لا يتصرف بشكل خطي تماماً، إذ تتغير جزيئات الزجاج باستمرار وتتخذ أماكن جديدة، ويمكن مراقبة هذه التغييرات باستخدام ضوء الليزر المتناثر.
يرى الثنائي أن تلك الدراسة تؤكد أن البشر أقرب من أي وقت مضى، لأن يصبح لديهم القدرة على السفر عبر الزمن، كما أنها ستغير الطريقة التي نفكر بها جميعا في بعض المواد التي نستخدمها كل يوم، كما أنها تفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة لفهم الزمن وإمكانية السفر عبره.
أكد البروفيسور توماس بلوخوفيتش على أهمية توثيق التقلبات الضئيلة التي تحدث في جزيئات المواد، وذلك باستخدام كاميرا فيديو شديدة الحساسية، وأشار إلى أن هذه التقلبات لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، بل تتطلب تقنيات متقدمة لمشاهدتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفر عبر الزمن السفر عبر الزمن السفر ألمانيا السفر عبر الزمن
إقرأ أيضاً:
دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
بدأت الأعمال الميدانية لدراسة هيكل حوت البالين الضخم المكتشف، بمشاركة فريق من الباحثين والمتخصصين، ضمّ كلًا من الدكتور أحمد الكوفي من قسم الجيولوجيا، والدكتور حسين البرعصي من قسم الحيوان كلية العلوم، والباحث عبد الحفيظ نجم،من مراقبة آثار بنغازي.
وشهدت الدراسة التي بدأها الدكتور حسين البرعصي، بعملية التوثيق العلمي الأولي عبر أخذ القياسات التفصيلية وتصوير الهيكل، في خطوة تهدف إلى تحديد نوع الحوت وما إذا كان من الأنواع المنقرضة أم لا.
وتخللت الأعمال نقاشات علمية مهمة بين الباحث عبد الحفيظ نجم وعدد من أعضاء هيئة التدريس قسم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنغازي، وتناولت الجوانب الجيولوجية والبيئية المرتبطة بالاكتشاف، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم التاريخ الطبيعي للمنطقة.
كما سجّل الدكتور خالد الهدار، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، حضورًا مميزًا، حيث اقترح إجراء تحليل نظائر الكربون المشع (كربون-14) لتحديد العمر التقريبي لبقايا الهيكل العظمي بدقة علمية.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الدراسة عن نتائج متميزة تسهم في تعزيز المعرفة حول البيئة البحرية القديمة في ليبيا وتاريخ الحيتان في المنطقة.
الوسوممراقبة اثار بنغازي