حضر الأمير هاري الى المملكة المتحدة بعد تلقيه اتصال هاتفي من والده الملك تشارلز  ملك بريطانيا عقب اعلان الاخير عن اصابته بمرض السرطان خلال الايام القليلة الماضية.

اقرأ ايضاًبعد اصابته بالسرطان الملك تشارلز يطلب من الأمير هاري القدوم.. هل وضعه الصحي خطير؟الامير هاري في زيارة قصيرة لبريطانيا لرؤية والده الملك تشارلز 

وفي التفاصيل وصل  هاري الابن الأصغر للملك الى المملكة المتحدة بعد اتصال والده واخباره بشكل شخص باصابته بالسرطان، وكانت رحلته قصيرة حيث التقى خلالها والده  وبعد 24 ساعة فقط  قام بمغادرة بريطانيا.

وشوهد هاري في مطار هيثرو في لندن يوم أمس الاربعاء حيث تواجد هناك مدة 24 ساعة فقط من أجل لقاء والده والده ثم عاد على الفور الى الولايات المتحدة.

وعقد دوق ساسكس والملك تشارلز اجتماعًا خاصًا وهو  الأول بينهما منذ تولّي الأخير  الحكم بعد وفاة والدته الملكة اليزابيث وأكّدت مصادر بان هذا الامر في غاية الاهمية.

اقرأ ايضاًبعد مطاردة المصوريين.. الامير هاري في حالة صدمة وميغان مبتسمة

وكشفت بعض المصادر ان  هاري لم يلتقي شقيقه الأكبر وولي العهد الأمير ويليام، ولم تكن في الأصل هناك خطط من أجل لقائه.


 فيما تساءل البعض عن طبيعة العلاقات بين الشقيقين في الوقت الحالي، حيث ان الكثير من الأنباء حول توتر العلاقات قد انتشرت بعد انسحاب هاري من العائلة الملكية، ونشره كتاب سرد فيه بعض التفاصيل عن حياتهم الخاصة أثار من خلاله الكثير من الجدل.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الامير هاري الامير ويليام الملك تشارلز اخبار ملكية اعمال ملكية الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

ترمب ينفي مناقشة اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية

صراحة نيوز- نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، أن يكون قد ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات لتحسين أوضاع الفلسطينيين.

وكان ستارمر قد أعلن في وقت سابق من اليوم ذاته أن بلاده مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وذلك في ظل تنامي الغضب الشعبي إزاء مشاهد الأطفال الجائعين في غزة.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من اسكتلندا إلى الولايات المتحدة، أكد ترمب: “لم نناقش هذا الأمر مطلقاً”، مضيفاً أن “الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون بمثابة مكافأة لحركة حماس”. وتابع قائلاً: “إذا قمتم بذلك، فأنتم تكافئون حماس. لا أعتقد أن هذا هو الطريق الصحيح”.

وحول الأوضاع الإنسانية في غزة، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات مالية لدعم الغذاء في القطاع، مؤكداً حرصه على ضمان إنفاق تلك الأموال بشكل مسؤول. وقال: “أريد التأكد من أن الأموال تُصرف بحكمة، وأن الطعام يُوزع بشكل عادل وسليم”.

وفي خطوة تعكس تحوّلاً كبيراً في السياسة البريطانية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، أوضح ستارمر أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ما لم تلتزم إسرائيل بشروط خطة سلام بريطانية مكونة من ثماني نقاط.

وتتضمن الخطة البريطانية دعوة إسرائيل إلى اتخاذ “خطوات عملية” لإنهاء الأزمة في غزة، ووقف إطلاق النار، والامتناع عن ضم أراضٍ في الضفة الغربية، إلى جانب الانخراط في عملية سلام شاملة وطويلة الأمد.

وأفادت صحيفة الغارديان بأن ستارمر أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل إعلان خطته، مؤكداً في الوقت ذاته أن لا تكافؤ بين إسرائيل وحماس. وشدد على ضرورة أن تقوم الأخيرة بإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاحها، والتوقيع على وقف إطلاق النار، والقبول بعدم المشاركة في أي حكومة مستقبلية في غزة.

وقال ستارمر: “سنقوم بتقييم مدى التزام الأطراف بهذه الخطوات في سبتمبر. لا ينبغي لأحد أن يعتبر نفسه قادراً على تعطيل قرارنا”.

وتتعرض حكومة حزب العمال لضغوط متزايدة من الداخل لاتخاذ خطوات أكثر حزماً، في ظل تزايد السخط الشعبي البريطاني نتيجة الأوضاع المأساوية في غزة. وأوضح ستارمر أن تدهور الوضع الإنساني، والذي “يتفاقم يوماً بعد يوم”، هو أحد الأسباب التي دفعت الحكومة لتحديد موعد محتمل للاعتراف بفلسطين، خاصة مع تراجع فرص تحقيق حل الدولتين.

وأضاف: “لقد طالبنا منذ مدة بزيادة حجم وسرعة إيصال المساعدات إلى غزة. الوضع الآن مأساوي تماماً، ولهذا السبب اتخذت هذا القرار بشأن الاعتراف بفلسطين وحل الدولتين”.

وأشار إلى أن بريطانيا تعمل مع الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية جواً، في ظل صعوبة دخولها عبر المعابر البرية.

وكانت صحيفة الغارديان قد كشفت الأسبوع الماضي أن ستارمر واجه ضغوطاً من وزراء في حكومته لاتخاذ خطوة فورية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين، وسط تصاعد الاستنكار الدولي للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تطال المدنيين في غزة.

ورغم أن الاعتراف البريطاني سيكون رمزياً إلى حد كبير – على غرار الموقف الفرنسي – فإنه قد يسهم في زيادة الضغط الدبلوماسي لإيجاد حل للنزاع، خاصة في ظل ما وصفته وكالة أسوشيتد برس بـ”الموافقة الضمنية” من قبل ترمب، رغم نفيه مناقشة المسألة.

مقالات مشابهة

  • ليس ويليام أو هاري.. من يرث منزل طفولة الأميرة ديانا؟
  • «هاري بوتر» في «منارة السعديات»
  • بأمر ملكي.. الأمير ويليام ممنوع من السفر مع نجله
  • مصر ترحّب بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيب
  • بريطانيا:منع الأمير ويليام من السفر برفقة نجله
  • على خطى فرنسا.. بريطانيا تمهّد للاعتراف بدولة فلسطين
  • ترامب يُعلّق على عزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية .. ماذا قال؟
  • ترمب ينفي مناقشة اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية
  • الاجتماع بينهما استمر أكثر من ساعة ونصف.. هذا ما قاله عون بعد لقائه نظيره الجزائري