طبيبة تشكف أعراض الإصابة بمرض السكر (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تحدثت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة العامة والسكر بكلية الطب جامعة القاهرة، عن أعراض الإصابة بمرض السكر، قائلة إن الأعراض تكون بسيطة وقد تظهر على المريض دون ملاحظتها، وقد ظل هكذا لفترة طويلة للغاية، موضحة أن أبرز أعراض الإصابة بالمرض تتمثل في كثرة شرب المياه، وكثرة التبول وعدم التركيز وزغللة العين والإرهاق، فضلًا عن حدوث فقدان تدريجي للوزن عند الإصابة بسكر النوع الثاني.
وأضافت “شلتوت” خلال حوارها لبرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية “إكسترا نيوز” اليوم الخميس: “أعراض السكر كثيرة وبسيطة، والعديد من المواطنين يختلط عليهم الأمر ويُرجعون الأعراض لأسباب أخرى، فمثلا بعض الناس يعتقدون أن كثرة التبول ترجع لشرب الشاي بكثافة وهكذا”.
العديد من الفئات مُعرضة للإصابة بمرض السكروتابعت، أنه يجب على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر، أن يسبقوا المرض من خلال إجراء التحاليل اللازمة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الفئات المختلفة تكون مُعرضة للإصابة بهذا المرض مثل أصحاب الوزن الزائد، أو مرضى الكبد الدهني، أو مرضى ارتفاع ضغط الدم، إلى جانب السيدات التي أصيبت بسكر حمل من قبل، أو التي سبق لها إنجاب طفل ذو وزن كبير 4 كيلو أو أكثر، علاوة على السيدات المصابة بتكيسات في المبايض، أو الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بالتهاب في البنكرياس، أو الذين تناولوا أدوية معروفة بكونها تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر مثل الكرتيزون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السكر السكر السمنة بوابة الوفد الوفد بمرض السکر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يضرب بقوة.. وظائف النساء في مرمى التهديد
وسط التوسع المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، تتزايد المخاوف من تداعياته العميقة على سوق العمل، وخاصة على النساء، فقد كشف تقرير حديث صادر عن منظمة العمل الدولية أن النساء يقفن على خط المواجهة الأول في مواجهة أتمتة الوظائف، لا بصفتهن المستفيدات الأكبر من التحول الرقمي، بل باعتبارهن الضحايا الأكثر هشاشة في هذه المرحلة الانتقالية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الذكاء الاصطناعي يضرب بقوة.. وظائف النساء في مرمى التهديد»، فالنساء العاملات في الوظائف المكتبية والإدارية الروتينية هن الأكثر عرضة للاستبدال بالأنظمة الذكية، خصوصًا في الدول ذات الدخل المرتفع.
وتشير بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2024 إلى أن نحو 39% من وظائف النساء معرضة للأتمتة، مقارنة بـ26% فقط من وظائف الرجال، ما يعكس فجوة رقمية وجندرية مقلقة، خاصة في أوروبا وآسيا الوسطى.
وذكر التقرير أن الخطر لا يكمن بالضرورة في اختفاء الأدوار البشرية تمامًا، بل في إعادة تشكيلها على نحو يتطلب مهارات جديدة، فالمهام التي تعتمد على الحدس البشري والحُكم الأخلاقي لا تزال بعيدة عن متناول الآلات، وهو ما يمنح البشر ميزة نسبية، وإن كانت تتقلص سريعًا.
وفي تحذير واضح، دعت منظمة العمل الدولية الحكومات وصناع السياسات إلى التحرك الفوري لإعادة تأهيل النساء وتوجيههن نحو المهارات الرقمية والمجالات الأقل عرضة للأتمتة. "الذكاء الاصطناعي قادم لا محالة"، كما جاء في التقرير، "لكن تحقيق العدالة في الانتقال إلى هذا الواقع الجديد يظل التحدي الأكبر الذي لا يمكن التغاضي عنه".