أزمة نفسية تقود تاجر لإنهاء حياته شنقًا داخل حظيرة مواشي بأطفيح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أقدم تاجر على إنهاء حياته شنقًا داخل حظيرة مواشي بدائرة مركز شرطة أطفيح جنوب محافظة الجيزة، لمروره بأزمة نفسية.
تلقي المقدم عبدالحليم الجيار رئيس مباحث مركز شرطة أطفيح بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة أحد الأشخاص مشنوق داخل حظيرة مواشي بدائرة المركز، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة تاجر مشنوق ومدلي بحبل مربوط نهايته بجزع نخلة في السقف.
بإجراء التحريات وسؤال نجل المتوفي أفاد بأن والده أقدم على إنهاء حياته لمروره بأزمة نفسية ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك ونفي وجود شبهة جنائية في الواقعة وهو ما أكدته تحريات المباحث وتقرير مفتش الصحة المبدائي وتم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتقلت الأجهزة الأمنية العثور على جثة تاجر العثور على جثة النيابة العامة جنوب محافظة الجيزة تقرير مفتش الصحة بمديرية أمن الجيزة محافظة الجيزة مشنوق مركز شرطة أطفيح بمديرية أمن الجيزة مديرية امن الجيزة مركز شرطة أطفيح أزمة نفسية
إقرأ أيضاً:
عرض المتهم على مصحة نفسية بعد الحكم بإعدامه لقتله نجل شقيقه في العياط
قررت محكمة جنايات الجيزة "الدائرة 9" برئاسة المستشار خالد فائق المسلمي، وعضوية المستشارين سامح السيد أبو كنه ونمير نبيل محمد المهدي، إيداع المتهم "محمد.م.ع" داخل إحدى المصحات النفسية لمدة 45 يومًا، وذلك لعرضه على لجنة طبية مختصة لبيان حالته النفسية والعصبية، ومدى إدراكه ووعيه وقت ارتكاب جريمة قتل نجل شقيقه الطفل "مالك"، وما إذا كان مسؤولًا جنائيًا أم لا.
جاء القرار خلال أولى جلسات نظر الاستئناف المقدم من المتهم على حكم محكمة جنايات الجيزة – الدائرة "8" – الصادر ضده في 21 يناير 2025 بالإعدام شنقًا، وذلك بعد تصديق فضيلة مفتي الجمهورية على الحكم.
تفاصيل الجريمة البشعةكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 19632 لسنة 2023 جنايات العياط، والمقيدة برقم 5725 لسنة 2023 كلي جنوب الجيزة، عن قيام المتهم بقتل الطفل "مالك س." نجل شقيقه، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، انتقامًا من والديه بسبب خلافات أسرية سابقة مع زوجته.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم خطف الطفل من أمام مسكنه مستغلًا صغر سنه، واصطحبه إلى داخل شقته، ثم قام بخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وبعد تأكده من وفاته، وضعه داخل كيس بلاستيكي، وأحكم غلقه برباط من قماش معد سلفًا، ثم استأجر دراجة نارية وتوجه إلى مصرف مائي بمنطقة العياط، وألقى بجثته فيه لإخفاء معالم جريمته.
شهادة والدة الطفل ودليل الكاميراتاستجوبت النيابة والدة المجني عليه، والتي أفادت بأنها كانت في عملها يوم الجريمة وتركت ابنها لدى أحد الجيران لرعايته، وعند محاولتها الاتصال للاطمئنان عليه، أبلغها الجار باختفائه. وبالرجوع إلى كاميرات المراقبة، ظهر الطفل برفقة عمه المتهم قبيل اختفائه، وأكد الأهالي لاحقًا أن المتهم استدرجه وقتله وألقى بجثته في الترعة.
اعترافات تفصيلية صادمةالمتهم أقر في التحقيقات بأنه استدرج الطفل إلى منزله وقام بكتم أنفاسه لما يقرب من 10 دقائق حتى فارق الحياة، ثم تخلص من الجثة بإلقائها في مصرف مائي، وعاد لاحقًا ليشارك في البحث مع شقيقه عن الطفل لإبعاد الشبهة عنه.
هذا وقد قررت المحكمة تأجيل جلسة الاستئناف إلى 13 أغسطس المقبل، لحين ورود تقرير المصحة النفسية حول الحالة العقلية للمتهم ومدى مسؤوليته الجنائية.