الأب في المرتبة الثانية.. قانون الأحوال الشخصية الجديد يعيد ترتيب حضانة الطفل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يعتبر قانون الأحوال الشخصية واحدا من القوانين التي تهم العديد من المواطنين، نظرًا لكونه يعمل على تنظيم الكثير من الأمور الحياتية، إذ احتوى القانون الجديد على العديد من الأمور التي تهم المواطنين، وتطرق للعدد من الإشكاليات التي تهم الكثيرين وعمل على تنظيمها.
الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديدوقالت الدكتورة رانيا يحيى عضو المجلس القومي للمرأة، في تصريح خاص لـ«الوطن» إن قانون الأحوال الشخصية الجديد جاء ليحمي مصلحة الطفل في المقام الأول، ومن أهم الأمور التي وردت في هذا القانون هي مسألة الحضانة، إذ عمل على ترتيب الحضانة بشكل يحافظ على سلامة وراحة الطفل.
وأوضحت أنَّ قانون الأحوال الشخصية الجديد، وضع الأب في المرتبة الثانية في ترتيب الحضانة، بعد الأم مباشرة، وهو ما يختلف عن الترتيب في القانون القديم، ووجود الاب في المرتبة الثانية يحافظ على السلام النفسي للطفل واستقراره.
قانون الأحوال الشخصيةولفتت إلى أنَّ ترتيب حضانة الطفل في القانون القديم بعد الأم، تأتي أم الأم ثم أم الأب ثم أخت الأم، ثم أخت الأب، قم الخالات للأم، قم الخالات للأب، والجدير بالذكر أن الحضانة يتم نقلها من الأم في حال أنه تم ثبوت غير صالحيتها لتكون حاضنة للطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحضانة على الطفل قانون الأحوال الشخصية حضانة الطفل قانون الأحوال الشخصیة الجدید
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
حذر المهندس عصام البرعي، خبير أمن المعلومات، من مخاطر استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها باتت قادرة على إنتاج صور وأصوات تبدو واقعية للغاية، لدرجة أن المستخدم قد يصدق أنها حقيقية، مؤكدًا أن هذه التقنيات أصبحت تهدد الخصوصية بشكل كبير.
وأضاف عصام البرعي، خلال لقائه مع حياة مقطوف وسارة مجدي ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تجمع وتحلل كميات هائلة من البيانات الشخصية بسرعة كبيرة، ما يجعل الخصوصية الرقمية في خطر دائم، مؤكدًا أن التكنولوجيا أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله، ولكن من الضروري معرفة كيفية حماية النفس منها.
وتابع: هذه الأدوات لديها القدرة على تحليل سلوك المستخدم وتحديد نقاط ضعفه النفسية وقدرته على اتخاذ القرارات، ما يجعلها قادرة على جمع تفاصيل دقيقة عن حياته اليومية، مثل المشكلات العائلية أو العملية، وحتى تقديم حلول أو اقتراحات للتصرف.
خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصيةوأشار عصام البرعي إلى، أن هذه البيانات غالبًا ما تستخدم لاحقًا من قبل شركات الإعلانات أو لأغراض توجيهية في الانتخابات أو الترويج لمحتوى محدد، محذرًا من خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصية دون وعي المستخدم.