عاجل.. السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: عملياتنا استمرت هذا الأسبوع إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وحركة السفن المرتبطة بإسرائيل تكاد تكون منعدمة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
عاجل.. السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: عملياتنا استمرت هذا الأسبوع إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وحركة السفن المرتبطة بإسرائيل تكاد تكون منعدمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى ويحمّل الأنظمة المتواطئة مسؤولية الجرائم بحق غزة
يمانيون – صنعاء
توجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بتهانيه إلى الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأبطال، وحجاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المجاهد، ووحدات وتشكيلات القوات المسلحة والأمنية وكافة الجهات الرسمية.
وأكد السيد القائد في بيان صادر عنه، أن هذا العيد يأتي في ظل مآسٍ غير مسبوقة يتعرض لها الشعب الفلسطيني، نتيجة الإبادة الجماعية والتجويع وجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة، بمشاركة أمريكية وتخاذل عربي وإسلامي فاضح، معتبراً ذلك وصمة عار على كل من فرّط وتواطأ مع الكيان الغاصب.
وأوضح أن التخاذل من بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه المجازر المرتكبة ضد الفلسطينيين هو تفريط فادح في المسؤوليات الدينية والإنسانية، في وقت يتعرض فيه المسجد الأقصى الشريف لأخطر الانتهاكات، من اقتحامات وتدنيس متعمد وإساءات إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ضمن مشروع صهيوني أمريكي لتهويد المقدسات الإسلامية.
وأشار إلى أن الجرائم في الضفة الغربية، من قتل واختطاف وتدمير وتجريف وإحراق، والاعتداء على النساء وتعذيب الأسرى، ليست سوى امتداد للعدوان المتواصل منذ الاحتلال البريطاني بدعم من الصهاينة، مشدداً على أن ما يجري من تهجير قسري وتوسيع للمغتصبات، هو تأكيد على زيف الوعود والاتفاقات والمبادرات، ودليل قطعي على أن خيار الجهاد هو السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال.
وتابع السيد القائد قائلاً: “ما من جدوى من مسار الخنوع، والتفريط، ودفع الأثمان الباهظة، وتحمُّل الأوزار العظيمة، فالإصرار على التخاذل أدهش حتى شعوب وأمم الأرض ذات الضمائر الإنسانية”، لافتاً إلى أن كل يوم يمرّ ومعاناة الفلسطينيين تزداد، تتضاعف فيه أوزار الأمة الإسلامية.
وحذر من أن التخاذل يشجع الأعداء على تنفيذ مخططاتهم العدائية، ويعرض الأمة لعقاب الله، مستشهداً بآيات قرآنية تحذر من عاقبة النكوص عن نصرة المستضعفين والجهاد في سبيل الله.
وأكد أن العودة إلى القرآن الكريم هي السبيل الوحيد لاستعادة كرامة الأمة، والتحرر من الطاغوت، والانتصار على المستكبرين، لافتاً إلى أن شعائر الدين كالحج وعيد الأضحى والتكبير، تحمل دلالات تربوية عظيمة تعزز الوعي والعزة والكرامة لدى المسلمين، وتمكنهم من التصدي لأعدائهم.
وقال السيد القائد إن عيد الأضحى مناسبة للفرح بطاعة الله، وتعزيز روابط الإخاء والتكافل، والتمجيد لله تعالى، داعياً الشعب اليمني إلى إقامة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعد صلاة العيد، وإلى الإحسان إلى الفقراء والمحتاجين.
وفي ختام بيانه، دعا الله تعالى أن يعيد العيد على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والنصر والبركات، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، وينصر الشعب الفلسطيني ومجاهديه الصامدين في غزة وسائر الأراضي المحتلة.