"أنصار الله": عدوان أمريكي بريطاني يستهدف مديرية الصليف غربي اليمن
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله اليمنية، اليوم الخميس، بأن "عدوان أمريكي بريطاني استهدف غربي اليمن".
وحسب سبوتنيك، قالت قناة "المسيرة"، في نبأ عاجل، إن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين منطقة الظبرة في رأس عيسى بمديرية الصليف غربي البلاد".
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان جماعة "أنصار الله"، استهداف سفينتي "ستار ناسيا" و"مورنينغ تايد" بالصواريخ، مؤكدةً أن "الإصابة دقيقةً"، متوعدةً بـ"تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية ضد كافة الأهداف المعادية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الثلاثاء الماضي، تدمير زورقين مُسيرين مفخخين تابعين للجماعة، قالت إنهما كانا يشكلان تهديدًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة.
ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت "أنصار الله" استهداف 23 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنصار الله عدوان أمريكي بريطاني جماعة أنصار الله اليمنية أنصار الله
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.