جامعة الحديدة تدشن المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في مديرية باجل
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
دشّنت جامعة الحديدة، اليوم، المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في مديرية باجل شرقي المحافظة، مستهدفة طلاب المدارس والمعاهد الفنية والمهنية، إلى جانب طلاب الكليات، وذلك في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وفي التدشين، أشاد مدير مديرية باجل، الأستاذ عبدالمنعم الرفاعي، بالدور التوعوي والتنويري الذي تضطلع به جامعة الحديدة، مؤكداً أن هذه الحملة تأتي استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – لمقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية نصرةً لفلسطين وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وأشار الرفاعي إلى أن ما يرتكبه العدوان الأمريكي والصهيوني من انتهاكات متواصلة وجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، وسط صمت عربي ودولي مخزٍي ، يحتم على الشعوب الحرة التصعيد بمختلف الوسائل، ومنها المقاطعة الاقتصادية الشاملة.
كما أشاد بالمواقف المشرفة التي يسطرها الشعب اليمني، قيادة وشعباً، في مواجهة المشروع الصهيوني، والدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.
من جهته، ثمّن عميد كلية التربية بمديرية باجل، الدكتور أحمد مذكور، الشراكة الفاعلة بين جامعة الحديدة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل، والسلطة المحلية بالمديرية، مؤكداً أهمية هذه الحملة التي تتكامل مع الأنشطة التوعوية والتعبوية التي تنفذها الجامعة في أوساط الطلاب.
وأوضح مذكور أن الحملة ستواصل نزولها الميداني إلى مختلف مدارس ومجمعات مديريات ريف المحافظة بدء من مديرية باجل، بهدف تعزيز الوعي الطلابي والمجتمعي بأهمية المقاطعة كوسيلة ضغط فاعلة ضد مشاريع الاستكبار والاحتلال.
وقد شملت حملة اليوم عدداً من مدارس البنين والبنات في المديرية، عبر فريقين منفصلين، فريق نسائي وفريق رجال حرصاً على الخصوصية الاجتماعية وتعزيزاً للهوية الإيمانية الأصيلة.
حضر التدشين مدير عام الدائرة الإعلامية بجامعة الحديدة الأستاذ عبدالله طاهر الأهدل، إلى جانب عدد من التربويين والمهتمين بالشأن التوعوي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الحدیدة مدیریة باجل
إقرأ أيضاً:
نقابة المالية تدافع عن مديرية الضرائب بمراكش وتندد بـ”حملة افتراءات ممنهجة”
أعلن المجلس الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن رفضه لما وصفه بـ”حملة افتراءات ممنهجة” تم الترويج لها عبر بعض المنابر الإلكترونية، مستهدفة المديرية الجهوية للضرائب بمراكش.
وفي بيان صحافي، أعربت النقابة عن استغرابها مما اعتبرته محاولة لتشويه صورة الإدارة الجبائية والتشكيك في نزاهتها، مؤكدة أن الإعفاءات الضريبية تتم وفق مساطر قانونية صارمة، وتخضع لمراقبة إلكترونية متواصلة من قبل النظام المعلوماتي للإدارة العامة للضرائب، مما يضمن الشفافية ويحول دون أي تلاعب محتمل.
كما نفت النقابة ما راج حول وجود “احتقان داخلي”، معتبرة الأمر محاولة لخلق البلبلة داخل صفوف الموظفين والتأثير على الأداء المهني للمسؤولين الجهويين لخدمة “مصالح خاصة”.
وأشاد البيان بما وصفه بـ”المجهودات الإصلاحية الهامة” التي أطلقها المدير الجهوي الحالي، خاصة في ما يتعلق بإعادة هيكلة المصالح الجبائية وتحسين ظروف العمل، وتأهيل البنيات التحتية لاستقبال المرتفقين، بالإضافة إلى إنشاء مركز جهوي للتكوين اعتبرته من بين الأفضل وطنيا في تطوير الكفاءات.
وفي ما يشبه الرد على خلفيات الحملة، ألمحت النقابة إلى وجود جهات تسعى لتقويض مصداقية الإدارة الجبائية، تعودت التملص من الضرائب، مشيرة إلى صدور أحكام قضائية سابقة بحق بعض المتورطين.
وأكد البيان، دعم النقابة الكامل للعاملين بالمديرية الجهوية بمراكش، والتزامها بالدفاع عن مبادئ العدالة الجبائية وصون المال العام، بما يعزز ثقة المواطنين في إدارة حديثة وشفافة.