مسئول سابق بالتموين: الدولة بريئة من أزمة السكر.. وجشع التجار السبب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال المهندس عبد المنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين سابقًا، إن أزمة السكر ناتجة عن جشع التجار، وهناك تعليمات بحصول كافة الأسر على السكر الحر بـ27 جنيها من منافذ التموين، بحد أقصى 2 كيلو، خلاف السكر التمويني، مشيرًا إلى أن الدولة بريئة من أزمة السكر التي حدثت خلال الفترة السابقة.
وأضاف "خليل"، خلال حواره مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن وزارة التموين لديها 6 آلاف فرع من فروع جمعيتي، وما بين كل فرع والآخر 500 متر، وهذه الفروع ستشترك في معارض أهلاً رمضان، وستعرض السلع بتخفيضات كبيرة جدا، مشيرًا إلى أن شهر رمضان شهر الخير ، والسلع ستكون متوفرة بالكامل.
وأوضح أن المخزون الاستراتيجي للدولة آمن والسلع ستكون متوفرة بصورة كبيرة، وهذا سيساهم في خفض الأسعار خلال الفترة المقبلة، خاصة في شهر رمضان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين السكر أزمة السكر
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.