3 تمارين رياضية لتقوية غضاريف الركبة.. تحميها من الضعف والتآكل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ضعف أو تآكل غضروف الركبة واحدة من مشاكل العظام التي لا يمكن الاستهانة بها أو تغافلها، وتزيد فرص الإصابة بها في حال ضعف عضلات الركبة أو الفخذ لذا يمكن الإشارة إلى بعض التمارين الرياضية التي تساعد في تقوية غضاريف الركبة.
دعم غضاريف الركبةأوضح الدكتور أسامة فرج، أستاذ جراحة العظام بطب عين شمس، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك بعض التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها لتقوية غضاريف الركبة، لحمايتها من الضعف والتآكل.
1- الضغط الثابت
من وضع الجلوس أو الاستلقاء على الأرض والركبة مفرودة تماما، شد القدم تجاهك، ثم اضغط الركبة للآسفل باتجاه الأرض، حافظ على الضغط 5 ثوان ثم أرخ، كرر التمرين للركبتين بالتناوب.
2- الرفع المستقيم
من وضع الاستلقاء والركبتين مفرودتين، شد القدم باتجاهك ثم ارفع كامل الساق والفخذ من السرير بارتفاع 3 بوصات مع إبقاء القدم مشدودة، حافظ على الارتفاع لمدة 5 ثواني ثم انزل الساق للأرض، وأرخي القدم، كرر التمرين للركبتين بالتناوب.
3- الرفع المحدود
من وضع الاستلقاء والركبتين مفرودتين، ضع وسادة أو فوطة بارتفاع 3 بوصات تحت الركبتين، شد القدم باتجاهك، وارفع الساق للأعلى، حافظ على الساق في الأعلى لمدة 5 ثوان، ثم أرخي الساق للأرض ثم القدم، كرر التمرين للركبتين بالتناوب.
أعراض ضعف وتآكل غضروف الركبةوبحسب ما ورد على موقع مايو كلينك الطبي، فإن هناك بعض العلامات والأعراض التي تدل على ضعف أو تآكل غضروف الركبة، منها:
- إحساس بالفرقعة.
- التورُّم والتيبُّس.
- الشعور بالألم؛ خاصةً عند التواء أو دوران ركبتك.
- صعوبة في فرد الركبة بالكامل.
- الشعور بعدم ثبات الركبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمارين رياضية غضروف الرکبة
إقرأ أيضاً:
أونروا: لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون الوكالة
أكد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الأمم المتحدة اتفقت مع الجانب الإسرائيلي على أن يكون لها الدور الأساسي في استلام وتوزيع المساعدات الغذائية التي ستدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وأوضح في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تنسيقا داخليا بين المنظمات الدولية، وأن توزيع المساعدات لن يتم دون دور محوري للأونروا، التي تمتلك الكوادر، والمخازن، والخبرة اللوجستية اللازمة لتغطية احتياجات السكان، ورغم وجود ما يقارب 6000 شاحنة جاهزة خارج القطاع، إلا أن الوكالة لم تتسلّم أي شحنة حتى الآن.
وأشار أبو حسنة إلى أن الأزمة لا تقتصر على توفير الدقيق فقط، بل تشمل حاجة ماسة إلى أدوية، مكملات غذائية، فيتامينات، وقود، ومستحضرات طبية، مضيفا أن هناك تنسيقا مستمرا مع الهلال الأحمر المصري لتحديد أولويات المساعدات المطلوبة، مشدداً على أن غزة تواجه مجاعة حقيقية، إذ يعاني أكثر من 200 ألف طفل من سوء التغذية، والناس ينهارون في الشوارع بسبب الجوع.
وعن حجم المساعدات المطلوبة، أوضح أبو حسنة أن قطاع غزة بحاجة إلى إدخال مستمر لما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا ولمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر للسيطرة على الأزمة، مشيرا إلى أن الأونروا تمتلك حالياً شاحنات تكفي لثلاثة أشهر، إلى جانب مساعدات تتحرك من الأردن والهلال الأحمر المصري. وشدد على أن "الاستمرارية والتنوع" هما المفتاح لإنهاء المجاعة، كما حدث في شهري يناير وفبراير الماضيين عندما نجحت قوافل يومية كبيرة في الحد من المجاعة بشكل مؤقت داخل القطاع.