صور..انتعاش حركة الصيد ببحيرة التمساح وقناة السويس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
على جنبات بحيرة التمساح وقناة السويس انتشرت فلوكات الصيد تجوب البحر ذهابا وإيابا بحثا عن رزق في باطن البحر في يوم دافيء مشمس بنهار الشتاء.
مشهد انتشار مراكب الصيد الذي يتراءى لأي عابر يبدو معتادا مع هذه الأيام من السنة والتي تتزايد فيه اعمال الصيد .
ويوم الجمعة هو اليوم المتعارف عليه لدى أهل الاسماعيليه لتناول وجبة فاخرة من السمك .
وبالقرب من كوبري البلاجات يتجمع في ساعات العصاري عشرات الصيادين لعرض نتاج رزق شباكهم على المواطنين باحثين عن بيع سريع لما معهم بدلا من بيعه لتاجر قد يخسف بسعره .
وتنتشر اعمال الصيد في بحيرات التمساح والبحيرات المرة وقناة السويس ويوجد بالإسماعيلية نحو 3000 صياد بينهم نحو 40% لديهم رخص لممارسة المهنة .
وهجر المئات من الصيادين مهنة صيد الاسماك بسبب متاعب المهنة وتعرضهم لمصاعب حياتية وغيرها من التحديات بتعدد اوقات منع الصيد بسبب أعمال التأمين بقناة السويس.
وبحيرة التمساح هي واحدة من أجمل البحيرات الطبيعية الموجودة في مدينة الإسماعيلية، والتي تقع شمالي المدينة تحديداً، وتتمتع بتكوين طبيعي فريد من نوعه، حيث المياه الآسنة الدافئة والشواطئ العشبية الخضراء. ومع أن عُمق البحيرة لا يتعدى المتر، إلا أنها تُعد موطناً للعديد من الأسماك والكائنات البحرية، وإلى هنا يأتي السكان والزوار لتجربة الصيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيد السمك قناة السويس بحيرة التمساح
إقرأ أيضاً:
"دي إتش إل" تتوقع انتعاش أعمالها على وقع الحرب التجارية
يتوقع رئيس مجموعة "دي إتش إل" الألمانية العملاقة للخدمات اللوجستية أن تستفيد المجموعة من السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال توبياس ماير في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة الاثنين إن النزاع التجاري المستمر بين الصين والولايات المتحدة قد يجلب أعمالا إضافية للشركة، مشيرا إلى أن الطلب على النقل يزداد مع إعادة هيكلة الشركات لسلاسل التوريد الخاصة بها.
وأوضح ماير أن "دي إتش إل" تمتلك حصة ضئيلة نسبيا من الطريق بين الصين والولايات المتحدة مقارنةً بوجودها على طرق تجارية أخرى، مضيفا أنه في حال انخفاض التجارة بين الصين والولايات المتحدة لصالح طرق تجارية أخرى، فقد يكون ذلك مفيدا للشركة.
وأشار ماير أيضا إلى أن الشركة تستفيد من زيادة الأعمال المتعلقة بالجمارك، حيث يؤدي عبء العمل الإضافي إلى زيادة الخدمات القابلة للفوترة لدى شركات مثل "دي إتش إل".
وفي أبريل الماضي فرض ترامب رسوما جمركية إضافية تصل إلى 145 بالمئة على البضائع الصينية، ما دفع بكين إلى الرد بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 125 بالمئة على الواردات الأميركية.