اندرايف: حصتنا السوقية في مصر تتخطى 35% من سوق النقل الذكي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد مارك لوجران رئيس مجموعة اندرايف العالمية، أن شركته تستحوذ حاليًا على أكثر من 35% من حصة النقل الذكي بالسوق المصري مؤكدًا أنهم رقم 1 في السوق سواء من حيث تنزيلات التطبيق أو الاستخدام النشط.
أكد مارك لوجران رئيس مجموعة اندرايف العالمية، أن عدد مرات تحميل تطبيق inDrive حول العالم قد سجل ٢٠٠ مليون تحميل منها ٦٦.
ويذكر أن تطبيق إندرايف قد بدأ عمله فى مصر في عام 2021، وأنطلق التطبيق من خلال حملة إعلانية ودون تحصيل أى رسوم من السائقين، كما أنه أول تطبيق يتيح التفاوض بين السائق والراكب على تعريفة الركوب من أجل الوصول إلى تعريفة عادلة وهو ما لاقى قبول كبير من الركاب والسائقين في مصر نتيجة لارتفاع تعريفة الركوب فى الشركات المنافسة نتيجة ارتفاع عمولة الشركة على كل رحلة.
وأوضح لوجران، خلال مؤتمر صحفي، أن تطبيق إندرايف يعتمد الدفع كاش فقط وهو أحد النفاط المفضلة للسائقين في مصر حيث أن الدفع الإلكتروني غالبًا ما يستغرق بعض الوقت في الوصول للسائق من جانب الشركة المالكة للتطبيق، موضحًا أنه عند وجود حاجة لتطبيق نظام الدفع الإلكتروني على التطبيق سيتم إضافته ولكنه توقع أن يرفع قيمة الرحلات على التطبيق.
وأوضح لوجران، أن تطبيق اندرايف متواجد في ٦ دول في الشرق الاوسط هي مصر - السوق الاكبر - والمغرب وتونس وجزائر وتركيا ولبنان.
وأكد لوجران أنه قام بعدد من الرحلات بنفسه بواسطة التطبيقات المنافسة مؤكدًا أن التعريفة الخاصة بهم مرتفعة كثيرًا عن تطبيق إندرايف وأن نموذج عمل الشركة يعتمد على تحقيق تعريفة عادلة لكل الأطراف.
وأضاف رئيس مجموعة اندرايف العالمية، أن الشركة ستستمر فى تحصيل أقل عمولة في السوق وهى 10% فقط، مؤكدًا عدم اتجاههم إلى زيادتها خلال الفترة القريبة المقبلة.
من جهته قال سيرجي بالندوك مدير الاقليمي للتسويق في الشرق الاوسط، إن الشركة تعمل حاليًا في 26 مدينة في مصر في كافة أنحاء مصر منتشرة في الدلتا ومدن القناة ولدينا 5 مدن فى الصعيد منتشر فيهم الخدمة، لافتًا إلى أنه يتم تسجيل 400 الف رحلة سفر بين المدن شهريًا عبر التطبيق.
ولفت سيرجي، إلى أن السوق المصري سوق كبير نتيجة للكثافة السكانية الكبيرة أكثر من 100 مليون نسمة، مؤكدًا أنه سوق واعد بالنسبة لخدمات النقل الذكي، مؤكدًا على أن الشؤكة حققت نجاحات كبيرة في السوق المصري خلال العامين الماضيين.
في ذات السياق قال مكسيكم اوسيبوف مدير تطوير الاعمال في الشرق الاوسط، إنه جاري التفاوض مع الحكومة للحصول على التراخيص اللازمة مثل باقى شركات النقل الذكي، قائلًا: "كلنا كشركات في مركب واحد ما يسرى على شركة سيسري على الجميع".
وأشار اوسبيوف، إلى أن الشركة تلتزم بكافة اللوائح والقوانين في كافة الدول التي تعمل بها، وعلى رأسها السوق المصري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بتكوين تتخطى حاجز 110 آلاف دولار لأول مرة
ارتفعت قيمة عملة البتكوين، أكبر عملة رقمية في العالم من حيث القيمة السوقية، بأكثر من 23 بالمئة خلال الثلاثين يومًا الماضية، إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار.
شهدت عملة البتكوين ارتفاعًا في البداية بعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في تشرين الثاني/ نوفمبر على أمل وجود إدارة داعمة للعملات الرقمية، ثم انخفضت العملة الرقمية، شديدة التقلب، إلى 76,000 دولار أمريكي في نيسان/ أبريل قبل أن تتعافى في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ويتجاوز هذا الارتفاع الجديد الرقم القياسي السابق الذي تجاوز 109 آلاف دولار أمريكي بقليل، والذي تحقق في مطلع العام الجاري.
ويأتي في الوقت الذي يُقدم فيه المشرعون الأمريكيون أول تشريع من نوعه للعملات الرقمية.
وعملة بتكوين التي أطلقها شخص أو مجموعة تحت الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو، مثلت ثورة في عالم المال والتكنولوجيا منذ عام 2008، وبلغ سعرها في أول يوم إطلاق لها 0.000001 دولار.
تعتمد بتكوين على تقنية البلوكشين Blockchain، وهي سجل رقمي غير قابل للتلاعب، يدير المعاملات بشكل لا مركزي، مما يجعلها بعيدة عن السيطرة الحكومية أو تدخل البنوك المركزية حول العالم.
وبتاريخ 31 تشرين أول/ أكتوبر 2008 نشر ساتوشي ناكاموتو الورقة البيضاء للبتكوين، معلنا عن رؤيته لإنشاء نظام نقدي إلكتروني يعمل بين الأفراد ويتجاوز أنظمة الرقابة المصرفية العالمية، بحسب وكالة "الأناضول".
بينما في 3 كانون الثاني/ يناير 2009، تم تعدين أول كتلة في سلسلة البتكوين، والتي عُرفت باسم Genesis Block، ما شكل انطلاقة الشبكة، وبعدها بأيام، تم تنفيذ أول معاملة بتكوين بين ساتوشي ناكاموتو وهال فيني، وهو مبرمج أمريكي استلم 10 بيتكوين.
في عام 2010، شهدت العملة أول استخدام فعلي لها عندما دفع أحد المبرمجين 10000 وحدة مقابل شراء قطعتي بيتزا، وهو اليوم الذي يحتفل به مجتمع البيتكوين سنويًا باسم "يوم البيتزا“.
ومع كل صعود لعملة بيتكوين، يبدأ مجتمع العملات المشفرة يحسب قيمة قطعتي البيتزا اللتين اشتراهما المبرمج ويدعى لازلو هانييتش، إذ يبلغ سعرهما وفق قيمة بتكوين في تعاملات الجمعة، نحو 990 مليون دولار.
بينما في يوليو/تموز 2010 أعلن رسميا عن إطلاق أول بورصة بتكوين (Mt. Gox)، مما فتح الباب لتداول العملة على نطاق أوسع، ليغلق سعر بتكوين عام 2010 عند مستوى 30 سنتا.
واعتبارا من شباط/ فبراير 2011، ارتفعت قيمة البتكوين إلى دولار واحد لأول مرة، ما جعلها تجذب الأنظار كعملة رقمية ذات قيمة حقيقية.
وأصبحت في نفس العام، عملة معتمدة على نطاق واسع في الأنشطة غير القانونية على الإنترنت المظلم (Dark Web)، ما أثار الجدل حول طبيعتها المجهولة ودورها في الاقتصاد الرقمي.