القاهرة تتسلم ردًا رسميًا من إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تسلمت القاهرة ردا رسميًا من الاحتلال الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
وقالت مصادر مصرية لـ قناة الشرق السعودية، إن تل أبيب رفضت مطالب حماس بوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة.
وأكدت إسرائيل للوسطاء أن إعادة إعمار قطاع غزة مرتبط بإبعاد حماس عن إدارته، وكذا رفضها استمرار بقاء قادة حماس داخل غزة.
كما رفضت إسرائيل أيضًا أساس الأعداد في التبادل الذي عرضته حماس وتقول إنه مبالغ فيه، وكذلك سحب القوات التي تجزئ القطاع إلى قسمين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب أبدت استعدادا للدخول في مفاوضات على أساس محادثات باريس، حيث رفضت سحب قواتها من الممر الذي يفصل غزة لقسمين، ورفض الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار.
وقال موقع واللا العبري، إن مسؤولين سلموا رد تل أبيب على حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى إلى قطر ومصر والولايات المتحدة، وتل أبيب لم توافق على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعمل مع مصر وقطر على تقليص الفجوة، بما يمكن من إجراء مفاوضات جادة، ولم تغلق الباب أمام التفاوض حول صفقة التبادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الاحتلال الإسرائيلي صفقة تبادل الأسرى حماس الأسرى
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.