بوابة الفجر:
2025-06-07@01:10:38 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: وقفــة عرفـــات...

تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT


 

مع فجر هذا اليوم العظيم، يقف اكثر من ثلاثة ملايين مسلم من جميع أنحاء المعمورة علي " جبل عرفات الله " متوجهين للعلي القدير بالدعاء   وملبيين نداء سيدنا إبراهيم عليه السلام، ما نادي بالذهاب إلى هذه البقعة المقدسة منذ الآف السنين.
شاء الله العلي القدير، أن أكون من الذين دعاهم إلى الحج من قبل وكنت ومازلت  مشدوها بروعه  هذا الحشد العظيم وهذا الدعاء الكريم  ، والترتيل للقرآن الكريم.

 
إنه ليوم خالد في ذهن المسلمين، وفرض من فروض الإسلام الخمس " لمن استطاع إليه سبيلًا " 
وأذ انتهز هذا اليوم المبارك لكي أتوجه إلى وجه الله بالدعاء،ارب انصر أمه الإسلام، يارب وفق المسلمين للإتفاق علي الخير  وعلي نصرة الضعيف والمحتاج، يارب احمي أمه محمد، وإرشدها إلى طريق الخير والإسلام والأمان،ونبذ الحقد، والخيانة وإزرع في قلوبنا الرحمة، وطهرنا من كل سوءات الحياة، وأصبغ  قلوبنا بالحب، وأنشر العدل بين المسلمين 
-اللهم  إحمي مصر –،سدد خطانا – ووفقنا لما فيه الخير

-اللهم لا تولي علينا فاسد أو غاصب أو غاضب، يارب.

- اللهم أنصح حكامنا بإتباع طريق الفضيلة، والعمل على أستباب العدل فالعدل هو أسمك وبفضلك نعيش وبعدلك نحتكم با الله.

-يارب، إرزقنا برزق من نعول، وسدد ديوننا وإشفي مرضانا، وارحم موتانا. 
-اللهم أنى أصبحت منك فى نعمة وعافية وستر، فأتمم نعمتك علي وعلي أمة الإسلام وعافيتك وسترك في الدنيا والأخرة.

-اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك  ،  فمنك وحدك، لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر "

-اللهم أنى أصبحت أشهدك واشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك انك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك  ، وأن محمدًا عبدك ورسولك "

والحمد لله رب العالمين – أمين.

[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: النسق وأزمة العقل

لا الشاعر ولا غير الشاعر يستطيعان التحرر من الأنساق ولن يتحرر الناقد أيضاً إلا لو تحرر الطبيب مثلاً من الفيروسات، وحسبُ الطبيب أن يتعرف على الفيروس وأن يحاول تعريفه وتمييزه والتعرف على فعله وتأثيره، وكذلك الحال مع الأنساق فهي تصيب الكل ودورنا هو في التعرف عليها وكشفها ومن ثم الوعي بها ونقدها، وهذه هي مهمة الناقد الثقافي التي تشبه مهمة الطب في التعرف على الفيروسات، ولكن لن يأتي اليوم الذي تنتهي فيه الفيروسات ولا اليوم الذي تنتهي فيه الأنساق، وتظل مفاهيم الهيمنة وتضخم الذات والتعالي على المختلف، وتحويل الجميل إلى قبيح، ستظل هذه كلها أنساقاً تتجدد وتبدل جلودها وتحتال لديمومتها لأن النفس البشرية ميالةٌ للتركيز على الذات مقابل سحق الغير، وإن بدرجات. وتأتي الخطابات الثقافية لتعزز ذلك من حيث هي منتوج ومنتج بشري فيها أحوال البشر كلها حسنها وسلبيها.
والأزمات المعرفية هي معضلةٌ ثقافية شاملة منذ زمن أفلاطون وحتى اليوم، وأفلاطون هو من قال مثلاً إن المساواة والحرية شرٌّ مؤكد لأنهما تساويان بين العبد والسيد، وهذه بدايةٌ مرعبة للفلسفة وهي تتكرر في الاقتصاد الرأسمالي وفي السياسة الليبرالية وفي النسقيات في أوروبا الحديثة كما في أوروبا الاستعمار والعنصرية، وكذلك نراها في وريثة أوروبا التي هي أميركا بكل نسقياتها الثقافية الاستعلائية، وهذا يحدث على مستوى الثقافات كلها، أمماً وأفراداً. وأزمة الثقافة هي أيضاً أزمة كل إنسان على وجه البسيطة، فقط تختلف العناوين والمستويات، أما الإنتاج فليس من العدالة القول إن النتاج الإبداعي والنقدي العربي متأخران، بل إن لدينا إبداعاً عظيماً وخطاباً نقدياً عظيماً، ومهما لاحظنا من نصوص متخلفة فإن الجيد عادةً هو الأقل، ويكثر الرديء بجوار الجيد وهذا طبع ثقافي كما نرى مثلاً إعلاماً عالمياً جيداً وبجانبه غثاءٌ كثير. والعبرة فقط في اتجاه الرؤية، وإن طلبنا الجيد فلن نعجز عن تمييزه.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: ماذا لو كنت مخطئاً د. عبدالله الغذامي يكتب: المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

مقالات مشابهة

  • أكد تسخير كافة الإمكانات لخدمة الحجاج.. أمير مكة: ما تبذله المملكة يعكس الحرص على خدمة المسلمين
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: النسق وأزمة العقل
  • ضيوف خادم الحرمين يوثقون رحلتهم الإيمانية من جدة إلى عرفات ومزدلفة وصولاً لمنى ويعبّرون عن شكرهم للمملكة
  • د.حماد عبدالله يكتب: عيد الأضحى المبارك...
  • حجاج بيت الله الحرام ينفرون إلى مزدلفة بعد وقفة عرفات
  • معايدات يوم عرفات
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الحديث مع ملكة تايلاند)
  • موعد أذان المغرب اليوم في وقفة عرفات.. اعرف موعد الإفطار
  • نداء الإسلام من جبل الرحمة