نواب البرلمان عن تطوير الغزل والنسيج:يعكس  إصرار الحكومة على النهوض بالصناعات الاستراتيجيةيؤكد اهتمام الدولة بجذب الاستثمارات المحلية والدوليةيعزز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية 

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية افتتاح مصنع "إيجيبت كادي" للمنسوجات يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الغزل والنسيج، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو الصناعي.

النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أكدت  أن افتتاح مصنع "إيجيبت كادي" للمنسوجات يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الغزل والنسيج، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو الصناعي.

وأشارت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن قطاع الغزل والنسيج يمثل أحد الأعمدة الأساسية للصناعة المصرية، ولطالما كان له دور محوري في توفير فرص العمل وزيادة الصادرات، مؤكدة أن المصنع الجديد يعكس اهتمام الدولة بتطوير هذا القطاع وإعادته لمكانته الرائدة إقليميًا ودوليًا.

أهمية التوسع في المشروعات الإنتاجية 

أضافت أن المصنع الجديد يوفر 4500 فرصة عمل، وهو ما يسهم في خفض معدلات البطالة، لا سيما في المناطق الصناعية، ويؤكد على أهمية التوسع في المشروعات الإنتاجية لتعزيز التنمية المستدامة.
 

برلمانية: تطوير قطاع الغزل والنسيج استثمار إستراتيجي للاقتصاد المصريخالد أبو بكر: حجم استثمارات قطاعي الغزل والنسيج سيصل إلى 60 مليار جنيه.. شاهدبرلمانية: تطوير صناعة الغزل والنسيج خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتيرئيس الحكومة يرد على سؤال صدى البلد بشأن الشراكة بين القطاع الخاص والغزل والنسيج

وأوضحت أن استخدام أحدث المعدات والتكنولوجيا في التصنيع يضمن تحسين جودة المنتجات المصرية، ما يعزز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.

وشددت متي على ضرورة توفير دعم حكومي مستمر لهذه المشروعات، من خلال تقديم التسهيلات في التمويل، والتوسع في المناطق الصناعية، فضلاً عن تعزيز الشراكات مع المستثمرين الأجانب لجلب المزيد من التكنولوجيا المتقدمة.

وبدوره، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن تطوير قطاع الغزل والنسيج والاستثمارات الضخمة التي تخصصها الدولة له، تعكس إصرار الحكومة على النهوض بالصناعات الاستراتيجية.

وأوضح الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن إنفاق 56 مليار جنيه على تطوير القطاع يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق طفرة في هذه الصناعة التاريخية، مشيرًا إلى أن دعوة القطاع الخاص للدخول في شراكة مع الدولة تؤكد حرص الحكومة على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الاستدامة والنجاح.

وأضاف أن إطلاق مبادرات مثل دعم المصانع الجديدة بـ30 مليار جنيه يعكس اهتمام الدولة بجذب الاستثمارات المحلية والدولية وتعزيز بيئة العمل للصناعات المختلفة.

وأشار إلى أهمية التوجه نحو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره قاطرة المستقبل وفرصة ذهبية للشباب المصري لتحقيق التفوق في الاقتصاد الرقمي.

وختم الدسوقي بأن هذه السياسات الطموحة تمثل خارطة طريق لتحفيز النمو الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من كافة موارد الدولة، بما يعزز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية.

ومن جهتبها، أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بتخصيص الدولة 56 مليار جنيه لتطوير قطاع الغزل والنسيج، معتبرة أن هذا الاستثمار الضخم يُعد نقلة نوعية لإحياء قطاع حيوي لطالما كان من أعمدة الاقتصاد المصري.

وأكدت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن دعوة رئيس الوزراء للقطاع الخاص للمشاركة في إدارة وتشغيل هذا القطاع تُبرز رؤية الدولة نحو شراكة استراتيجية مع المستثمرين لتحقيق استدامة التطوير وضمان النجاح.

برلمانية: تطوير صناعة الغزل والنسيج خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتيرئيس الحكومة يرد على سؤال صدى البلد بشأن الشراكة بين القطاع الخاص والغزل والنسيجمدبولي: 60 مليار جنيه حجم استثمارات الغزل والنسيج مع انتهاء أعمال التطويرقطاع الأعمال: تطوير 30 مصنعًا للغزل والنسيج ضمن خطة توطين الصناعة وجذب الاستثمارات

وأضافت أن الاهتمام بقطاعات الغزل والنسيج، والصناعات الحديثة مثل السيارات والاتصالات، يُظهر حرص الحكومة على تنويع القاعدة الصناعية وفتح آفاق جديدة للشباب والمستثمرين، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام.

وشددت على أهمية توفير بيئة تشريعية مستقرة وتقديم حوافز للمستثمرين في القطاعات الحيوية، مما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد أن حجم الاستثمارات مع انتهاء أعمال التطوير لقطاع الغزل والنسيج في مصر يصل إلى 60 مليار جنيه، وأن التجربة أثبتت أن القطاع الخاص أكثر كفاءة في مجال إدارة وتشغيل الشركات.

وأضاف الدكتور مدبولي، خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي، أن الرؤية العامة لتنمية الدلتا الجديدة تعتمد على تطوير أراض تقارب مساحة 5 محافظات.

وتابع رئيس الوزراء: مشروع جيريان هو مشروع عقاري يهدف لتعظيم قيمة الأراضي غير الصالحة للزراعة، استطعنا خلال 10 سنوات تقنين استخدامنا من المياه لاستصلاح أراض جديدة.

ولفت إلى أنه تمت مضاعفة ميزانية برنامج رد أعباء الصادرات، وسيتم تخصيص جزء من ميزانية برنامج رد أعباء الصادرات لجذب شركات أجنبية للعمل والإنتاج داخل مصر، وهناك قفزة كبيرة في تحويلات المصريين في الخارج.

وقد تحدث عن الظروف المناخية التي حدثت في لإسكندرية مؤخرا، وقال إنها ناتجة عن التغيرات المناخية، ولا توجد أضرار كبيرة نتيجة الظروف المناخية التي حدثت في الإسكندرية مؤخرا، وأن جميع أجهزة الدولة في محافظة الإسكندرية تعاملت مع أزمة الأمطار بشكل سريع.

كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الورزاء، أن هناك خبرا سارا للمصريين بشأن الأوضاع الاقتصادية، موضحًا أن البنك المركزي أعلن ارتفاع تحويلات المصريين. 

طباعة شارك مجلس النواب الاستثمارات المحلية والدولية الصناعات الاستراتيجية النهوض بالصناعات الاستراتيجية الساحة الإقليمية والدولية النمو الصناعي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الاستثمارات المحلية والدولية الصناعات الاستراتيجية الساحة الإقليمية والدولية النمو الصناعي صناعة الغزل والنسیج قطاع الغزل والنسیج نحو تحقیق الاکتفاء القطاع الخاص الحکومة على مجلس النواب ملیار جنیه صدى البلد یسهم فی

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: مجاعة غزة كشفت فشل استراتيجية إسرائيل وتحولها إلى دولة منبوذة

أظهرت المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة تظهر فشل الإستراتيجية الإسرائيلية، وكيف أصبحت "إسرائيل" منبوذة عالميا بدون أن تقضي على حركة حماس وتحقق أهدافها من حرب الإبادة المستمرة منذ نحو 22 شهرا.

وجاء في تقرير بمجلة "إيكونوميست" أن "إعلان القوات الإسرائيلية في 26 تموز/ يوليو عن إنزال المساعدات بالمظلات وعن توقف تكتيكي عن القتال في الأجزاء التي لا تزال مكتظة بالسكان في القطاع المدمر، مما يسمح للمنظمات الإنسانية بإدخال مزيد من المساعدات للجوعى، هي أدلة عن فشل الإستراتيجية الإسرائيلية".

وأضاف التقرير أن ذلك جاء "بعد أربعة أشهر من خرق وقف إطلاق النار وإحكام الحصار على القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية أيا كانت إلى جانب الإعلان عن حملة عسكرية جديدة أطلق عليها "عربات جدعون" ومحاولة استبدال المنظمات الدولية التي تقودها الأمم المتحدة ببديل لتوفير الإمدادات الغذائية للسكان، مما فاقم الأزمة الإنسانية وجلب عليها استنكارا عالميا بدون أن تدمر على حماس التي لا تزال تسيطر على أجزاء من قطاع غزة".

وأوضح أنه "مع ذلك، فباستثناء محاولاتها الفورية لتهدئة المنتقدين الدوليين ومواصلة  استرضاء المتشددين في الداخل، ليس من الواضح ما الذي سيحل محل استراتيجيتها الفاشلة. وجاء قرار السماح بدخول المزيد من المساعدات عقب تزايد التقارير عن المجاعة في غزة وضغوط من حلفاء إسرائيل، وبخاصة من إدارة ترامب".


وفي 29 تموز/ يوليو، نشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو منظمة تراقب الأمن الغذائي في العالم وتدعمها الأمم المتحدة أن "أسوأ سيناريوهات المجاعة" تتكشف في غزة.
وأضاف التصنيف أن انتشار المجاعة وسوء التغذية والأمراض يتسبب في ارتفاع حالات الوفاة المرتبطة بالجوع.

ومنذ نيسان/ أبريل، نقل 20,000 طفل في غزة إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وفي 28 تموز/ يوليو، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك "مجاعة حقيقية" في القطاع.

ولا تزال حكومة الاحتلال تنكر المجاعة، واصفة المزاعم بأنها دعاية من حماس، مؤكدة أن الحركة التي تسيطر على أجزاء من القطاع هي من تتحكم بتدفق المواد الإنسانية عبر المنظمات الإغاثية القائمة، وهو زعم تنفيه الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية.

وقال تقرير المجلة إن "استبدال هذا النظام بمؤسسة غامضة وهي مؤسسة غزة الإنسانية، التي أنشأت منذ أيار/ مايو، أربعة مراكز في داخل المناطق الخاضعة للقوات الإسرائيلية وتديرها مجموعات من المرتزقة الأمريكيين، كان خيارا كارثيا، فقد تباطأ تدفق المساعدات إلى القطاع بشكل كبير، إضافة إلى ذلك، قتل مئات الفلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي على الطرق المؤدية إلى هذه المراكز، أو دهسوا وهم يصطفون في طوابير للحصول على الطعام".

وأوضح أن "حتى قادة الجيش الإسرائيلي أقروا سرا بأن القطاع على شفا المجاعة، وحثوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إدخال المزيد من الغذاء".

ويقول مسؤولو الإغاثة إن التحول في استراتيجية "إسرائيل" لم يحدث تأثيرا كبيرا على الأرض حتى الآن، ولم تحدث عمليات الإنزال الجوي أي تأثير يذكر على احتياجات سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، إذ لا توجد طريقة لضمان وصول الغذاء إلى من هم في أمس الحاجة إليه. 

وفي 29 تموز/ يوليو، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها تسمح بدخول 200 شاحنة يوميا إلى القطاع، وهو عدد أقل بكثير من 500-600 شاحنة التي تقول منظمات الإغاثة إنها ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية. وقال عمال الإغاثة إن نصف القوافل المخطط لها لم يسمح لها بعد. وقد أوقفت حشود من الناس اليائسين العديد من الشاحنات التي دخلت القطاع ونهبت في طريقها.

ويقول توم فليتشر، منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، إنه لتوفير الكميات الهائلة من المساعدات اللازمة لدرء المجاعة، هناك حاجة إلى تصاريح أسرع وطرق أكثر أمانا.

ووعد نتنياهو في بيانٍ له باللغة الإنجليزية بأن "إسرائيل ستواصل العمل مع الوكالات الدولية وتضمن تدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، أما باللغو بالعبرية، فكان أقل تسامحا، حيث وعد قاعدته بأننا "سنواصل القتال في غزة" وأننا "سنحقق هدفنا المتمثل في تدمير حماس والمساعدات التي تدخل غزة ستكون محدودة".

وتعلق المجلة أن هذه الرسائل المتضاربة، تعكس إلى جانب غرضها الدعائي عدم وضوح. فقد حشر نتنياهو "إسرائيل" في مأزق، حيث لم يعد أمامها خيارات كثيرة، ناهيك عن استراتيجية متماسكة. فيما استمرت المحادثات غير الرسمية حول وقف إطلاق النار منذ انهيار المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في تموز/يوليو.


ولا تزال أمريكا تحث "إسرائيل" على إبرام صفقة تنهي الحرب. وفي ظل تزايد الإدانة الدولية لإسرائيل، قد تشعر حماس بقدرتها على التفاوض بشروط أكثر صرامة. لكن أي صفقة تبقي حماس بأي قدر من السلطة في غزة لن تكون مقبولة من "إسرائيل".

وأوضحت أن "الخطط الأخرى التي تطرحها حكومة نتنياهو لم يتم قبولها بنفس القدر، حيث عرقلت معارضة الجيش الإسرائيلي فكرة الحكومة بإجبار جميع السكان على العيش في مدينة إنسانية على جزء صغير من أراضي غزة. كما أن ضم أجزاء من القطاع أو فرض حصار على المناطق المتبقية المأهولة بالمدنيين من شأنه أن يفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً، ويثير غضبا عالميا أشد وطأة دون القضاء على حماس".


وأكدت المجلة أن "طرح مثل هذه الأفكار الجذرية يرضي شركاء نتنياهو من اليمين المتطرف في الائتلاف، وفي ظل تضاؤل قدرتهم على زعزعة استقرار حكومته الآن، بعد أن دخلت الكنيست، في العطلة حتى منتصف  تشرين الأول/أكتوبر، يمكن  لنتنياهو استغلال هذه الفترة لاتخاذ خطوات من شأنها إثارة غضبهم، مثل الموافقة على وقف إطلاق النار. ومع ذلك، فهو الآن يلعب على الوقت. وبالنسبة لسكان غزة الجائعين، هذا يعني أن أي تخفيف قد يكون مؤقتا".

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: مجاعة غزة كشفت فشل استراتيجية إسرائيل وتحولها إلى دولة منبوذة
  • كيف تسهم المسابقات المحلية في تطوير مستوى اللاعب وتألق المنتخبات الوطنية؟
  • شريف عامر: مؤتمر حل الدولتين خطوة استراتيجية لتعزيز الدعم الدولي لفلسطين
  • عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
  • صناعة البرلمان: توجيهات الرئيس دفعة قوية لتوطين صناعة السيارات في مصر
  • نواب بالبرلمان: مشروعات الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية
  • «دومة» يطّلع على خطة تطوير قطاع الصحة في الجنوب
  • نواب البرلمان: القاهرة تتحرّك بثقلها لوقف عدوان غزة.. وتعزيز الشراكة مع بريطانيا يُضاعف التأثير الإقليمي
  • نواب أميركيون يصفون الوضع في القطاع بالكارثي ويؤكدون فشل مؤسسة غزة الإنسانية
  • نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد