استطلاع: 57% من الإسرائيليين يؤيدون انتخابات مبكرة ونتنياهو سيخسر
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أفاد استطلاع رأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية بأن 57% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، مرجحا فوز حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت بتلك الانتخابات في حال إجرائها.
وذكر الاستطلاع أن حزب بينيت، الذي أنشئ وأُطلقت عليه تسمية مؤقتة هي "بينيت 2026" مطلع أبريل/نيسان الماضي، سيحتل المركز الأول في أي انتخابات مبكرة بـ24 مقعدا.
في المقابل، سيحتل حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو المركز الثاني بـ22 مقعدا، وستفقد أحزاب الائتلاف الحاكم أغلبيتها، وستحصل على 48 مقعدا.
وستشكّل أحزاب المعارضة مجتمعة 72 عضوا في الكنيست الإسرائيلي.
كما أظهر الاستطلاع أن 55% من الإسرائيليين يرفضون انخراط الأحزاب الدينية بالتوليفة الحاكمة المقبلة، فيما يعتقد 43% منهم أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يجب أن يتصدر أجندة الانتخابات.
يشار إلى أن هذا الاستطلاع يتزامن مع تأكيد العديد من الأحزاب الإسرائيلية أنها ستطرح الأسبوع المقبل مشروع قانون لحل الكنيست والذهاب نحو إجراء انتخابات عامة، وذلك مع تصاعد الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية.
وقال حزبا العمل وإسرائيل بيتنا إنهما سيطرحان الأسبوع المقبل مشروع قانون لحل الكنيست. كما أكد حزب هناك مستقبل برئاسة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد المضي في المسار نفسه.
إعلانوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المرجعيات الدينية الأشكنازية لأحزاب الحريديم أوعزت لأعضاء الكنيست بتأييد قانون حلّ الكنيست والتصويت لصالحه.
وذكرت أن التطورات جاءت على خلفية ما وصفه مسؤولون حريديم بأنّه فشل اللقاء برئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست يولي أدليشطان بشأن تشريع قانون لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، إنه "بعد أن انتهى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من إعطاء ملايين الدولارات لحماس، انتقل إلى إعطاء الأسلحة للمنظمات القريبة من داعش في غزة".
وأضاف لابيد: "كل ذلك تم بشكل ارتجالي، وكل ذلك من دون تخطيط استراتيجي، وكل ذلك يؤدي إلى المزيد من الكوارث".
وتابع: "الأسلحة التي تدخل غزة ستستخدم في نهاية المطاف ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين".
واختتم بالقول: "يجب على هذه الحكومة أن تعود إلى بيتها".
أثارت تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، عن تسليح إسرائيل لعائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جدلا واسعا.
وقال ليبرمان، على منصة "إكس": "لم يتعلم رئيس وزراء السابع من أكتوبر شيئا ويواصل نفس المفهوم الذي قادنا إلى أعظم مذبحة في تاريخ البلاد، لقد دعم نتنياهو حماس لسنوات ورفض الاستماع إلي عندما قلت له إنه من خلال القيام بذلك فإنه يضر بشكل خطير بأمن دولة إسرائيل".
وأضاف: "وها هو الآن يكرر نفس الخطأ وينقل الأسلحة إلى العشائر التابعة لداعش في غزة".
من جانبه، نقل مراسل "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر دفاعية إسرائيلية: "زوّدت إسرائيل ميليشيا مسلحة في غزة ببنادق كلاشينكوف لحماية نفسها من حماس في إطار جهودها لتعزيز جماعات المعارضة في القطاع".
وتابعت: "يقود هذه الميليشيا ياسر أبو شباب، وهو أحد أفراد عشيرة كبيرة في جنوب غزة".
وتقول مصادر دفاعية إن "الأسلحة التي زودت بها إسرائيل عصابة أبو شباب شملت أسلحة استولت عليها إسرائيل من حماس خلال الحرب، وتعمل الميليشيا في رفح، وهي منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية".
وأضافت: "تزعم ميليشيا أبو شباب أنها تؤمن قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، بينما اتهم البعض عصابته بنهبها".