اندلعت، فجر الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين قوات عسكرية موالية لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) ومسلحين من قبائل مأرب، ما أدى إلى شل حركة السير في الخط الدولي الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت، وسط تصعيد غير مسبوق في مديرية وادي عبيدة شرقي المحافظة.

وأفادت مصادر قبلية بأن المواجهات اندلعت في منطقتي "الضمين" و"الراكة" إثر توتر تصاعد بعد قيام قوات أمن الطرقات الموالية للإصلاح باحتجاز شاحنات محملة بأحجار الرخام تعود ملكيتها لقبائل محلية، بذريعة وجود "نزاع قبلي حول التنقيب في جبل الحجيلي".

وأكدت أن الاشتباكات المستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر أسفرت عن سقوط عشرات المصابين، وسط استخدام الطائرات المسيرة لقصف مواقع تمركز رجال القبائل.

وبحسب المصادر، فقد ردت قبائل "آل جلال" و"آل معيلي" على التصعيد بقطاع مسلح منع دخول ناقلات المشتقات النفطية والغاز إلى مدينة مأرب، ما دفع القوات الموالية للإخوان إلى شن هجوم واسع، تضمن قصفًا جويًا ودفع تعزيزات عسكرية كبيرة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات دامية تسببت في شل حركة السير على الطريق الدولي الذي يخترق وادي عبيدة.

وأكدت المصادر أن وساطة قبلية تقودها شخصيات قبلية بارزة من مناطق مختلفة دخلت على خط الأزمة في محاولة لاحتواء الاشتباكات وتهدئة التوتر بين الجانبين.

وأشارت إلى أن الوساطة تمكنت من نزع فتيل المواجهات بين قبائل عبيدة وأمن الطرقات في مأرب، حيث تم الاتفاق على رفع القطاع القبلي الخميس، كما قدمت سلطة مأرب سيارة وفاء للقبائل وتم الاتفاق على هدنة عشرة أيام لما بعد عيد الأضحى يستأنف بعدها الوساطات لحل الأزمة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

القسام تعيد نشر كلمة سابقة لأبو عبيدة بعد وقف إطلاق النار

نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتطفا من كلمة سابقة للناطق باسمها أبو عبيدة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الجمعة، وبدء عودة مئات آلاف المهجرين إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة.

وفي الكلمة التي ألقاها يوم 18 يوليو/تموز الماضي، قال أبو عبيدة "إننا نقبل رأس كل أبناء شعبنا الكبار الصابرين المرابطين المنصورين ونرفع لهم أعظم التحية ونبشرهم ببشرى ربنا سبحانه: لله الأمر من قبل ومن بعد، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم".

بشرى أبو عبيدة كما نشرتها كتائب القسام (حساب الكتائب على تليغرام)

وقد بدأ مئات آلاف الفلسطينيين العودة إلى مدينة غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي في إطار اتفاق إنهاء الحرب وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة.

وعلى مدى عامين، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.

وخلفت الإبادة أكثر من 67 ألف شهيد ونحو 170 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • قوات بن حبريش.. هل تُعيد رسم خارطة حضرموت العسكرية؟
  • الأمم المتحدة: إجلاء أكثر من «100» مدني بعد اشتباكات في أبيي
  • برعاية مركز الملك سلمان.. مناقشة مشروع لتطوير خدمات المياه في هيئة مستشفى مأرب بالتعاون مع مؤسسة يماني
  • اشتباكات دامية بين باكستان وأفغانستان.. تضارب في حصيلة القتلى وإسلام آباد تتوعد بـ رد قوي
  • شبوة.. اشتباكات قبلية مسلحة تهزّ مدينة عتق
  • الانتخابات البرلمانية المصرية.. فرصة ضائعة للإصلاح
  • احتفال بتخرّج الدفعة الثانية من دورة الاستجداد بقوات حماية حضرموت وسط صمت مريب للدولة
  • احتفال قوات حماية حضرموت بتخرّج الدفعة الثانية.. بن حبريش يؤكد تعزيز الأمن واستقلال القرار الحضرمي
  • القسام تعيد نشر كلمة سابقة لأبو عبيدة بعد وقف إطلاق النار
  • الحجوري يشعل فتيل أزمة جديدة بين أبناء قبائل يافع بـ لحج