“فيفا” يشيد بسالم الدوسري: أسطورة سعودية جاهزة للتألق في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
خاص
أشاد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالنجم السعودي سالم الدوسري، واصفًا إياه بأنه أحد أبرز اللاعبين المنتظر تألقهم في كأس العالم للأندية 2025، والتي تنطلق بعد عشرة أيام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تقرير نشره الموقع ضمن سلسلة تغطياته الخاصة بالعد التنازلي للبطولة، سلط الضوء على سالم قائلاً:
ويتبقى على انطلاق النسخة المُنتظرة 10 أيام، وهذا الرقم هو نفس عدد أهداف الدوسري مع الهلال هذا الموسم في دوري أبطال آسيا للنخبة .
وأشار التقرير إلى أن الدوسري تحول في السنوات الأخيرة إلى “أسطورة سعودية” حقيقية، بفضل إنجازاته القارية والمحلية، حيث أصبح أول لاعب سعودي يفوز بالحذاء الذهبي القاري.
وأضاف الموقع أن اللاعب انضم إلى الهلال في سن الرابعة عشرة، ولعب كامل مسيرته الكروية مع “الزعيم”، باستثناء تجربة قصيرة على سبيل الإعارة مع نادي فياريال الإسباني.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن اللاعب أسهم في قيادة الهلال لتحقيق 20 لقبًا رسميًا، ما يجعله أحد رموز النادي والكرة السعودية في العصر الحديث، مع توقعات بأن يكون أحد أبرز نجوم البطولة العالمية القادمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دوري روشن روشن سالم الدوسري فيفا
إقرأ أيضاً:
تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في “مؤسسة غزة” الأمريكية
#سواليف
أكد تحقيق أجرته شبكة “CNN” الأمريكية أن #جنود #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على حشود من #الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقطة #توزيع #مساعدات في #رفح، جنوبي قطاع #غزة، ما أدى إلى #مذبحة راح ضحيتها عشرات #الشهداء والجرحى.
وبحسب التحقيق، الذي اعتمد على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم جرحى، وأدلة مرئية ومسموعة جرى التحقق من مواقعها الجغرافية، فإن إطلاق النار جرى على دفعات متقطعة فجر الأحد الماضي، في محيط دوار العلم على بعد نحو 800 متر من مركز توزيع المساعدات التابع لمؤسسة “غزة الإنسانية – GHF”، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا.
وأكد شهود عيان أن إطلاق النار الكثيف جاء من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة قرب الموقع، كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة طلقات نارية تتطابق مع نمط إطلاق الرصاص من مدافع رشاشة ثقيلة تُستخدم عادة على دبابات ميركافا التابعة لجيش الاحتلال. وحسب خبراء أسلحة، فإن سرعة إطلاق النار التي تم رصدها بلغت نحو 900 طلقة في الدقيقة، ما يتوافق مع السلاح FN MAG الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةورغم إنكار جيش الاحتلال في البداية إطلاق النار على المدنيين داخل أو قرب الموقع، اعترف مصدر عسكري لاحقًا بإطلاق “نيران تحذيرية” على أشخاص من مسافة كيلومتر من النقطة.
الفلسطيني محمد صقر، أحد الناجين، قال إنه رأى شبانًا يُصابون في رؤوسهم أمام عينيه، وأضاف: “بقينا ننتظر المساعدات، بينما الموت يحيط بنا. كانت ليلة لا تُنسى من الدم والجوع.”
وأظهرت مقاطع الفيديو التي راجعتها CNN لحظة بدء إطلاق النار، فيما كان آلاف الفلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام على أمل النجاة من الجوع الذي فرضه الحصار المستمر منذ 11 أسبوعًا.
وفي مشهد مأساوي، استشهد الشاب الفلسطيني أمين خليفة، الذي نجا من إطلاق النار فجر الأحد، بعد يومين خلال توجهه مرة أخرى لنفس نقطة المساعدات، إثر استهدافه بطائرة مسيرة إسرائيلية.
وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن 31 فلسطينيًا استشهدوا في الهجوم، وأصيب العشرات، جميعهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر، فيما وصف الصليب الأحمر المجزرة بأنها “الأكثر دموية منذ افتتاح مستشفاه الميداني”، مشيرًا إلى أنه استقبل العدد الأكبر من الجرحى في حادثة واحدة منذ بدء الحرب.
مؤسسة “غزة الإنسانية -GHF” نفت مسؤولية قوات الاحتلال أو حدوث إطلاق نار في مركزها، ووصفت التقارير بأنها “ملفقة”، إلا أن توثيقات CNN وصفت الواقع على الأرض بأنه مختلف تمامًا.
يُشار إلى أن المجرزة ليست الأولى من نوعها، إذ تكررت الاعتداءات في الموقع ذاته في الأيام اللاحقة، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى قرب المشروع الجديد لتوزيع المساعدات الذي وصفته الأمم المتحدة مؤخرًا بأنه “فخ مميت” للفلسطينيين الجائعين في غزة.